مسسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
بارت جديد بدأت في كتابته و اناةفي مكان عملي الجديد.
الملل شديد و لا سبيل لقتله سوى بالكتابة و الإنتظار.
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~
"أرجو أن لا يدخل عليه أي أحد حتى يستقر وضعه. الأربعة و العشرون ساعة المقبلة مهمة جداً و لا يجب ترك حالته النفسية تنحدر لأكثر من هذا." وضح الطبيب مارك لعائلة جيون بعد أن هدأ إنفعال جونغكوك و الحراس ما يزالون في الجوار تحسباً لأي نوبة عضبة قد تتملكه مجدداً.
فالأوميغا في الداخل ما يزال عالقاً بما حدث حتى أن المهدآت لم تؤثر عليه كثيراً و هو ما أثار قلق الطبيب من أن تسوء حاله أكثر.
خسارة الجراء بالنسبة للأوميغا أقرب من كونهم يخسرون روحهم فما بالك بتكرر الأمر معه و خسارته لقدرته على الإنجاب نهائياً.
لن يتعجب الطبيب إذا أصيب بإكتآب ما بعد الإجهاض أو حتى ظهرت عليه نزعات بالإنتحار لكنه يرجو أن لا يتحقق ما يتوقعه.
"أحتاج أن أتحدث معه بجدية. إفهمني أرجوك. أنا زوجه لن أؤذيه." كرر الألفا طلبه بلا توقف مثلما كان يفعل منذ أن طرده زوجه من الغرفة لكن بلا فائدة.
"لا يمكننا المخاطرة بجمعك معه. هو بحالة نفسية صعبة و حساسة. قد يحتاج الأمر أن نتركه وحده كي يعتاد على وضعه لفترة." تابع الطبيب الشرح كاسباً هزة رأس متفهمة من السيد جيون الذي ربت على كتف إبنه متحدثاً "الطبيب محق. دعنا نعود إلى المنزل. سيكون على ما يرام هنا."
"لا لا لا. أنا لن أذهب من هنا قبل أن أتحدث معه. و إلا سيكون علي إقتحام غرفته مجدداً." عاند الألفا بشدة رافضاً تقبل فكرة أن زوجه لم يعد يريده بقربه بعد الآن.
فكرة الإنفصال بمفردها تشعره بالهلع.
فكيف إذا ما قرر تاي إستغلال شروط العقد و فسخه نهائياً.
هل سيتركه الأوميغا حقاً؟
لوهلة شعر بالندم لتجاهله له و معاملته بكل ذلك البرود.
شعر بالذنب لأنه لم يجرب أن يفهمه أو يحاول الإقتراب منه بوقت أبكر.
كان يراه أمامه حزيناً و هو يخفي ألمه عنه بأي وسيلة ممكنة رغم ذلك كان يستمر بالتصرف من حوله كأن كل شيى على ما يرام.
أنت تقرأ
من تكون؟
Werewolfأقسى ما قد تمر به هو ان تكون بأمس الحاجة للمساعدة ثم تكتشف أنك وحيد. الخوف و العجز يتملكان قلبك و أنت تسير في نفق الحياة المظلم قبل أن تجد ملاكاً يهبط عليك و يمد يده كي ينتشلك من تلك الظلمة.. تايكوك أوميغافيرس متبرية من ذنوبكم.