🖤البارت العاشر🖤
-أنتَ ايه جابك هناا يا زفت
غسان قفل الباب وقعد قدام تميم وبص لعمار ببرود ورجع بص لتميم بتساءل:
- ماله الاخ ده مش طايقنى ليه بقاله كام يوم
تميم بص لعمار وضحك:
- علشان هتاخد اخته منه غيران منك
عمار اردف بغيظ:
- انا اصلا رافض الجوازه ديه
غسان بصله وهو بيرقص حواجبه:
- خليك بتاكل فى نفسك كده، وانا برضوا هاخدها وبعدين أنتَ عاوز البت تقعد جنبك وتخلل مش كفايه انا خللت جنبها
عمار نزل الفون وضحك:
- احسن تستاهل هما كام يوم وهلاقيك بتشد فى شعرك منها
غسان بصلهُ بغيظ ورجع بضهره لوراء:
- ياعم اتنيل كفايه تقى عندى فى البيت يبقه تقى ورهف ديه هتبقى حاجه صعبه
تميم كان هيتكلم بس مالك دخل وهو بيدندن ومبسوط
عمار اتعدل وفضل يضحك:
- أهلا أهلا بالباشا إللى داخل ومزاجه رايق اهو ده الوحيد إللى مش خايف عليه من الجواز
غسان بخبث:
- كنت فيين يا مالك؟
مالك زق عمار وقعد جنبه:
- كنت مع تولين بنجيب حاجات الفرح
عمار بضحك:
- لا بقولكم ايه جوزونى بدل وربى لبوظلكم الجوازه
غسان ببرود:
- تعال اجوزك تقى اختى على الاقل ارتاح شويه منها وانتوا اصلا اتنين مجانين وهتبقوا جامدين مع بعض
عمار بغيظ:
- لا ديه مستحيل اتجوزها ديه واحده مجنونه وانا مش ناقص
غسان بغضب:
- بس يا بابا انتَ تطول تتجوزها اتنيل
تميم بهدوء:
- طيب كفايه نقاش ويلاه بينا على اوضة الاجتماعات علشان عندنا شغل ومتنسوش انكم كلكم معزومين النهارده على العشاء
تميم قام وطلع وهو باين علي وشه الإرهاق والتعب
مالك بتساءل:
- عمار تميم ماله؟
عمار قام وقفل فونه وحطه فى جيبه:
- تميم حاليا عايش فى دوامه من التفكير ومش عارف يحدد علاقته بفرح هتكمل ولا لا
غسان بهدوء:
- ومتكملش ليه فرح وتميم فرق السن بينهم مش كبير اووى دول بس 6 سنين وبعدين فرح كبيره مش صغيره هى بس تخلص السنه بتعتها ديه وحياتهم هترجع تمشى طبيعى
مالك بهدوء" غسان عنده حق يا عمار
عمار بتفهم:
- عارف يا شباب بس هو خايف انها ترفض تكمل معاه لانه هو اخد قرار انه يكمل معاها حياته لكن هى لسه ماخدتش قرار وكمان بقالها فتره تعبانه بسبب موضوع والدتى وده مضايقه
مالك قام وحط ايده على كتف عمار:
- طيب سيبلى الموضوع وانا هتكلم معاها
عمار هز رأسه واخدهم وطلعوا على اوضة الاجتماعات يكملوا شغل
_____________
فرح كانت قاعده فى الجنينه وشارده وقامت مفزوعه اول ما حست بأيد حد بتتحط على كتفها
رهف بهدوء:
- اهدى يا حبيبتى ديه انا
فرح اتنهدت وقعدت تانى ورهف قعدت جنبها:
- انا عارفه انكِ خايفه من وقت إللى حصل بس يا حبيبتى لازم تنسى إللى حصل الحمدلله عده عده على خير وكمان الشر إللى فى حياتنا خلاص انتهى وأنتِ لازم الفتره ديه تفوقى كده وتركزى على دراستك وبعدين تميم معانا متخفيش طول ما تميم موجود محدش يقدر يقربلكِ
فرج ابتسمت وهزت رأسها بهدوء
رهف بخبث: قوليلى بقاا ايه اخبار علاقتكِ بتميم؟
فرح بصتله باستغراب وعدم فهم:
- مالها علاقتى بتميم
رهف بابتسامه:
- يعنى قررتى تكملى معاه ولا لا
ابتسمت:
- اكيد يا رهف تميم شخص كويس اووى وانا محظوظه بوجوده وبعدين احنا خلاص اتجوزنا فا اكيد مش هنهى علاقتنا اول مخلص دراسه لا انا ناويه اخلص السنه ديه وابدأ من جديد مع تميم بس لسه مشاعرى من نحيته متلخبطه شويه
رهف قامت وفضلت تتنتنط بفرحه:
- عاااا انا مبسوطه اووى بجد كنت خايفه اووى انك تقررى تبعدى عنه
ضحكت بهدوء:
- اكيد لا
رهف قعدت جنبها وحطت ايدها على كتفها:
- طيب لو سمحتى قوليله كده واتكلمى معاه النهارده لانه مضايق اووى من فكرة انك ممكن تبعدى عنه
ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة:
حاضر بس قوليلى أنت وغسان بتحبوا بعض من امتى
رهف ضحكت:
- من الطفوله انا وغسان نعرف بعض من الطفوله بصى بما اننا بقينا صحاب فى هحكيلكِ كل حاجه عنى وأنتِ كمان اتفقنا
فرح ابتسمت:
-اتفقنا
رهف وفرح فضلوا يحكوا لساعات عن حياتهم لحد ما حل المساء والكل اتجمع بليل فى فيلا الدمنهورى
تولين اخدت تقى وعرفتها على فرح وكمان اتعرفوا على تولين وقعدوا يحكوا ويضحكوا مع بعض واتفقوا يكونوا صحاب وكل واحده اخدت رقم التأنيه والشباب كانوا واقفين بيبصوا لبعض بخوف
غسان بغيظ:
-بقولكم ايه يا شباب البنات دول مينفعش يتجمعوا مع بعض كده خطر علينا
مالك بهدوء:
- غسان عنده حق دول اربع مجانين ولمتهم على بعض ديه حاجه مطمنش خاالص
تميم بضحك:
- فى ايه منكِ لييه انتوا اتجننتوا ولا ايه
غسان بسخريه:
-دنت كام يوم وهتشوف الجنان على حق لما الاربعه دول يتفقوا علينا بعد كده
عمار قاعد ومتابع الحوار وبيحاول يكتم ضحكته على شكلهم
غسان بغيظ:
- خليك بتضحك، هيجيلك يوم وربنا لطلع عينك بس الصبر
عمار مقدرش يكتم ضحكته وفضل يضحك بشده
تميم كان هيتكلم بس قاطعه صوت بنت
- تيمووا حبيبى
تميم بصلها بصدمه والبنت جريت عليه وحضنته وسط صدمه كل الموجودين
نهايه البارت "وانتظرو البارت القادم"
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
قولولى رأيكم فى البارت 🎶
أنت تقرأ
طفله التميم
Romantizmتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...
