"استغفر الله العظيم من كل ذنب و اتوب اليه"
*****
صباحاً علي الشاطئ يجلس الجميع علي طربيزة بتناولون بعض الحلو مع بعضهم البعض الجو ممتع بعض الهواء الخفيف مع مياة البحر النقي و الفطار الخفيف و الجلسة المريحة
اردفت نور بأعتراض : لا بليز ننزل البحر بقا احنا فطرنا اهو و حلينا
زينب برفض و ضحك : لا بصراحة محدش لي مزاج يـ نونا
شفق بأبتسامة و هدوء :
ولا انا بجد مستمتعة بالجو كدا
هدي بحنان :
خلاص متنزليش لوحدك ، زيدان ينزل معاكينظر زيدان ببرود و اومأ لها : طيب يلا
نهضت نور بذلك المايوه الذي اشعل حنق زيدان لكنه هدأ نفسه
ركضت نور الي البحر و ما ان وضعت قدمها صرخت بمزاح مردفة : المية تلج اي دا
زيدان بأبتسامة : عشان احنا في بداية الصيف لسا
كادت ان تفلت قدمها من ثقل المياة امسكت بيده ببراءة ونظرت لقدمها اما عنه نظر لها نظرة تحولت كلياً الي معاني اخري كثيرة اصبحت تُطير النوم من عينيه امساً ، و تشغل باله نهاراً ، تحركت مشاعره تجاهها خاصة عندما يستيقظ و يراها امامه
: هاااا يـ زيدان روحت فين
زيدان بأنتباه : معاكي
اردفت برجاء شديد و مشهد لطيف كوجهها تماماً : نركب موتوسكل المية دا بالله يلازيدان برفعة حاجب و شك : مش هتخافي.!
نور بنفي و ابتسامة : لا يلاا بقا بالله
زيدان بقلة حيلة : طيب يلا يـ نور اما نشوف اخرتها
في منتصف المياة يركب زيدان الدراجة المائية و يقود بقوة و يلف مرات و مرات و يرتدي اللايڤ چاكت و خلفه نور شعرها يتطاير بمنظر رائع و تصرخ بمرح شديد و ترتدي الچاكت
ثم يقومان بعدة حركات و منهم قرار القفز
أمسكت نور ضهر زيدان بقوة و هو يسرع
اردف بابتسامة و صوت مرتفع : لو خايفة ارجع تاني
: لا لا انا مبسوطة اوي
: تيجي ننط
اومأت بسعادة : اها بس متسبنيش
قفز و هو يمسك يدها تعلقت في رقبته ولفت قدمها حول خصره ردت و هي تشهق وتسعل المياة : هغرق كح كح
احاط خصرها و هو يحملها : متخافيش اهدي انا معاكي اهو
بعدين مش قولتي مش هتخافي
ردت بنفي : لا مش خايفة
هددها وهو يترك خصرها اردفت بزعر : لا لا متسبنيش
قهقه و هو يردف: خلاص بهزر معاكي
اقترب و وضع شفته علي وجنتها
ابعدت وجهها بخجل و هي تفك قدمها لكنها مازالت متعلقة برقبته
: يلا نطلع بقا
****
نهض مروان و شفق ليجلبوا لـ لين الذي جلست مع عمتها و جدتها عوامة مائية سارا بجانب بعضهم البعض نظر لها بفستانها البحري الرقيق و ذلك الشابوه الذي تضعه انيقة و رقيقةنظر بجانبه وجد احدي الجالسين ينظر اليها بأعجاب واضح بشدة اشتعل قلبه بـ نار الغيرة و الغضب ووضع يده علي كتفها بتلقائية و قوة المتها
شفق بتألم : انت ماسكني جامد يـ مروان
YOU ARE READING
زهَرة تُقطف قبل المِيعاد
حركة (أكشن)هل تجرعتم الالم في كؤس من قبل! هل عيشتم حياتكم علي المحك ماذا لو كانت حياتك هي قمة الهاوية ماذا اذا كانت الهاوية نجاة لك هل عيشتم من قبل في زاوية ما زاوية واحدة فقط تكفي ان تجعلك مرتعد طول الوقت اصبح الخوف سبيلك و الدموع نجاتك الوجع مصيرك تسعي لل...