9

836 52 2
                                    

جالسين بجانب بعضهم يتأملون الشمس وهي تغيب عن انظارهم

"اذاً.....هل انتَ معجب بي؟"
كانت هذهِ هيجين، تسأل جونقان وهي تتأمل الشمس الغائبة

ليتوتر الآخر من سؤاله المفاجئ، اخذ بعض الوقت يجمع به شجاعتهُ ليعترف لها

لتنظر له منتظره الجواب....لينظر لها الآخر وهوا يتأمل بحر اعينها

"أجل، انا معجب بكِ جداً!"

"ما الشيء الذي جعلك تنعجبُ بي؟ لا يوجد بي شيء جميل ليعُجب بي احدهم."

"كل شيء، مُعجب بأعينكِ، شعركِ، أنفك، شفتاك، كلماتك، صوتك، حزنك، سعادتك، عيوبك، مفاتنك، أنا مهووس بك، مهووس بكل تفاصيلك
افكر بك كل يوم، وكل دقيقة
وعند نزول المطر، وعندما اتأمل القمر، عند حزني....او حتى عند سعادتي!
انتِ فكري كل ثانية
انتِ فقط
ولا أستطيع اخراجك من ذهني."

بينما كان يعبر عن حبهُ، كانت تذرف الدموع، لم تتوقع يومًا بأن شخصًا سوف يحُبها بهذه الطريقة
لتمسح دُموعها وتبتسم متحدثه...

"انا ايضاً، لم اعد التحمل سوف اقولها...
انا احبكَ
وحبي لك كبير ومُريب
أريد أن اسكن قلبك لكن..
لكن خائفة من خسارتك مثل ما خسرتك الآخرين
خائفة من خسارة قلبك وجمال عينيك
وضحكتك......
لا أريد خسارتك، واذا خسرتك،
لم يعد لحياتي سبب لأعيشه لذا...
لذا ارجوك لا تغادر وابقى معي!"

اخذها في حضن كبير وهوا يبكي
بادلتهُ الحضن واصبحت صغيرة جداً بحضنهِ....
هوا يربت على ظهرها وشعرها
وهي تمسح على ظهره ووجهها في جوف صدرهَ

لترفع رأسها لتتاقبل اعيُنهم الدامعه...
مسكت ذقنهُ بيدها لتسحَبهُ وهي تنظر الى شفاه
بينما الآخر لم يملك الوقت ليستوعب

أخذت شفاه جونقان بقبلة سطيحه رطبه تعبر عن سعادتها بها
من ثم ابتعدت وهي تبتسم بلطف
بينما الآخر موسع عينيهِ وهوا بحالة صدمة..

"أردت ان اكون المبادرة في قُبلتي الأولى!"

ليردف الآخر بصوته المثير

"لكن هذه لا تسمى قبلة....الان سوف أريك كيف تكون القبلة الحقيقة!"

ليسحبها من خصرها حتى تجلس على فخذهَ
حاوطت يداها عُنقه بسرعة والاخر اقترب أكثر وأخذها بقبلة..

يقبلها بكل شغف وحب...
بينما الاخره تبادلهُ بكل حب وسعادة

يأكل شفتيها العلويه ومن ثم
يكمل على السفليه

بدأت القبلة تصبح اعمق واعمق.....
يأخذ جوله في جوفها وهي أيضاً أعطت جونقان حقه بالقُبل.

هم الآن شخصين بجسد واحد، مُتصلين ببعضهم وبعالمهم الخاص غير مهتمين للأخرين

فصلو القبلة طالبين الهواء الذي نسوا وجوده
يلهثان وهم مبتسمين لبعضهم وجبهاتهم ملتصقه ببعضهم

ليدفن جونقان وجهه بعنقها مع انفاسهِ الحاره

لتشعر الاخره بالفراشات من انفاسه
ثم فجاء شعرت بشيء لزج على رقبتها...
كان جونقان يمرر لسانه على رقبتها
من ثم طبع قبلة رقيقة جعل من الاخره ترتعش

"حسناً هاذا يكفي الوقت تأخر دعينا نذهب.... حبيبتي"

"ما..ماذا قلت؟؟!"

"حبيبتي!؟"

"أجل، حسناً حبيبي دعنا نذهب!"

قالت هاذا بينما تمد يديها ليسحبها من الارض


قالت هاذا بينما تمد يديها ليسحبها من الارض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











------

"يُتبع....."


مُنقذي | my saviorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن