الفصل الخامس عشر

147 12 1
                                    

عشاق_حي_الجنون.
#غرور_وعناد.
#الفصل_الخامس_عشر.
#Engy_Mohamed.

"صلوا على نبي الرحمة♤"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_يلا يا مروان علشان كتب الكتاب.

حثه أحمد على الإسراع ليدلفوا إلى مكتب جده هو وأخيه وكان به والده وعمه وجده والمأذون ومراد وليث، الذين باركوا إليه كلٍ حسب مكانته.

وضع يده بيد عمه وبدأت تقاليد الزواج المعتادة، ودقات قلبه ترتفع بعد كل كلمة أكثر من سابقيها لم يشعر بأحد سوى كلمات المأذون؛ كذلك لم يشعر بِـ عائشة عندما دخلت وجلست بجانب والدها إلى أن أرتفعت كلمات المأذون...

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

وطلب منه خط اسمه وكذلك عائشة التي انتبه لها للتو وهي تخط اسمها بجانبه بخجل شديد يعهده عليها للمرة الأولى، وكم بدت رقيقة وجميلة بذلك الفستان الذي اختاره إليها، من الأزرق السماوي من قماشة القطيفة الحريرية، ينسدل بانسيابية من الأعلى إلى الأسفل مع اتساع مناسب، بدون أكمام يأتي من فوقه كب أبيض ليغطي ذراعيها ومنطقة الرقبة.

لا يصدق أنها الأن أصبحت ملكه، له هو فقط، زوجته وحلاله، يجاكرها كما يريد، يمزح معها ويأخذ بيدها ليغيرها إلى الأفضل، طفلته التي سيعلمها الحياة وقواعد الدين من البداية.

لم يهتم بوجود أحد وضمها بشدة أمام الجميع وضحكاته تصدح بالمكان مختلطة بدموعه، ضحكات شخص أحب بصدق وليس مجرد تسلية وقت، دمعات رجلٌ مسلم عندما أحب وضع ربه وقواعد دينه نصب عينيه؛ لكي يحافظ على حبه وألا يغضب ربه، عائشة هي أعظم انتصارات مروان فعليًا كما قالها إليها صريحة:

"أنتِ أعظم إنتصراتي يا عائش"

بينما عائشة كانت في حالة لا تحسد عليها، لم تكد تصدق كونها تزوجت من خفق إليه قلبها للمرة الأولى والأخيرة كما وعدت ذاتها، مروان عشقها الأبدي لم ولن تستبدله بأخر هذا هو عهد قلبها الذي وقع أسيرًا لكل تفصيلة به، فاقت من صدمته على جملته التي لامست وتين قلبها بقوة الصاروخ خاصة مع نبرته العاشقة المختلطة بدمعاته، بصعوبة تماسكت قبل أن تعترف إليه بكل ما أثقل قلبها لأعوام، تخبره منذ متى وهي هائمة به، لا تنام كل ليلة سوى بعدما تخبر صورته بكل ماحدث بيومها كـ أنه موجود، تخبره كم مرة اعترفت بحبها لطيف أنتجه عقلها؛ ليعوضها عن غيابه، يا الله كم أنت كريم، "الحمد لله دائمًا وأبدًا_الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه" همس بذات الوقت كلٍ حسب طريقته، وبالطبع لا يوجد شيء بالحياة يعادل رحمة الله بعباده وعوضه الذي إن خيرت بينه وبين طلبك ستختاره هو دون منازع.

عشاق حي الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن