"البارت الرابع و العشرون"

1.1K 40 2
                                    

عُد الي الله و لو اذنبت الف مرة
" استغفر الله العظيم و اتوب اليه"

****
اسبوع مروا بذلك الوضع دون اي تغير في تفاصيل اليوم ...انتظرت ياسمين كرم كثيراً علي الغداء الذي نزل بعد ان اتي له مكالمة هاتفية ان ينزل ضروري لاحدي القضايا و يمضي احدي الصفقات

حل الليل و مازال هو بالخارج جلست تشاهد التلفزيون في حالة ضيق تذكرت خيبة امالها و هي تلم السفرة الذي جهزتها له بكل ما يشتهي و كل ما فعله هو انه رن اخبرها انه سيأتي مساءاً

فتح باب المنزل خرجت من غرفة التلفزيون و اردفت بترحيب : اهلاً يا حبيبي اتأخرت كدا لي

اردف دون اهتمام و هو يدلف الي الغرفة : معلش كان عندي شغل مهم

دلفت وهي تسأله بأهتمام : طب احطلك تتعشي

اردف و هو يفك ازرار قميصه : لالا انا هاخد شاور و انام

تسألت باستغراب : هتنام..! طب اقعد معايا شوية انا طول اليوم قاعدة لوحدي

اردف بضيق و صوت افزعها : ياااسمين انا مصدع و مش قادر

اومأت له بصمت خرجت الي الخارج و اغلقت جهاز التلفزيون اغلقت الانوار و دلفت للمطبخ و وضعت الطعام في الثلاجة

عادت للغرفة و لمت ملابسه الذي وضعها علي الكرسي بأهمال اخرجت حافظته و كل ما بهم و وضعتهم في درج التسريحة و وضعت ملابسه خارجاً

صعدت و تمددت علي السرير و شردت خرج هو و صعد الي السرير وجدها شاردة سحبها من خصرها و وضع رأسه علي صدرها و لثم عنقها بعشق

غلغلت يداها في خصلاته برفق حتي غط في نوم قبلت رأسه الساكنة بأستغراب و تساؤل ما به

****
دلفت شفق الي غرفتها و خلفها مروان ما ان دلفت خلعت حذائها لتري تورم قدماها ذهبت الي الحمام و أخذت دش أراح جسدها ثم صعدت علي السرير

اتي مروان بعد ان غير ملابسه و تمدد بجانبها نظرت له مطولاً و هي شاردة تماماُ لاحظ هو صمتها الطويل ف اردف : سرحانة في ايه

اردف بأبتسامة : سر تغيرك الكبير

عقد حاجبه بأستغراب : يعني ايه سر تغيري

اجابته بهدوء و جدية : يعني بقية هادي دايماً و مش بتتخانق كتير و لا بتتعصب او يمكن بتتعصب بس مش معايا

رفع حاجبه و اردف : للدرجة دي

ابتسمت بخفة و اردفت بمشاكسة : و اكتر كمان

دفن وجهه بغنقها و هو يتذكر حديثة مع صديقه ذلك الصديق الذي خسر زوجته و انفصلت تماماً عنه رغم عشقها المتيم به الا انها تركته جف قلبها منه و من جفائه و غضبه المستمر ..تذكر حالة و وضع صديقه جيداً

رن جملتها في ودنه ذلك الوقت .."انا وحيدة و انت مش معايا" ..بكائها ذلك الذي جعله يلعن نفسه ..جلس و تذكر صغيرته..لا لا يمكنه ان يجعلهم يعانون منه ..هو يعشق شفق منذ ان رأها و لكنه لم يعترف

زهَرة تُقطف قبل المِيعادWhere stories live. Discover now