مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
أكتب هذا البارت و انا في مكان عملي الجديد.
مر حوالي ١٢ يوم دون خسائر تحسب.
بإستثناء إناء زجاجي إنكسر للتو.
أنا متوترة و أشعر بالخجل الشديد و ظننت أنني سأوبخ لكنني سارعت بإخفاء كل شيئ.🤣
المهم مرت على خير
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~
في سريرٍ مريح و غرفةٍ هادئة ذات رائحة لطيفة وجد الفتى الأوميغا نفسه عندما صحى من إغمائه.
شعر بالغرابة كونه لم يرى هذه الغرفة من قبل حتى تذكر كل ما جرى من ما دفعه لأن يجلس بأعين جاحظة ما أن عاد صدى آخر ثلاث كلمات سمعها يتردد في رأسه.
لقد قبل به ذلك الألفا، ظن في البداية أن الأمر سيتوقف على رأيه أيضاً لكن يبدو أنه مرغم على ذلك الإتفاق في النهاية.
إما أن يدفع ما عليه أو يقبل بقراراهم.
لا خيار ثالث له.
عند تلك النقطة شعر بوجهه يبتل و بكفه يتجه نحو فمه يكبح شهقاته و إهتزاز جسده شاعراً بالقهر.
فكرة أن يمسه أحد آخر تشعره بالهلع فماذا لو كان الأمر رغماً عنه أو من قبل شخص لا يطيقه.
لم يكف جسده عن الإرتعاش و هو يتخيل أسوء ما سيحدث له في هذا المكان متمنيا لو لم يستمع لكلام جيمين بالقدوم إلى هنا.
أسند جسده إلى الحائط الذي يجاوره مستمراً في إنكماشه قبل أن يجفل من صوت فتح الباب بصوت مرتفع.
كاد يرفع رأسه فضولاً لمعرفة هوية من إقتحم عليه وحدته لكن تلك الرائحة التي إنتشرت في المكان جعلته يوقن أن الداخل أوميغا مثله.
"أصحوت؟ كيف تشعر؟" بدون تردد كان جيمين قد أقفل الباب خلفه ثم هب نحو الأوميغا الجالس على سريره مستمراً بنفس وضعيته.
القلق كان واضحاً على محيا جيمين و هو يجلس قربه مربتاً على كتفه بدون أن يعلم أن هذا الفعل البسيط سيجعل الأوميغا ينهار بسلسلة بكاء صامت.
"أعددت و أوما الغداء. فأحضرت لك البعض. لابد أنك جائع." بحنان إنسابت الكلمات من فم جيمين و هو يضع صينية الطعام أمام تاي الذي لم يتحرك شعرةً من مكانه رغم شعوره بالجوع الشديد.
أنت تقرأ
من تكون؟
Werewolfأقسى ما قد تمر به هو ان تكون بأمس الحاجة للمساعدة ثم تكتشف أنك وحيد. الخوف و العجز يتملكان قلبك و أنت تسير في نفق الحياة المظلم قبل أن تجد ملاكاً يهبط عليك و يمد يده كي ينتشلك من تلك الظلمة.. تايكوك أوميغافيرس متبرية من ذنوبكم.