🖤البارت الثانى 🖤
رهف كانت واقفه فى الجنينه وبتبص للسماء بحزن ومش قادره تستوعب انه والدتها عملت كده كانت واقفه شارده بتفكر فى كُل حاجه حصلت
فجأة حست بحد حط ايده على كتفها التفتت وبصتلهُ بصدمة " أنتَ جيت امتى؟
غسان ابتسم ووقف قدامها وهو بيهز كتافهُ " مقدرتش اسيبك لوحدكِ وأنتِ مضايقه لانى عارف انه إللى حصل النهارده مش سهل عليكِ
عيونها بدأت تتجمع فيها الدموع ورفعت رأسها وبصتلهُ بخوف " هو أنتَ مش هتبعد عنى بسبب إللى حصل ؟
ظهرت ملامح الدهشه والاستغراب على وشه" اسيبكِ ؟!
اردفت بحزن " يعنى بعد إللى عملته امى فكرت انك...
قاطعها وهو بيضحك "أنتِ بتقولى ايه يا بنتى أنتِ مجنونه فكرانى ممكن اسيبكِ علشان موضوع زى ده!....قرب ووقف قدامها وعنيه بتلمع بحب " انا بحبكِ يا رهف ومهما حصل انا مستحيل اتخلى عنكِ
مسك ايدها وقعدها على اريكه موجوده فى الجنينه ومسح دموعها " رهف لازم تفهمى انه الحب مش بس كلمه بتتقال وخلاص صدقينى انا لو فكرت اتخلى عنكِ يبقى مستحقش انى احبكِ او اتجوزكِ حتى... لانه الحب والجواز مشاركه ما بين الاتنين ومسئوليه كبيره لازم احنا الاتنين نتحملها ولازم كمان تفهمى انه اى مشكله تخصكِ هى كمان تخُصنى واكتر يعنى لو انا موقفتش معاكِ فى الوقت اللى أنتِ محتاجانى فيه يبقى مستاهلش انكِ تحبينى
رهف ابتسمت واترمت فى حُضنهُ وهى بتعيط " انا بحبك اووى يا غسان كُنت خايفه انك تسبنى
ضمها لحضنه ومسك ايدها " لا يا عيون غسان انا مستحيل افكر اسيبكِ وبعدين انا كلمت تميم وقررنا نعمل فرحنا مع مالك اى رأيك
طلعت من حضنه وبصتله بفرحه " موافقه طبعنا
ابتسم وفضل يتكلم معاها فى حاجات كتيرر وذكريات طفولتهم علشان يقدر يطلعها من الحاله إللى هى فيها وينسيها إللى حصل
__________________-اتأخرت عليك ؟
التفت وابتسامة جميله اترسمت على وشه وقرب اترمى فى حضنه " بااابا وحشتنى اووى
ابتسم عاصم وهو بيبادلهُ الحضن " حبيبى وأنتَ كمان وحشتنى اوى ومبسوط اووى برجعتك
خرج من حضنهُ وبصله بحماس" طيب يلاه بينا على البيت علشان العيله كلها وحشتنى وحابب اشوفهم وكمان ماما..
ملامح الحزن ظهرت على وجه عاصم وده لانه عارف مدأ تعلق ابنه الصغير بوالدته ابتسم واخده وطلع من المطار وهو بيفكر ازاى هيقدر يواجه ويقوله إللى حصل...
__________________-بجد اومال مين إللى كانِت بتعيط الصبح وبتقولى انها حبتنى اووى وأنها ضعيفه من غيرى
وقفت مكانها وقلبها بقااا بينبض بشكل غريب وشها اتحول للون الفراوله ولأنه ملامحها جميلة اووى ده خلاها اجمل واجمل اخدت نفس عميق والتفت وبصتله
أنت تقرأ
طفله التميم
Romantikتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...