12

744 39 14
                                    


بينما نَسيرُ صُعوداً لمكاننهَ الخاص
اردفتُ لـجونقان

"إذاً، ما الذي كُنتم تتَحدثون عنهُ انتَ وأبي؟"

"لا شيء، هكذا فقط..."

"حسناً!"

نطقت بهدوء ومن ثمَ أكملنا سيرنا إلى ان وصلنا
إلى المكان المحدد،
جلسنه بهدوء كـعادتنه نتأمل السماء

ليقول جونقان فجاءةٍ

"أقتَرِبي إلى حضني، اشتقت لأحتضانك وتقبيلك.."

اللعنة لما هوا دائماً ينجح بصنُع الفراشات بمعدتي!

لتحمر خدودها، واقتربت بصمت وهيا خجلةٍ منهُ ووضعت رأسها في صدره تصرخ من الخجل بِداخلها

ليقهق عليها وعلى لطافتِها مُتحدثاً

"ماذا؟؟ هل حبيبتي خجلهَ مني الآن؟!"

اعتدلت من مكانها وغيرت
تعابيرها إلى جادة

"لا، لستُ كذلك!"

"لا تكذبي علي! انظري لنفسك كم انتِ صغيرة وحمراء الخديّن!"

"ماذا..ان...."

لم تستطع تُكمل جملتها بسبب قبلة جونقان المفاجاءة من شفتيها الكرزيه

"انا آسف، لكن تبدين لذيذة الآن...هل تسمحين لي بأكلك مجدداً؟"

"ل.. لذيذة؟؟!؟"

"أجل...تبدين كـقطعه حلوه لذيذة حمراء الون، كما وجنتيك الآن!"

"حسن..."

وايضاً للمره الثانية
قاطعها بقبلة لطيفة يأكل بها شفتيها المُنتفخة
وهيا تبادلهُ بكل حب

بدأت القبلة تصبح اكثر جديّا...

مسكت هيجين وجه جونقان بكلا يديها تقربهُ اكثر منها

لتبدأ هيا من تأكل شفتيه كما يفعل بها....
لم ينصدم لأنهُ اعتاد على جرائتها بكل مرة
ويعلم أنها بكل قبلة تأخذ حقها بنفسِهَ
وهاذا الذي يعجبهُ بِها....

------

في اليوم التالي

في المدرسة...

بينما يتناولون الغداء سوياً
تحدث جونقان بجديا وبغضب آخر كلامهِ

"أذن، علينا البحث عن الذي أرسل لكِ الرسالة والقبض عليه سوياً، اقسم لن أدعهُ يفلت من تحت يدي"

مُنقذي | my saviorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن