يَسيران في الشَوارع الفارغة والمُضلمهَ
مُمسكين بيد بعضهم وهم خجلينليردف جونقان مُحاولاً كسر حاجز الصمت
"اذاً........مُنذ متى وانتِ مُعجبه بي؟"
لتقف قليلاً من ثم اخذت تتنفس متحدثةٍ
"اعتقد مُنذ البداية، عندما اخرجتني من الحادث، لم اتوقع أنني سوف اقع لك لكن.... لم تخرج من عقلي، كل ثانيه كل دقيقة أفكر بك وازداد الأمر عندما رأيتك بمدرستي، حاولت جاهدة ان اتجاهلك لأن التفكير بك قد اتعبني جداً
لكن بدأتُ لطيف وانتَ تعاملني هكذا لذا لم اتحمل الأمر واعترفت لك لأنني احببت وجودي بقُربك!، يا مُنقذي
وانت...اخبرني منذ متى وانتَ مُعجب بي؟""اعتقد أيضاً منذ يوم الحادث!، منذ تلك المُده وحبي لك يزداد كل يوم!"
"إذاً قصة اعجابنهَ ببعض مُتشابها!!"
"اجل عزيزتي!"
ليكملُ سيرهم سوياً متجهين الى المنزل بعد يوم طويل
------
مرت الايام والاسابيع وهم سوياً، يخرجون كل يوم الى نفس المكان لمشاهدة الغروب واستراجع ذكرياتهم مع بعض وايضاً لا ننسى مُغَزلاتهم وقُبلاتهم لبعض....
لكن في يوم من الأيام
كانت هيجين تتصفح على الهاتف في الليل بعد انتهائهَ من الدروس
فجاء....
جائت رسالة من شخص مجهول
كان محتواها...."مجهول"
مات الجميع من أفراد عائلتك الا انتِ، كان الهدف هوا موتكِ، لكن لن أستسلم الا أن انتقم بيدي لذا ترقبي هذهِ الأيام ماذا سيحدث!.
9:44 ممن أنت؟؟
وماذا تريد مني!؟
ماذا فعلت لك لأستحق هاذا!
م 9:45(هاذا المُستخدم حظرك)
--------------------------------------------------
انفجرت بالبكاء بشكل فضيع
تضرب نفسها وما حولها
ولكن من يلومها بعد أن علمت بأن الحادثة عن قصد ومات جميع أفراد عائلتها عدا ابيها الذي كان أيضاً على وشك الموت لكن حالفهُ الحظ ونجىَ بأعجوبهَ!استيقظ والدها بعد سماع صراخها وأتى راكضاً وهوا خائف عليها
ذهب لأحتضانها وهوا يحاول أن تتوقف عن ضرب نفسها
"هيجيني، عزيزتي!! توقفي عن ضرب نفسك ارجوك!؟ هيجين أنا اتوسل اليك!"
يكُلمها لكن لا تَجيب
تستمر بالصُراخ والبُكاء ولوّم نفسها
هنا أحسّت انها السبب بموتهم
بدأت الاصوات والافكار تُداهم رأسِهَ
جميع افكارها عن يوم الحادثْ
ولا تسمع اصوات سوا صوت اصطدام السيارة وصُراخ عائلتها ودمائهم بكل مكان...."هيجين ارجوك قولي لي مابكِ؟!"
بدأ بالبكاء معها أيضاً، رؤية ابنتهُ بهاذا الشكل تكسر قلبهُ
لم يملك خيار سوا اعطأها حبوب مهدئهَ
وقد نجح الأمر بعد مدة من العناء
سقطت نائمة بحضن ابيها وهوا يربت على شعرها وقد نام بجانبها------
مرَّ يومان وهي لم تذهب للمدرسة
فقط جالسة بحجرتها والتفكير يأكلها
لم تأكل بشكل جيد ولا حتى تغتسل وتشرباما عن جونقان فـ كان خائفاً ومتوتراً عليها
لذا لم يستحمل الأمر وذهب الى منزلها لرؤيتهاواقف عند باب المنزل
أخذ نفس عميق من ثم طرق الباب بعد مدة من تشجيع نفسهفتح السيد هوانغ الباب وتفاجئ برؤيتهِ
"اوه جونقاني، اهلاً بك!! تفضل يابُني"
ليبتسم للسيد هوانغ متحدثاً
وهوا يدخل للمنزل"اهلاً العم هوانغ!"
"كيف حالك؟ اشتقت لك لم اعد أراك هذهِ الأيام"
"أنا بخير عمي، وانا أيضاً اشتقت لكم لكن لم اعد أملك الوقت لزيارتكُم"
ليردف السيد هوانغ وهوا يُربت على شعره
"لا بأس يابُني...."
"أذاً، أين هيجين؟ أتيت اليوم لرؤيتها فقد أصابني القلق عليها لانها تغيبت عن المدرسة..."
"إنها بغرفتها، لا اعلم ماذا حصل لها هذه اليومين، لم تأكل ولم تشرب وحتى لم تخرج من غرفتها، حاول معها بلطف لمعرفة ما الأمر ومساعدتها لأنني حاولت ولم تنطق بكلمه حتى"
تفاجئ جونقان بحديثه، لم يكن يعرف حبيبته تعاني هكذا بمفردها...
"حسناً عمي سوف أحاول لا تقلق!"
ذهب بعد ذلك الى غرفتها
فتح الباب ببطئ خشيةً ازعاجهاكانت جالسة على السرير وهيا محتضنه وسادتها بوجهها الشاحب والدموع التي تملأ عيونها
انصدم جونقان من منضرها هاذا
حزن وبدأت الدموع تهطل من أعيُونه
فـ كيف لـ حبيبته أن تمُر بكل هاذا بدون ان تخبره
تعاهدُ أن لا يعاني احد منهم بدون علم الآخر...ذهب مسرعاً له ليحتويها بين اضلاعهِ
لتبكي بحضنه الدافئ وهيا تردف بصوتها المبحوح"جونقاني....لقد اشتقت لك"
"وأنا ايضاً عزيزتي....انا ايضاً"
ابتعدت قليلاً ليمسح جونقان دموعها من على وجنتيها البريئه
لـيُقبل خدها قبل أن يتحدث
"أذاً، قولي لي ماذا حدث؟"
------
"يُتبع......"
أنت تقرأ
مُنقذي | my savior
Teen Fictionيتعرَّضون لِحادث سَير بينمَا هُم ذَاهبِين لِنزْهه.. لِينْجو مِنْهم فقط اَلأَب وابنَتهِ لِيَقع فتًى بِحبِّ الابْنة اَلذِي أنْقذَهَا فِي آخر لَحظَة فِي حَياتِها فماذَا سَيحْدُث بَعدها؟ - 𝒉𝒘𝒂𝒏𝒈 𝒉𝒆𝒆𝒋𝒊𝒏 - 𝒚𝒂𝒏𝒈 𝒋𝒆𝒐𝒏𝒈𝒊𝒏 𝒔𝒕𝒂𝒓𝒕...