#حنان
الكاتبة : Beba Pink
《4》
فاطمه: الزبدة ان ولدي احمد عاجز ..
حنان و هي مصدومه و قلبها بيطلع من مكانه: عاجز .. عاجز ..
قعدت تكرر في الكلمه اتدورلها عن معنى و كانها تبي تستوعب اي شي غير اللي هي فهماته ..
فاطمه بجديه: تعرفي فمك هذا تسكريه و تسكتي ..نسمعك قايله حاجه لعيلتك ولا لأي حد .. اقسم بالله العظيم نفضح بيك الدنيا كلها مانخلي عليك ستر مغطى !!
حنان: تفضحيني؟ كيف ؟في شنو؟
فاطمه: نقول للناس انك دايره العار وان ولدي لقاك مش بنت و ان صاحبك يجيك للحوش و ان ولدي شافكم بعيونه و مافيه عار مانحطه عليك ...
حنان تشبحلها و مخلوعه من الكلام اللي تسمع فيه مش متخيله ان فيه ناس هكي ومش مصدقه ان هي فعلا انحطت في موقف هكي ...
فاطمه : اني مرا قااااادره نخربلك حوشك وقااادره بوك و امك نخليهم يموتو بالجلطه و خوتك هما نبعتلهم من يصفيهم بدم بارد ..
"سكتت فاطمه و ابتسمت ابتسامه خبيثه و حطت يدها ع شعر حنان المصدومه"
و كملت كلامها: وقااادره نقلب حياتك لجنه نخليك تكملي قرايتك و بعد تتخرجي نحققلك حلمك نفتحلك مشروع زي ماتبي و قاادره بوك نرفعه لالمانيا يعالج و يرجع يمشي و خوتك ندورلهم اعمال كويسه يعني باختصار تنسو الفقر🙂
حنان وجهها الوان مش قادره حتى ترمش ولا تتكلم ..
فاطمه :طبعا اني مش قاعده نخير فيك لانك لو اخترتي تطلقي حتنقلب حياتك لجحيم و خوتك مش حيخلوك عايشه بعد الاشاعات والبلاوي اللي بنبليهم عليك ..
ناضت فاطمه فتحت دولاب طلعت منه تاكم ذهب قديم لبساته ليها و حنان مزال في حالة صدمه
فاطمه: نوضي نوضي اطلعي وريلهم التاكم و بعدها رديه هني خساره فيك دهب امي وماتنسيش اضحكي و ابتسمي و كانه حياتك عسل 🙂
ومسكت يد حنان و طلعتها ..
وقفت حنان قدام الضيوف و هي ملامحها جامده في عالم ثااني تفكر في اللي صار وكأنها تحلم مش مصدقه ان هذا قعد واقعها و هادي حياتها او هذا جحيمها قربو منها البنات و العزايز يلمسو في الخناق و يكلمو فيها و هي تشبح فيهم و مش قادره تسمعهم مزال صوت فاطمه في وذانها مزال كلماتها تحفر في قلبها مزال مش مستوعبه ..!!
جي الليل و روحت للحوش القت تليفونها يرن .. شافت اسم ايناس فرحت ..حست بالراحه
ايناس: ووووينك ياحنه غطستي في العسل و معاد دورتينا والا شكلك من النوع اللي تتزوج تنسى رفيقات الكفاح😏
حنان وهي تصطنع في الضحكه: مستحيل ننساااك حبيبتي انتي غير انشغلت شوي انتي تعرفي عروس و هكي ..
ايناس: حي ع العروس ههههه عارفين عارفين احكيلي شنو اخبارك و شنو صار
حنان حطت يدها ع فمها حست روحها بتبكي : ايناس احمد ينادي فيا بعدين ننتكلمو ع الواتس اوك ..
ايناس حست بصوتها تغير: اووووك ياحلوو
سكرت حنان و قعدت تبكي بصوت عالي و تقول :علاش ياربي هكي يصير معاي ؟ شنو درت اني باش نعيش حياتي زي الدابه من ضرب خوتي للناقص هذا اني كيف بندير اني وين طيحت روحي ..علاش مشيت لحفلة التخرج علاش قريت اصلا ..
الكاتبة : Beba Pink
مر احمد قدام دارها سمعها لما قالت ناقص و يخشلها للدار يهجم عليها يضربها يحط فيها كل عقده النفسيه حط فيها 8سنين عذاب نفسي حط فيها كل اوجاعه ضربها لين فقدت الوعي ..
و طلع و خلاها و هو يتنفس بصعوبه و كأنه طالع من ساحة قتال مع شاب يضاهيه في القوه مش مع بنت ضعيفه قوتها ع قدها زي حنان ..
....
مرت الشهور و لقت روحها حنان ماشيه زي ماخططت فاطمه و لقت حياتها جحيم اكثر من جحيم حياتها مع خوتها ..جسمها كله ازرق من الضرب وللاسف ماتقدرش تحكي لحد ..ماتقدرش تحكي لامها اللي اول ماتتصل بيها ولا تزورها تحكيلها قداش اقاربهم غايرين منها و قداش فرحانه ببنتها تزوجت و ارتاحت و خذت شاب الكل يتمناه و بوها اللي ديما يقوللها الحمدلله يابنيتي تزوجتي و افتكيتي من خوتك و ضربهم ليك و هي تبدا في داخلها تتعصر وتقول" اااااخ يابوي لو كان تعرف بس" ونفس الشي ماتقدرش تحكي لصاحبتها تعرف صاحبتها مستحيل تسكت .. فضلت السكوووووت و بس
.................
الكاتبة : Beba Pink
نرجعو لاول القصه للوقت الحاضر لما كانت مقعمزه حنان في الخيمه و الناس يعزو فيها على زوجها و هي في عالم ثاني تفكر في اللي صار و تفكر في اللي بيصير وكيف بترجع لجحيم خوتها العصبيين اللي يضربو فيها على اتفه الاسباب اللي مارحموها و هي بنت يابال "ارملة"و في نفس الوقت حست انها غمه و انزاحت عنها لما مات زوجها ...ناضت من مكانها و تسمع في العزايز يقولو: صابره مسكينه مزال مصدومه مش مصدقه ان زوجها مات اللي كان مدللها و مدلعها و غييييير شنو تبي ياحنّونه ..
وقفت حنان تلفتتلهم و ابتسمت بطرف فمها و قالت في خاطرها: قداش مضحوك عليكم قداش تخدع فيكم المظاهر ياما من وحدات ماتو ازواجهم و مابكو يحسابوهم صابرات و هما هم و ارتاحو منه ..
كملت حنان طريقها لحقتها امها
زينب: هيا يابنتي خوك اشرف يراجي برا باش بيروح بيك ..
سمعت حنان اسم اشرف و رجعلها شريط العذاب كله ..
حنان : باهي يامي نطلع حوايجي بس ..
زينب :باهي غير ماتتاخري تعرفيه عصبي ..
حنان: حاضر يا امي تو نطلع ..
طلعت شنطتها و هي بتطلع من الدار جتها فاطمه مسكتها من يدها ..
فاطمه: تحسابي روحك افتكيتي ؟؟ مستحيل انخليك في حالك و تعرفي سر ولدي و عندك الدليل ..
حنان و ملامحها باااارده لانه قلبها برد و قعدت متوقعه اي شي من هالحياه خاصة من فاطمه: وشنو بتديريلي مثلا
فاطمه : تذكري تهديدي مزال قادره انفذه ..تعرفيني نقدر اندير احرررف
حنان: انتي ماتخافيش ربي ..حتى بعد مات ولدك ما خوفتيش ؟؟ ماخوفتيش نيتي تاخدك حتى انتي ؟
فاطمه: اني مانخافش من حد ..
حنان: وشنو تبي توا ولدك و ماااات .. شنو مزال تاني ..
فاطمه: مابنرتاح لين ندورلك عريس يستر علي ولدي ..
حنان: سيبي يدي يامريضه ..
سحبت يدها منها بالقوه و مشت تجري لسيارة خوها تبي تهرب من هالعيله المريضه اللي من برا عيلة محترمه و من الداخل عكس كل شي محترم ..
لكن زي مايقولو ياهارب من الغول ياطايح في سلال العقول.. اول ماقعمزت في السياره
اشرف: رجعتيلنا يا حناين 🙂
حنان: .......
