زهَرة تُقطف قبل المِيعاد

" الـبـارت الـخـامـش عـشـر"

"لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو علي كل شئ قدر " ❤❤

*****
مساءاً كانت هدي قد عزمة عائلة محمد و ثريا علي العشاء ليقضون يوماً كـ كل فترة لـ ابقاء الود بينهم ، اتوا و جلسوا في الجنية ليتناولون بعض الكيك و العصائر

قد حدث ساجي اكرم بـ ان يأتي هو ايضاً فـ اصبح فرد من احدي العائلة كونه شقيق زهرة

كرم و هو يدلف : سلامه عليكم
رد الجميع عليه السلام بهدوء و ترحيب شديد

تصنمت ياسمين و هي تراه يدلف بهيبته و شكله الرجولي الطاغي ، ذهب و جلس بجانب زهرة و هو يقبل رأسها و يحتضن كتفها

وقع نظره عليها الجميلة ذو الهيئة الضئيلة كما لقبها منذ ان رأها اشاح بوجهه بـ اتجاه الرجالو محدثاً اياهم

مالت زينب علي زهرة محدثة اياها : زهرة انتي اخوكي مبيضحكش خالص

ابتسمت زهرة مردفة : لا والله هو بس عشان الظروف اللي مرينا بيها

زينب بأبتسامة : اخوكي دا بيفكرني بـ الروايات اللي هو يكون الشخص وسيم وجامد في نفس الوقت
ضحكت زهرة عليها بقلة حيلة

كانت هدي و ثريا يتحدثان ثم نظرت بتجاه الجزء الذي يجلس به البنات :
زينب و ياسمين و زهرة قوموا جيبوا من ناهد الكيك و العصير ، متقوميش يـ شفق شكلك تعبان

اومأو لها و نهضوا بينما نظرة نور تحولت لغضب لكنها صمتت فـ بالتاكيد هي لم تستطيع حتي التحرك

سأل سليم مروان : لقيتوا الولد اللي زق مرات زيدان

نفي مروان مردفاً : لسا مستخبي بس هيظهر هيروح فين

دلفت زينب تحمل صنية كبيرة عليها اطباق من الكيك السادة
وخلفها زهرة تحمل صنية عليها اطباق من الكيك الشوكلت
وخلفهم ياسمين تحمل صنية من انواع العصائر

مررت زينب و زهرة اطباق الكيك ما ان وصلت زينب الي سليم الذي غمز لها بمكر كادت ان تفلت منها صنية الكيك من خجلها

وصلت ياسمين الي كرم و اردفت بخجل : اتفضل

مد يده بحمحة واردف بخشونة وهو ينظر لعينيها : متشكر

صوته الخشن اثار لها ريبة و نظرته الجامدة جعلتها تبحلق في بتوتر ثم فاقت و اكمل توزيع العصير

وقفت زهرة امام نور و هي تنحني و تعطي لها طبق الكيك ولكن ظلت نور تنظر اليها بنظرات غير مفهومة...

انتبه زيدان و ساجي و كرم فقط لوقوف زهرة مطولاً توترت زهرة و وضعت الطبق امام نور بسبب تجاهل نور و نظرتها لها الذي لم تتغير

جلست زهرة بصمت شديد في مكانها مدت نور يدها لتلقط كوب العصير لكنها لبعد الكرسي قليلا ً امسكته من الطرف اوقعته