زهَرة تُقطف قبل المِيعاد

"البارت الواحد و العشرون"

سبحان ربنا العظيم...سبحان ربنا الاعلي...سبحانك وحدك لا شريك لك...لا اله الا الله...لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ❤❤

****

نور حفيدتي بنت بنتي الوحيدة هي اللي تكرر

صمت قاطع خيم علي الجميع حالة من الزهول صدمة للبعض و غضب للبعض الاخر ، اما نور ظلت صامتة بصدمة و ذهول ألم يخبروها ان والدتها كانت وحيدة و ليس لها أي شخص

هدي و مروان و زيدان  ينظرون بغضب  لذلك الرجل الذي ادعي انه جدها انما الباقي غير مصدقين و ظنوا انه مجرد سوء تفاهم بسيط ليس اكثر من ذلك

نهضت نور بحدة و اردفت : انت شكلك كدا مش طبيعي او عندك حاجة في دماغك ..؟

الرجل بأمل و ابتسامة : يا يابنت بنتي اخيراً شوفتك

امسك زيدان يد نور بحدة و هو يردف : اطلعي فوق

عامر بسخرية و غضب : لي عشان خايف تسمع الحقيقة و لا ايه

نور بحدة و هي تسحب يدها من يد زيدان: و انا مش هطلع ممكن افهم انت بتقول ايه

زاهر بحدة و غضب : اسألي هدي هانم خالتك..!
نور بعقدة حاجب و صدمة: خالتو..!

لفت نور لهدي بجسدها وجدت الدموع تتجمع في عيناها توتر اجتاح جسد نور خصوصاً مع صمت هدي الذي يأكد علي حديثه

مروان بسخرية  : و انت جاي دلوقتي  لي يعني

زاهر بحدة و جدية: عشان نور لازم تعرف الحقيقة  الريحة الوحيدة اللي بقالي من امها هي

هدي بصراخ و غضب : مش امها دي اللي كنت اتبريت منها زمان و يا تخترنا لتختارك لما جت تتجوز عبده انت اتبريت منها و كنت عاوزها تقاطعني عشان ميبقالهاش حد

صدمة حالة من الصدمة من رد هدي نظرت لها نور بعين جاحظة مردفة :
يعني ايه يا طنط هدي لو سمحتوا حد يفهمن

نظر زيدان لمروان بمعني ماذا أفعل رد  مروان النظرة بمعني اتركهم الامر سوف يُعرف في كل الاحوال

هدي بجدية و تأكييد و هي تملس علي شعر نور :
ايوا  بقالي فترة نفسي اعرفك الحقيقة

اردفت نور بدموع و توتر :
حقيقة ايه

اردفت زينب بهمس لشفق : هو في ايه
ضربتها شفق بخفة علي يديها : اسكتي

هدي ببكاء و دموع :
الحقيقة الوحيدة ان انا خالتك ايوا يا نور كلامه صح انا خالتك اخت امك

نور برفض و بكاء :
ازاي انتي اسمك و اسم ماما مختلفين 

هدي بتأكييد و اسف :
ايوا عشان احنا اخوات من الام بس امي الله يرحمها اتجوزت بعد موت ابويا و خلفت هدايا اختي و بعدها ماتت بعد ولادتك بوقت قصير عشان كدا انتي مش فاكرها