عشاق حي الجنون

الفصل السادس

#الفصل_السادس
#عشاق_حي_الجنون
#غرور_وعناد
#Engy_Mohamed
.......

لو حسيت انك هتعمل ايـ معصيه او ذنب
او هتكسل عن طاعه.

حط الايه دى قدامك علي طول

﴿قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ﴾🧡.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبي الرحمة🖤

* A * n * g * o *

_لا اللفه دي مش حلوة عيديها تاني

صدمت عند سماع صوته لترفع وجهها سريعا ليقع نظرها علي تلك اللؤلؤتين المتوهجتين بزُرقة غريبة لم تراها يوما بدون إدارتها أخذت تتمعن النظر والتركيز إلي زُرقتيه الساحرة أجل ساحرة فعيناه تمتلك سحر خاص بمزج صفاء السماء وزورقة البحر مع بعضهم لتعطي مزيج لايمكن وصف جماله فهو إبداع الخالق سبحانه وتعالي.. وبدون إرادة منه هو الأخر وجد نفسه مركتز النظر عليها..شارداً بتفاصيلها وملامحها الهادئة والمسالمة علي عكس طبيعتها الشرسة والعدوانية التي لا تَمس للأنوثة بصلة..حيث خصلاتها الذهبية واللامعه مثل أشعه الشمس..بشرتها البيضاء و النقية مثل بشرة الأطفال وهذا واضح من صفائها وخُلوها من أي شوائب..عيانها وآآه من عيانها هاتين البلورتين اللامعتين و متوهجتين ببريق غريب وساحر بزُرقتها الشبيهة لزُرقة المياه عند المساء وقت الغروب مع أشعه الشمس الباهته لتعطيها زراق المحيط الذي لايمكن وصفه.سبحان من أبدع وخلق كل هذا الجمال..فاقت هي أولا من شرودها ونظرت إلي الأرض بضيق من فعلتها ليس خجلا فهذه الفتاة لايوجد بـقاموسها ما يسمي خجلاً..ثم رفعت نظرها وهي علي اتم أستعداد للقتال كما المعتاد ..لتلاحظه مازال شارداً بها لترتسم علي شفتيها بسمه خبيثة وماكرة سرعان ما قامت بالضغط علي قمه بقوة كبيرة في حركة مباغتة..فاق هو من شروده علي فعلتها المجنونة ولاكن علي عكس المتوقع لم يثور عليها أو يبدي أي رد فعل غير الصدمة رغم ألم قدمه وخاصه أنها ضربته في نفس مكان إصابة لديه..ولكنه تحامل علي ألمه وتحدث بهدوء شديد وإبتسامة قد تظهر للبعض عادية ولكنها ليست كذلك ثم أردف بتساؤل

_رايحة فين في الوقت ده

كانت مصدومة من رد فعله الهادئ علي فعلتها فهي قد فعلت ذلك لتثير غضبه وتبدأ بـقتاله ولكنه فجأها بفعلته ولكنها أرتدت قناع البرود مرةً أخرى مستعيدة شخصيتها الباردة والعنيده عندما استمعت إلي سؤاله..وتحركت متوجهه إلي أسفل دون إكتراث بالإجابة عليه.وماكادت تضع قدمها علي أول درجة ووجدته يقبض علي يدها بقوة..نظرت بطرف عينها إلي يده المحاطة بمعصمها..ثم نظرت إليه ببرود وعلي شفتيهاا ابتسامة ماكرة تخفيها ببراعة.. وهي تظن أنه في قمة غضبه من تجاهلها له وسوف يثور عليها هذا ما كانت تحدث به نفسها ولكنه للمرة الثانية أو الثالثة لم تتذكر بعد عدد هذه المرة التي يفجأها بها بتركه معصمها وهو يحدثها بمرح متجهاً أمامها إلي أسفل