1

4.5K 161 45
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

رواية جديدة و مشاعر جديدة خطرت لي لما كنت عم أطبخ 🤣🤣🤣

لحظات التخطيط ما بتطلع ألا لما كون مشغولة بشي مهم و تصير الاحداث تتوافد لعقلي بسرعة مخيفة.

المهم اني رجعت للكتابة من فترة و إكتشفت أنو إذا ما نضغطت بالكتابة مش رح أبدع.

لذا يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بخطوات قصيرة و ركبتان مخدوشة يسير ذلك الأوميغا على رصيف فارغ و هو يعانق نفسه مرتجفاً من برد هذه الليلة.

دموعه لم تتوقف للحظة عن غسل وجهه المحمر بآثار ضرب عليه نزولا نحو شفتيه الدامية و التي تستمر بالإرتعاش من بين شهقاته.

عينيه تترقب في كل الإتجاهات غير عارف أين سيمكث هذه الليلة بينما قلبه ينقبض بهلع في كل مرة يشم رائحة ألفا قريب.

يهرب من واقعه و يهرب من منَ قد يتبعه في الآن معاً.

جسده النحيل يقاوم ضربات الصقيع بصعوبة متلمساً الجدران و السياج قربه كمحاولة لأن لا ينهار قبل أن يجد بر الأمان.

كل ذلك و لم يكن هناك من يساعده.

"هذا متوقع. لا أحد يخرج من منزله في ليلة الميلاد." تمتم بإرتجاف و هو يجر ساقيه فوق الأرض الباردة متمنياً أن يعثر عليه أي أحد ليساعده.

عاد للبكاء ماسحاً وجهه بكمه متذكراً ما حدث له ليشعر بقلبه يعتصر في داخله لأنه قدم الثقة لمن لا يستحقها و بعنقه يلسعه مرة أخرى مذكراً إياه بألم لم يتخيل أن يشعر به يوماً.

عادت عينيه للتحديق في كل مكان عندما شعر بتلك الرائحة تتكثف أكثر ليهلع ظنا منه أنه هالك لا محالة.

حث الخطى و هو يصر على أسنانه محاولاً تجاهل آلامه بينما يستمر بالنظر في الأرجاء قلقاً.

الشارع كان مقفراً و إنارة الأعمدة كان الشيئ الوحيد الذي ينير هذا الظلام.

بإستثناء بعض مصابيح الزينة على بعض المنازل المحتفلة بيوم الميلاد تبث شعوراً بالدفئ بمن به و هو غافٍ مطمئن يحلم بأن تظل حياته عامرة بالدفئ.

تحسر بطلنا على حاله متذكراً الدفئ الذي كان ينعم به منذ دقائق مضت قبل أن يوقظه سقوطه على الأرض متعثراً ببعض الحجارة.

رفع رأسه عن الأرض و هو يتنفس بسرعة بينما ينظر من حوله ليشعر بألم شديد ضرب بطنه عقب سقوطه.

من تكون؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن