مُنقذي | my savior

30

"لماذا تُحبيني؟، ما الذي جعلكِ تَقعين في حُبِ شخصاً مثلي؟"

عقدت حاجبيهِا بأستغراب لتردف بينما تتفحص حرارتَهُ

"هل من الممكن أنك مُصاب بالحمى، ما الذي تُهذي بهِ جونقان؟؟ ما خطب أسئِلتكَ اليوم؟"

"لا أدري، فقط ينتابُني الفضول لمعرفة حُبكِ لي...."

"لا يوجد سبب مُعين، أحببتكَ مُنذ أول مره رأيتكَ فيها وأنتَ تُنقذني من ذالك الجحيم، على الرغم لم أكن بوعي في ذلكَ اليوم لكن كنتُ قد رأيتُ تفاصيل وجهك جميعها وكنت أفكر بكَ كُل يوم...وهكذا وقعت في حُبك!"

أخفض رأسهُ ليبتسم بأتساع حتى ظهرت غمازاتهِ الظريفة

أبتسمت هيا أيضاً على أبتسامهِ لتردف له..

"هل أشبعتَ فُضولكَ الآن؟"

"أجل.....أحُبكِ!"

أنصدمت من قولهِ فجاءةٍ لتضحك بخفة لترد..

"أنا أيضاً عزيزي!.."

طرقت ييجي الباب وهي تناديهما للعشاء
ليقول لها جونقان بأنهم قادمين بعد دقائق،
أكملت من وضع ضِمادات على جروحهِ
لتنهظ حتى تُرجع كل شيء إلى مكانهِ وتُرتب غُرفتهُ أيضاً

قضوا جميعاً عشاءٍ رائعاً وايضاً الاستمِتاع سوياً وأستراجع ذكرياتهم القديمة...
كانت من أجمل اليالي التي قضوها مع بعضِهم،
الجميع كان سعيد ويضحك من أعماقِ قلبهِ ناسياً أحزانهِ جميعها....

-

أخيراً!! إنتهى هذا اليوم المليء بالاحداث الحزينة والسعيدة، إنتهى بسعادة على جميعهم وهاذا مايريدونهُ، أن تكون أيامهم جميعها تعمُ بالبهجة والسعادة....

مرت الأيام وقد بدأ الربيع بالقدوم، وقد بدأ الطلاب للأستعاداد من أجل أقتِراب موعدِ الأختبارات النهائية، لذا الجميع مشغول في دراستهِ في هاذا الوقت

-

بعد شهر تقريباً، أنتهت الأختبارات النهائية والجميع قام بعمل جيد وحصل على ما يستحقهُ وهوا راضي بما يحصل عليهِ

لذا اليوم هوا يوم المنتظر لجميعهم، يوم التخرج من الثانوية!!.

-

"في غرفة هيجين"

الفوضى تَعمُ المكان، الملابس في كُل أنحاءِ الغرفة، المكياج المُتناثرِ على الأرض، صُراخ ييجي في كل مرة تفشل في وضع الايلانير بالشكل الذي يُعجبها...
وحيرة هيجين في أختيار احمر الشفاه المناسب لها