مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
بارت جديد ناري لاجلكم يا أحلا متابعين
مش رح احكي كتير على شان ما يخلص الحماس
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة بطلينا حيث الساعة تقارب الواحدة بعد منتصف الليل كان جونغكوك قد دخل إليها توا متنهداً بتعب لدى عودته من العمل.
الإجتماع الأخير كان يضم عدداً من مدراء تنفيذين لفروع أخرى و توجب عليه مشاركتهم العشاء حتى هذا الوقت المتأخر.
خلع معطفه الخفيف ثم أخذ يفك ربطة عنقه محركاً إياها جانباً لتقع عيناه على جسد ذلك الأوميغا الغافي بسكون بغطاء يستره بالكاد.
تدفئة الغرفة كانت تجعل جو الغرفة معتدلاً و رائحة الفتى طمئنت الألفا أنه على ما يرام فبعد حادثة إغمائه بات وضعه يهمه لسبب ما.
قدميه كانتا ظاهرتان و هما مغطيتان بجوارب بنفسجية تحمل شكل قلوب بيضاء عليها تصل لركبتيه تقريباً.
و ملامح وجهه كانت شبه ظاهرة كون رأسه غارق في نعومة الوسادة بإستثناء شفتيه المبوزة أثناء غفوته.
توجه جونغكوك نحو الخزانة متابعاً خلع ثيابه ليتلفت نحو النائم عندما سمعه يتنهد بصوت مكتوم فوجده يتقلب للجهة الأخرى معانقاً الوسادة التي تجاوره.
جف حلق جونغكوك لبرهة عندما سقطت عينيه على شكل تلك للمؤخرة البارزة من تحت ذلك الشورط المنزلي و كأنه لم يراه يرتدي مثيلاً له من قبل.
كان الأمر ليبدو فعلاً متعمداً بالنسبة له لكنه تذكر أن الفتى دائماً ما يرتدي ثياب كهذه في غرفتهما رغم نهره عن ذلك من قبل ليتجاهل شكله.
تابع جونغكوك خلع بنطاله و هو يهز رأسه للجانب مستنكراً فكرة أن ينجذب لذلك الفتى مجدداً.
هو حتى الآن لم يستطع التصديق أنه فعلها معه في ذاك الوقت.
الأمر كان أشبه بالحلم أو الخيال بالنسبة له كونه متأكد أنه و ذلك الفتى لن يقتربا من بعضهما إطلاقاً.
لكن في الفترة الأخيرة هناك شيئ غريب يحدث لكلاهما يجننه و يجعله ينجذب نحوه بشكل ما.
و حديث جيمين المستمر معه مع إصرار والده بأن يتقرب منه جعلانه يفكر عميقاً بذلك القرار.
ناهيك عن تصرفات تاي الجيدة معه حتى عندما يقسو عليه أو يعامله ببرود تجعله يشعر بالذنب تجاهه.
أنت تقرأ
من تكون؟
Werewolfأقسى ما قد تمر به هو ان تكون بأمس الحاجة للمساعدة ثم تكتشف أنك وحيد. الخوف و العجز يتملكان قلبك و أنت تسير في نفق الحياة المظلم قبل أن تجد ملاكاً يهبط عليك و يمد يده كي ينتشلك من تلك الظلمة.. تايكوك أوميغافيرس متبرية من ذنوبكم.