سردت لهُ ماحدث لها والرسائل التي وصلتها
وهوا يُنصت لها بكل حرف تقولهُ"لاتقلقي كثيراً...سوف اكتشف من هاذا الشخص واتفاهم معهُ"
"لا، لا تفعل انا خائفة أن يفعل لك ذاك المعتوه شيء!"
ليمسك بيديها وهوا يتأملها متحدثاً
"لا بأس، انا مستعد بفعل اي شيء لأجلك، عزيزتي!
لذا، انهضي بسرعة لنذهب...""الى أين؟؟"
سألت باستغراب
"إلى مكاننه المُعتاد!، ماذا؟ هل تريدين البقاء هنا حزينة بسبب رسالة من شخص قذر حقير يلعب عليكِ...سوف نقبض عليه وننتقم بانفسنا بما فعلهُ لذا انتظري فحسب ولا تقلقي انا معك دائماً، لن أجعلهُ يُمس شعره منك!"
"حسناً لنذهب، وشكراً لك على كل شيء، عزيزي!"
فور نهوضهم، دخل السيد هوانغ وهم مُمسكين بيد بعضهم
ليفلتوهم بسرعة وبدأ الجو يصبح اكثر توتراً"لأباس، انا اعلم بشأن مواعدتكم لذا لا داعي لهاذا التوتر!"
"م..ماذا منذ متى وانت تعلم يا أبي؟!"
"لا أدري فقط هكذا علمت"
"اهه..ح.. حسناً"
"جونقان..تعال أريد التحدث بأمر معك"
"حسناً عمي انا أتي!"
ليلتفت لها قبل أن يخرج من الغرفة
"تجهزي انا انتضرك في الخارج!'
"حسناً..."
"في الخارج"
جالسين في الحديقة مُحدقين بالسماء الصافية
ليبدأ السيد هوانغ بالكلام وجونقان مُنصت له"ابنتي هيجين... أنها اول فتاة جاءت بعد ولدين، عندما جاءت كنت سعيد جداً كونها اول فتاة الي، دللتها واعطيتها الحب الكافي، كانت علاقتنه اكثر من أب وابنهَ...
مرت سنين عدة وتخرجت من الابتدائية والمتوسطه لكن بدأت تتغير عندما دخلت للثانوية....
اصبحت مشاكلها كثيرة وصداقاتها تتدمر
لم تكن مع الكل هكذا لكن هناك بعض الفتيان يضايقونها دائماً ويسببون المشاكل والاشاعات عنها،
حاولت كثيراً مساعدتها بالامر لكن جوابها يكون الرفض
من بعدها اصبحت كتومة عن مشاعرها و ازداد الأمر بعد الحادثة وانت تعلم الباقي....
لذا ارجوك يابُني، ارجوك أن تعتني بأبنتي،
أريدك ان تعوضها عن الذي خسرته
انا الان كبير بالعمر، من الممكن ان اموت بأي لحظة، لذا أريدك ان تعتني بها جيداً وتعطِها الحب والحنان وتصبح ملجأها عندما تضيق بها الحياة...انا اثق بك جونقان، لذا لا تخذلني وتخذل أبنتي .""بالتأكيد ياعمي، هيجين بمثابة روحي الآن .... إنها اكثر فتاة احُبها ولا استيطع التخلي عنها
لذا لا تقلق عليها عندما تكون معي، سأحميها من أي شيء ولن اسمح بتعرضها للأذى مجدداً!""شكراً لك جونق...."
وفي وسط حديثهم خرجت هيجين من البيت بفستانِها الاحمر الذي يصل تحت ركُبها، وفوقه جاكيت من الجلد الأسود مع شعرها الأسود المنسدل على ضهرِها، وبعض من المكياج لبرز ملامحه الطيفة، ولا كأنها كانت مُكتئبة هذهِ الأيام
اردفت بصوت خجل ومُنخفت
"جونقان...لقد انتهيت"
ليَهيم بها الآخر وهوا يتأملها تحت ضوء الشمس الذي جعلها تبرق كالنجمة في ليلة داكنة
ليردف السيد هوانغ وهوا منصدم من تغير ابنته
"جونقان....ماذا فعلت للفتاة!؟"
"لم..لم أفعل شيء ياعمي!"
لتسأل هيجين باستغراب
"ماذا يحدث هُنا؟ لمَ تحدقون بي بصدمة؟"
ليقول جونقان بدون وعي
"لاشيء، فقط جميلة للغاية!!"
"ماذاا!!.."
لينهض السيد هوانغ متجهاً الى الداخل متحدثاً
"أحم أحم يجب علي ان اذهب وانتو اكملو مغزالتكُم!"
"لا...أبي!!"
ليودعهُ بابتسامة عريضه على وجهه
"حسناً وداعاً عمي!"ليمسكها جونقان من يدها بعد أن دخل السيد هوانغ مُتقرب منها ويردف بصوتهِ الخافت الذي سبب رعشة بأنحاء جَسدِها
"ماذا لا؟.. هيا لنذهب عزيزتي"
"ح.. حسناً"
------
"يُتبع....."
أنت تقرأ
مُنقذي | my savior
Teen Fictionيتعرَّضون لِحادث سَير بينمَا هُم ذَاهبِين لِنزْهه.. لِينْجو مِنْهم فقط اَلأَب وابنَتهِ لِيَقع فتًى بِحبِّ الابْنة اَلذِي أنْقذَهَا فِي آخر لَحظَة فِي حَياتِها فماذَا سَيحْدُث بَعدها؟ - 𝒉𝒘𝒂𝒏𝒈 𝒉𝒆𝒆𝒋𝒊𝒏 - 𝒚𝒂𝒏𝒈 𝒋𝒆𝒐𝒏𝒈𝒊𝒏 𝒔𝒕𝒂𝒓𝒕...