27

1.3K 96 26
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

بارت إستباقي كتبته من مدة طويلة لدرجة أني عم ركب الأحداث ببعضها بطريقة ما حتى تتناسب مع اللي لسا ما كتبتها.

هههه عمركم شفتو حد بيعمل زيي؟

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~

عند طاولة الغداء كان كل أفراد عائلة ذلك المنزل الكبير متحلقين حولها بأحاديث عشوائية منفصلة و متصلة.

كان جيمين و زوجه هناك في ذلك اليوم و على وجه كلٍ منهما بسمة فخورة مجهولة السبب لكن لا يمكن تجاهلها إطلاقاً.

حتى أن يونغي كان يحرص بشدة على أطعام جيمين و وضع بعض المزيد من الطعام في طبقه كلما أفرغه.

حاول جونغكوك فعل المثل لتاي خلسة لكن الاخير رفض بحجة أن لا شهية له و هو يمسك جبهته بعد أن تناول بضع لقيمات.

"أمازالت معدتك مضطربة؟ سمعت من أوما أنك لا تأكل جيداً مؤخراً." تسائل جيمين و هو يأخذ آخر لقمة من كف شريكه بينما يرجوه أن تكون الأخيرة حيث معدته ستنفجر.

ليداعبه يونغي بلطف هامساً له ببعض الكلمات جعلت وجنتي الأوميغا تحمر بشكل واضح.

"ااشعر ببعض التوعك فحسب. ليس بالشيئ الكبير." برر تاي مبتسماً بوجهه الشاحب ليأكل بالكاد و هو يمسك خاصرته اليمنى بكفه الآخر بقوة يخفي أنه يشعر بآلام حادة.

الحمام الدافئ لم يفده كثيراً لكنه قادر على الجلوس بينهم و رسم إبتسامات كاذبة ليخفي ريثما الألم يفتك بجسده دون رقيب.

"ذكرني عزيزي أن نعطيه إسم الشاي الذي أحضرته لك. سيساعده كثيراً." تحدث يونغي و هو يتناول طعامه بعد أن تأكد من أن زوجه قد شبع ليرد عليه بتفهم "وضعي يختلف عن وضعه عزيزي. لكنه قد يساعده. سأتكب إسمه لجونغكوك كي يحضره له."

"ماذا تعني بأن وضعك مختلف؟ هل كنت تعاني من خطب ما جيميناه؟" تسائلت والدة الألفا بقلق مفلتةً الأعواد من كفها ليمسك زوجها بيديها كي يطمئنها بحديثه "لا تشغلي بالكِ عزيزتي. لا بد أنه شيئ غير خطير."

"متأكد أنك بخير جيمين؟ أخبرتني مرةً أنك متعب و تأخذ بعض المسكنات أيضاً.." ردد تاي محاولاً تشتيت تركيزه عن الألم خوفاً من أن يكون الأوميغا الذي يقابله يعاني من خطب ما في السر مثله لكن سماعه لصوت ضحكات الزوجين جعلته يصمت.

"لا لا تشغلو أذهانكم بالأمر. إنه أمر طبيعي. و وارد الحدوث." برر يونغي و هو يمسك كف زوجه مربتاً عليه برفق لينظر الجميع إلى بعضهم بريبة متسائلين عن ما يعني ثم وجهو أنظارهم إلى الأوميغا الخجول.

من تكون؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن