مسساء الخير على الجميع
كيف الحال عندكم ؟
بارت إستباقي آخر
ههه كتبته في وقت قصير بعض الشيئ .
على اي حال
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~
خمس دقائق أو أكثر مرت على وضعيتهما تلك حيث الألفا يعانق أوميغا من الخلف مستمراً بالمسح على معدته صعوداً نحو كتفه ناثراً قبلاته هناك كي يخفف عنه ألم إختراقه له.
لكن لم يتغير شيئ بتلك الوضعية حتى الآن.
الأول ينتظر بتوتر أي رد يوحي أن الأخير مستعد للمتابعة و الآخر غير مستوب لكمية الأم التي تضرب جسده.
هو لا يذكر انه تألم هكذا من قبل.
كفه يضم فمه بقوة يمنعه من التأوه أو حتى إصدار أي صوت ريثما يمر الوقت ليفتح عيناه بصعوبة لدى شعوره بقبلة رقيقة عند قاعدة عنقه ثم بأخرى على كتفه ثم ظهره هكذاً حتى وصل الأمر إلى وجنته فشفتيه.
"أخبرتك أنه لا بأس بالتوقف إذا أردت. لا يجب أن تضغط على نفسك. أنا أتفهم. إسترخي كي أخرج هيا." همهم الألفا برقة و هو يقبل أذن الأوميغا المتشنج بشكل واضح بينما يستمر بكبح نفسه عن البكاء بشكل ما.
"لا بأس عزيزي. هيا تايهيونغ. أنت تؤلمني أيضاً." بنبرة ألطف شبه طفولية ردد الألفا ليبعد الأوميغا يده عن فمه ممسكاً بخصر مضجعه يمنعه من الخروج منه و هو يردد بخجل "أخبرتك أنني على ما يرام. إحتجت بعض الوقت كي أعتاد. مماذا في ذلك؟"
"ما دام الأمر كذلك. خذ كل الوقت الذي تحتاجه." ختم جونغكوك كلامه بقبلة رقيقة رسمها فوق خد تاي ليباشر التحرك ببطئ مراعياً أن كلاهما غير مرتاح لهذا الوضع.
هما لا يمارسان الجنس لأول مرة.
لقد فعلاها لأكثر من مرة عندما كان تاي في إحتراره و جونغكوك في شبقه.
لكن الآن الأمر يختلف.
كلاهما واعيان.
كلاهما يشعران بالآخر.
كلاهما يمارسان هذا الفعل بأرواحهما قبل أجسادهما و شفتيهما.
كلاهما ممتن لتفهم الآخر.
فكلٌ منهما يستحق فرصة لكي يحب و يتقبل الآخر.
أنت تقرأ
من تكون؟
Werewolfأقسى ما قد تمر به هو ان تكون بأمس الحاجة للمساعدة ثم تكتشف أنك وحيد. الخوف و العجز يتملكان قلبك و أنت تسير في نفق الحياة المظلم قبل أن تجد ملاكاً يهبط عليك و يمد يده كي ينتشلك من تلك الظلمة.. تايكوك أوميغافيرس متبرية من ذنوبكم.