اشرف: يا بتشوفي ايامااات سود نود حتكرهي روحك
انتي قبل بنت ومانعين عنك كل شي ..يابال توا ارمله الليالي السود تشوفيهم عندنا
حنان وهي ساكته وتشوف من الروشن و كأن جلدها تعود ع الضرب و كأنها تعودت ع الاهانات و الحياة الزفته آمنت ان خلاص هذي حياتها و هذا حضها ومزالت تفكر في كلام فاطمه ...
الكاتبة : Beba Pink
زينب : وسع بالك ياولدي هذي وخيتك معاد عندها حد توا الا احني ..
اشرف : ارفعيها للدكتوره ع الاقل نعرفوها حامل ولا لا مش فجأه تكبر بطنها تجيبلنا الدوه العافنه
زينب: حاضر ياولدي غير ماتعصب بس
حنان مش معاهم اصلا و كل تفكيرها في فاطمه وشنو خطتها الجديده..
.....
منذر : وفاااء يا وفاااء
وفاء طلعت من الخيمه و تفاجأت بخوها محمد مشت تجري حضنت خوها
محمد بصوت حزين على خوه : وووويفر وخيتي البقاء لله في احمد و ان شاء الله خاتمة الاحزان
وفاء وهي تبكي: مشى احمد وخيي اااه ياوخيي
محمد بصوت حزين: هادي حال الدنيا كلنا ليها ..
طلعت فاطمه تعيط و تضبط في ولدها محمد اللي كيف واصل من امريكا خذا اجازه بيحضر العزا يومين و بيروح ،محمد هذا ولد فاطمه الكبير عمره 33سنه مش متزوج حياته كلها شغل مأسس شركه برا ومافكرش يتزوج بكل !!
........
الكاتبة : Beba Pink
خشت حنان للحوش نزلت على رجلين بوها و قعدت تبكي بحراره هما يحسابوها تبكي على احمد و هي تبكي على حياتها و حظها الاسود اللي طيحها في عيلة هكي ..
...
مع الليل الساعه 2 كلهم راقدين الا حنان قعمزت و تكت راسها ع الحيط و رجعت بيها الذاكره لاياماتها السود مع احمد .. تذكرت وقت يضرب فيها لاتفه الاسباب تذكرت انها ماشافتش معاه دقيقه حلوه و كيف كان يحبس فيها بالايام في دارها لا اكل لا شرب ايام كانت تقضي حاجتها في الدار وكل مايتذكر الحادث متاعه كل مايخش يفش غله فيها بالضرب و يطلع لين وصلت لهداك اليوم اللي ضربها فيه ضرب قوي اللي انهارت فيه بالبكا وقالتلا: ربي ياخد حقي منك انت و امك ربي معاد يوريني وجهك يارب طلعت و معاد ترجع ...
احمد: ههههههه لا بنرجع وبنعطيك طريحة الليل ههههههه
.. طلع و فعلا دعوتها استجابت بعد ساعات اتصلو بيها قالولها ان احمد دار حادث شنييييع لدرجه ماقدروش يلقطو لحم جسمه من الحديد اكتفو ب انهم يلقطو الاعضاء الكبيره و الباقي ولعو فيه النار مع السياره ..
رجعت حنان من ذكرياتها مسحت دموعها و حطت راسها ع المخده و قعدت تستغفر لين رقدت
...
فاطمه: محمد تعالى ياولدي نبيك في موضوع..
محمد: موضوع شنو يا امي في هالليل الساعه2راهو
فاطمه: نبي نقولك وصية خوك و رغبتي اني ..
محمد: وصية شنو؟ خوي اصلا مالحق يوصي و بعدين شنو رغبتك
فاطمه : لا وصااني قبل ما يدير الحادث ب اياام شكله كاين حاس 😢
نزلت الام دميعاتها و قعد محمد يسكت فيها
محمد: باهي يامي شنو وصيته ؟
فاطمه: انك تتزوج حنان !!!!!
................
أنت تقرأ
حنان(ليبية_منقولة)
Romanceانا ﮼حنان ومعك عرفت معنى الحنان💙😩. . . رواية حنان💙🌼. للكاتبة: Beba pink. متكونة من 2o حلقة💙🪐. قراءة ممتعة💙🫀.