34

1.3K 92 31
                                    

مسسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

قاربت الرواية على الإنتهاء.

بتمنى تكون هالرواية حظيت بحبكم و كون قدرت نهيتها نهاية مرضية للجميع.

بالنسبة للإنتقام اللي أغلبكم عم يتحدث عنه و عم يطلب مني أنو اكتب عنه أنا بحب إعتذر أنو مش رح أكتب هيك شي لأني شخص مسالم 😅

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مر أسبوعين بصعوبة على كل من بطلي قصتنا.

حيث الأوميغا مايزال يحاول التأقلم مع وضعه بين عائلته التي تحاول دعمه و إخراجه من حالته النفسية قدر الأمكان بعد أن شفي.

لكنه كان يظل شارداً في بعض اللحظات يفكر بكل ما حدث و هو يجلس عند شجرة والده المفضلة بينما يلف جسده بوشاح والدته أو ربما أي شيئ يخص والده.

تعافى جسده تماماً لكن روحه كانت مجروحة بشكل واضح حتى لو إستمر برسم إبتسامات لا متناهية لعائلته مخبراً إياهم أنه بحالة جيدة.

أما الألفا فهو ما يزال على حاله.

مصدوماً من هرب زوجه في الليلة التي تركه في المستشفى كي يفكر أملاً في أن يتصالحا اليوم التالي.

و هو اليوم الذي إختفى كل أثر يعود له من المكان و من حياة جونغكوك كأنهما لم يتقابلا حتى.

القلق على صحته كانت حجته في كل مرة ذهب للبحث عنه في الجوار مع يونغي أو أي أحد كان ليصدق أنه لا يفعل هذا من أجل الصفقة.

لقد كان قلقاً بشدة و بشكل ما تمنى لو أنه وسم تاي ليلة معاشرته له كي يمنعه من الهرب أو حتى معرفة مكانه الآن.

هو بالفعل يشعر بالألم لفقدانه لكن ماذا عن كل الألم الذي شعر به تاي يوماً؟

"دعنا نستسلم يا رجل. نحن نبحث منذ أسبوعين. لا أحد رآه." تنهد يونغي متكأً على سيارته بينما جونغكوك قد فعل المثل موشكاً على فقدان الأمل.

"لا أصدق أنه إختفى بهذه البساطة. لا يمكن أن يبتعد بعيداً بوضعه. نكاد نخرج من سيول." تذمر جونغكوك مبعثراً شعره ليتنهد رافعاً رأسه إلى السماء متمتماً "أنا حقاً قلق عليه. ماذا لو أصيب بمكروه أو تعرض له أحد ما."

"ألم يخبرك عن أقارب له أو ربما أصدقائه في سيول؟ قد يكون مختبئ عند أحدهم." تسائل يونغي بجانبه عسى أن يتمكنو من إيجاد طرف خيط قد يوصلهم للفتى لكن جونغكوك قد نفى مؤكداً "هو ليس من هنا. لا يعرف أحداً غير شريكه السابق."

من تكون؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن