39

691 45 55
                                    


أستيقظ على زقزقة العصافير الصاخبة بينما يتثاوب وعلى شفتيهِ أبتسامة كبيرة، لم يجد هيجين بجانبهُ لينهظ مسرعًا من مضجعهِ وخرج باحثًا عنها في إرجاء المنزل وهو عاري لا يغطي جسمهُ سوا لباسهِ الداخليّ!

وجدها في المطبخ وهي مشغولة في أعداد الطعام وتتمايل بخفة على اصوات الموسيقى الهادئة

أبتسم لمنظرِها الطيف، أتجهه بخطوات بطيئة من خلفِها لِتتسلسل يداهُ يحاوط خصرها واضعاً ذقنهُ على كتفِها

أرتسمت أبتسامة كبيرة على محياها عندما شعرت بيديهِ حول خصرِها، لكن سرعان ما أختفت وتحولت إلى ملامح صدمة وخجل عندما رأتهُ عاري الجسم!

قالت وهي تحاول تفادي النظر إليهِ...

"ياا، لما أنت عاري أذهب وأرتدي ملابسك!!"

ضحك بخفة ليقول لها

"ليس وكأنكِ لم تري شيئًا البارحة!"

لترد بتعلثم وخجل

"ل-..لكن....هاذا لا يُهم الآن فقط أذهب وأرتدي سروالًا على الأقل!"

فعل ماقالتهُ ليذهب إلى غرفتها وأرتدى سروالهُ وقميصهُ وخرج مسرعًا ذاهبًا إليها، لقد أشتاق لها في دقيقة فقط!

جاء من وراءها ليمسك خصرها النحيف ويلفها إليه حتى تصبح مقابلةٍ لهُ، توسعت عيناها على ما فعلهُ، وجدتهُ يمد شفتيهِ بلطف وعرفت مبتغاه سريعًا

كوبت وجنتيهِ بيديِها لتضع قبلة سطحية فوق شفتيهِ، لم تعجبهُ ليسحبها أكثر وأخذ شفتيها يمتصها بقوة،
أطال في القبلة لذا قامت بضربهِ على صدرهِ لأنقطاع الاوكسيجين بينهم، سحب شفتيهِ منها ليحشر رأسهُ
في عُنقِها ليردف بأنفاسهِ الحارة التي تضرب على جلدِها

انا آسف إذ أذيتُكِ في الأمس، لقد كُنت عنيفًا على ما أعتقد!"

"يا أنا لم أستطع حتى المشي في الصباح وجسمي يؤلمني إلى الآن! وتقول على ما تعتقد!!؟"

رفع رأسهُ من على عُنقها ليردف لها

"من الذي جرني لغرفتهُ وطلب مني إن نُقضي ليلة مُمتعة؟؟"

زفرت بأنزعاج لتدفعهُ عنها وأخذت صحون الطعام لتضعها على الطاولة

"هيا تعالَ لنفطر الآن..."

أومئ لها بلطف ليذهب ويجلس، أنتهت من وضع جميع الصحون وسحب المقعد الذي بجانبهُ لكن سحبها من خصرها وجعلها تجلس فوق فخذيهِ، لم تعطي ردة فعل لأنها أصبحت مُعتادة على أفعالِهِ هذهِ

مُنقذي | my saviorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن