الفصل الثامن عشر

144 7 0
                                    

_كل عام وأنتم بخير يا رفاق، رمضان مبارك على الأمة الاسلامية والعربية إن شاء الله🤍🤍🤍
_الفصل كبير هو بالأصل فصلين ضمتهم لبعض، فيه مفاجئات كتير والباقي كان أقوى وأقوى🌚🤍"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🤍

عشاق_حي_الجنون.
#غرور_وعناد.
#الفصل_الثامن_عشر.
#Engy_Mohamed.

"صلوا على نبي الرحمة♤"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_تبًا لا تضايقني يا فتى ... لم أكن أعلم أنك وقح بتلك الطريقة يا صغير ... حسنًا، حسنًا هل كل شيء جاهز؟ ... خمس دقائق وأهبط لن أتأخر ... أقسم إن فعلت أيٍّ من حماقاتك لأقتلك دون إهتمام وأنت تعلم من هي چي جيدًا ... ههههه يا صغير كفى حُبًا بالله لقد مللت تفاهتك ... أتعلم لقد أخبرني ستيف أنك أكثر رجالي غباء وأنا من أصريت عليك ... إلى اللقاء يا غبي.

أنهت حديثها مندفعة إلى المرآة التي وقفت أمامها؛ لإلقاء نظرة أخيرة على هيئتها الختامية حيث كانت ترتدي ترنج رياضي شبابي من أسود اللون يأخذ تشكيلة جسدها المتناسق، جامعة خصلاتها الشقراء المتدرجة إلى أبهت درجات الأبيض وما تُسمى أوف وايت في جديلة فرنسية بسيطة تصل إلى ما بعد منتصف ظهرها أكملت طلتها بِـ ملمع شفاه من اللون الوردي الهادئ، ابتسمت برضا على هيئتها الختامية من ثم توجهت إلى خزانة ملابسها أخذةً منها مكوناتها الأخيرة والأهم خنجرها وسلاحها العزيز وقامت بوضعهم حول خصرها أسفل كنزتها السوداء، وساعة يدها السوداء الفريدة من نوعها، والتي لا تفارقها أبدًا لمميزاتها الفريدة والأهم كونها هدية من عزيزها "ستيفن" أنهت استعدادها بارتداء حذاء رياضي أبيض كسر طلتها المظلمة قليلاً، ألقت نظرة أخرى على ذاتها أمام المرآة قبل أن تحمل هاتفها وتتوجه إلى خارج غرفتها ومنه إلى غُرفة المعيشة حيث يجلس باقي العائلة وقد كانوا مجتمعين جميعًا يتسامرون باهتمام قطعته بحديثها بلامبالاة:

_سوف أخرج قليلاً.

ألقت جملتها وكادت تذهب إلى أن أستوقفها سؤال أيهم بتعجب:

_إلى أين في هذا الوقت، والساعة الثانية عشر منتصف الليل؟

أرتفع حاجبها الأيسر بتهكم، مرددة ببرود:

_متى أحدث الوقت فارقًا معي، دائمًا ما أخرج بأي وقتٍ كان ودون تدخل من أحد عزيزي داني.

_لأننا لسنا بمدينةً نحن بدولة أخرى بل عالم أخر يختلف عن حياتنا كثيرًا.

لم تُجيب على حديثه سوى بابتسامة ساخرة قبل أن تندفع إلى الخارج دون اهتمام بأحد.

عشاق حي الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن