"أنا أكُل معكِ الآن ولا اعرف ما اسمك؟"
أطلقت اوه صغيرة بعدما استوعبت إنها لم تخبرها بأسمها...
"أنا أسمي هوانغ هيجين، عمري 18 وأنا في سنةٍ الاخيرة من الثانوية.."
توسعت أعينها واردفت بسعادةٍ لها
"يالها من صدفة! أنا أيضاً من عائلة هوانغ! وأسمي هوا هوانغ ييجي وايضاً ابلغ من العمر 18 سنة، وانا في سنةٍ الاخيرة تماماً مثلك!"
"اوه، هاذا جيد تشرفتُ بمعرفتكِ!"
"أنا أيضاً"
حل الصمت لثوانٍ لترى ييجي جونقان من بعيد وهوا يمشي مسرعاً محاولاً الهروب منها، لكن لم يجدي الأمر نفعاً وعرفتهُ بسرعة بدون أن تتأكد حتى
لذا رفعت يدِها حتى ينتبهُ لها بينما تردف لهُ"جونقان!! تعال إلى هُنا!"
توسعت أعُين هيجين بصدمة وهيا تحاول تستوعب، هل حقاً دعت جونقان!؟ واساساً من أين تعرفهُ...هاذا لا يهم الاهم كيف سأتصرف امامهِ!؟.....
لعن نفسهِ مئة مرة ولعنَهَ الف مرة أيضاً، وقف قليلاً محاولاً جمع شتات نفسهِ
ينظر لها بِنظرات مخيفة وكأنهُ سوف يأكلها
لم يملك خيارٍ (خيار لو طماطه؟ههه لا خلص اسفه كملو قراءة حبايبي😘🌹)
ولا يستطيع الهروب لذا تقدم وجلس أمامها وبجانب هيجين أيضاًبينما الأخرى قلبِها كاد أن يخرج من قفصهِ الصدري وكأنها المرة الأولى الذي يجلس جانبِها
لما اصبحت متوترة هكذا؟ اللعنة عليك يا قلبي اصمت!والآخر كان بالكاد يستطيع سمع صوت دقاتِ قلبها ويعرف حالِها الآن...
أردفت ييجي وهيا تقدم جونقان إلى هيجين وهيا لا تعلم ما الذي يحدث بينهم الآن!
"دعيني أعُرفك عليهِ، هاذا جونقان شقيق حبيبي هيونجين، بالتأكيد تعرفينه لأنكمُا بنفس الصف؟"
يألهي ماذا ارد ماذا اقول لقد تجمد لساني!
"اهه، بالتأكيد اعرفه!"
"هاذا جيد أذن يمكننا ان نصبح اصدقاء هكذا!؟"
ماذا!! اصدقاء؟!!
كلاهما قالَ نفس الكلام بداخلهم، أنهُ الحب بالتأكيد الذي اوصلهم إلى هذهِ الحالة
(اوفف بويه😔😔)ليردف جونقان بتوتر واضح
"اصدقاء؟؟ اهه أجل أجل بالتأكيد.."
تحمست كثيراً واصبحت تصفق بيديها كأنها طفلة صغيرة لطيفة..
لتردف بعد ثوانٍ لِهيجين
"هيجين، نسيت أن اسئالكِ...هل لديكِ حبيب؟"
لتشهق بينما تشرب الماء موسعةٍ أعُينها
نظرت قليلاً إليها من ثم إلى جونقان الذي يُمثل أنهُ لا يبالي من ثم أردفت الحقيقة.."كان لدي، ولكن أنفصلت عنه!"
لتعبس وتحزن على حالها لذا قالت لها محاولةٍ مواساتِها
"اووه، هاذا مُحزن، لكن لا عليك لا تحزني يمكنني تقديمكِ لِصديقي، أنهُ لطيف و وسيم للغاية ما رأيك؟..."
هيا تردف هاذا بدون مبالة بينما لا تدري أن الآخر يشتعل غيرة من داخلهِ...
"لا، لا أريد مثل هذهِ العلاقات مجدداً."
أشتد غضباً وحزنٍ فوق غيرتهِ، هل هاذا يعني أنها لا تريدهُ مجدداً؟....مشاعره أصبحت مشوشة ولا يعلم بماذا يشعر الآن، هل هيا غيرة ام حزن ام سعادة، أنا حقاً لا أعلم ما هيا...
أنتهى هاذا اليوم الطويل أخيراً
ذهب كل منهُما إلى منَزلهم
وهما لا يستطيعان النوم بسبب ماحدث اليوم وكلامِها الذي قالتهُ...
هوا يفكر بأنها لا تريدهُ بعد الآن، ولم تكن تحبهُ اساساً منذ البداية
وهيا تفكر بهِ وكيف اشتاقت لهُ ولأحضانهِ وقبلاتهِ وضحكتهِ، إذا كُنت أحبهُ، لماذا فعلت ذلك بهِ؟!مرت الأيام جميعها مثل كل يوم...
يذهبان إلى المدرسة، ليس للدراسة
بل لرؤيةِ بعضهم البعض لِتهدءة اشتياقهم قليلاً...
ومن ثم يأتي اليل وبتفكيرهم لبعضهم والبكاء حتى ينامان.أستيقظت هيجين في صباح يوم الجمعة،
أول ما فعلتهُ هوا تَفقد هاتفِها ومحادثة ييجي
متى وأين اصبحنا بهاذا القرب لا أدري!...
وجدت بأنها أرسلت لها رسالة بأنهما سوف يخرجان سوياً اليوم والتسكع في الارجاء قليلاًلذا نهظت لتستحم وتفعل روتينها مثل كل يوم
ومن ثمَ بعدها، بدأت رحلة أختيار الملابس
وقفت لدقائق تنظر إلى ملابسها جميعاً بينما تضع يَديها على وجنتيها تدقق جيداً ماذا ستختار
وقعت ناظريها على بنطلون جينز عريض لونهِ ثلجي فاتح، مع تيشيرت يظهر نصف معدتِها وردي الون، لا تعلم متى أرتدت هكذا الوان او اشترتهم من قبل!، ومن ثم سرحت شعرها القصير الذي قصَصتهُ إلى كتفِها الذي صبغتهُ أسود داكن، ولم تضع الكثير من المكياج سوا مرطب شفاه كرزيّ الون ومسكارة رموش فقط.لذا خرجت مسرعةٍ مُتجها الى موقع المكان الذي سوف يلتقيان بهِ
لم يكن بعيد جيداً لذا وصلت بسرعة
لكن وقفت قليلاً عندما رأت ييجي معَ رجلان طويلان بجانبها!------
"يُتبع....."
أنت تقرأ
مُنقذي | my savior
Novela Juvenilيتعرَّضون لِحادث سَير بينمَا هُم ذَاهبِين لِنزْهه.. لِينْجو مِنْهم فقط اَلأَب وابنَتهِ لِيَقع فتًى بِحبِّ الابْنة اَلذِي أنْقذَهَا فِي آخر لَحظَة فِي حَياتِها فماذَا سَيحْدُث بَعدها؟ - 𝒉𝒘𝒂𝒏𝒈 𝒉𝒆𝒆𝒋𝒊𝒏 - 𝒚𝒂𝒏𝒈 𝒋𝒆𝒐𝒏𝒈𝒊𝒏 𝒔𝒕𝒂𝒓𝒕...