عشاق حي الجنون

الفصل الرابع

#الفصل_الرابع
#عشاق_حي_الجنون
#غرور_وعناد
#Engy_Mohamed

وإذا رأيتهُ منطفئ ، حدّثه كثيراً عن مزاياه ، حدثّه حتى يعود ويضيء ، جبر الخواطر عبادة "💙🌸

اللهم صلِّ وسلم وبارك علي نبي الرحمة 🤍

*  *  *  *  *

قطع حديثم شئ جعل عيناهم تجحظ من الصدمة حيث قامت حليمة بجمود وهي تنظر الي آسيا والباقي بغموض ثم ابتسمت بخبث وهي تشير الي آسيا بالوقوف لترمقها آسيا بشك وابتسامة خبيثة تزين ثغرها فهي قد فهمت ما تنوي اليه حليمة بينما الجميع يتابعون الموقف بترقب شديد كمن يتابع احدي مباريات كرة القدم ويترقب هدف لفريقه هذه كانت وضعية الجميع.. بينما حليمة اشارة الي آسيا بالجلوس علي القعد لتلبي آسيا طلبها بصدر رحب بينما الصدمة الجمت الجميع فهذا المقعد مخصوص لم تسمح حليمة لأحد بلمسه منذ توليها هذا المنصب..إذا لماذا فعلت هذا ياتري..فأردفت حليمة مجيبة علي اسألتهم ملبية طلبهم كمن كانت داخل عقلهم

_النهاردة الست آسيا هي المسؤلة مكاني وانا هقعد ارتاح خليني اشوف هتعرف تصرف ازاي

كانت تتحدث وعلي محياها ابتسامة خبيثة.. تقابلها آسيا أيضا بأخري ساخرة أتظن أنها بذلك سوف تحرجها أمام الجميع..فهي لم تعلم من هي آسيا بعد.. لتردف بحماس وابتسامه واسعه فهي قد حسمت أمرها لتريهم جانب من شخصيتها اليوم وهي ترمق حليمة بخبث

_شكرا لذوقك يا حليمة وعن تواضعك لتخليكي عن حكمك ليا ولو ليوم ده شرف عظيم ليا.. ثم وجهت حديثها الي الباقي... يلا يا جماعة كل واحد يقعد في مكانه زي ما كنا وانتي يا ندي هاتي السبورة بتاعتك وقلم

وبالفعل توجهت ندي الي غرفتها ولم تغب سوا القليل من الدقائق واتت محضرة سبورة بيضاء متوسطة الحجم وقلم وقامت بتثبيتها علي الحائط بمساعدة آسيا..تحت نظرات التعجب من الجميع وخاصة نظرات حليمة المترقبة

لتنظر آسيا إليها ناظرة غامضة مشفرة فهمتها حليمة لتبتسم اليها بسخرية لم تبالي آسيا بها واردفت بحماس وهي ترتدي نظارة من دون زجاج دائما ما ترتديها للتباهي

_يلا كل واحدة بالدور تقول مشكلتها ونبدأ من عند أم حازم ونقول اتفضلي

*  *  *  *  *
..."‏ثق تمامًا .. لن تخسر إلا من يستحق الخسارة، فمن يحبك سيبتكر ألف سبب للبقاء."❤

...

كان يسير خلفها بتعب جليا علي وجهه حاملا الكثير من الحقائب مليئة بالكثير من الملابس والاحذية والحقائب بينما هي تسير أمامه ضاممة صندوق الطعام إليها كأنه غرض ثمين خائفة من فقدانه وتنناول أحد الشطائر بتلذذ.. وهي ترمق الألعاب بشغف ولهفة طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات بعد وهي تشير الي مراد علي جميع الألعاب بحماس بينما هو ينظر إليها بغضب فهو يريد قتلها الآن ان سنحت له الفرصه علي ما تفعله به فهو منذ أكثر من أربعة ساعات يسير خلفها من مول الي أخر حاملا اغراضها التي منعت وضعهم بالسيارة منعاً بتاً خوفا من ان يسرقهم أحدهم وهاهي أخيرا قد وصلت الي اخر محطة برحلتهم وهي مدينه الملاهي.. لتشير الي أحد الأماكن الهادئة بجزء منفصل قليلا عن صخب الملاهي هادئ مريح للاعصاب بألوان الزهور المختلفة ورائحتها و النجيلة الخضراء الناعمه شعر مراد بالراحة منذ ان اتي الي هذا المكان الهادئ الشبيه الي شخصيته الهادئة والبسيطة