في طريقهم إلى البيت...
أردف أبيها متردداً بينما يمسك مقود السيارة وينظر إمامهِ"أين جونقان؟ لم أرهُ اليوم!؟"
لتتنهد بقلةٍ حيلة مردفةٍ لهُ
"لقد انفَصلتُ عنه...."
انصدم متحدثاً لها
"ماذا!! لماذا انفصلتِ عنهُ هل فعل لكِ شيء؟!"
لترد ببرودٍ
"لا، لم يفعل"
"إذاً لماذا انفصلتِ عنه؟ لقد كان يُحبك ويعزكِ، ويعاملك كأنكِ اميرة ولقد منحكِ الحب الذي أنا لم استطع منحكِ أياها! لماذا فعلتي هاذا بهِ..."
لتنزل رأسها بينما وضعت يداها على وجهها محاولةٍ تهدئة نفسها من الانهيار
"لا أعلم يا ابي..لا أعلم انا فقط لا أريد أن أدخل بعلاقةٍ مع أي احد بعد الآن، لا أريد يتم خذلاني مجدداً..!"
نظر قليلاً في وجهه، من الواضح إنها تعبةٍ هذهِ الفترة لذا لن يضغط عليها أكثر
أخذها بين أحضانهِ يمس على شعرِها مردفاً"لم يكن جونقان ليفعل هاذا...لقد وعدني بأن لا يتركّكِ ويبقى بجانبكِ بقية حياتِه، لكن في النهاية هذهِ حياتك أفعلي ما يحلو لكِ!، لن اضغط عليكِ"
ليشعر بدموعها التي فقدت السيطرة عليها
على كتفِهِ، وتردف له بكل صدقٍ"لكن يا أبي أنا احبهُ! انا حقاً احببتِهُ جداً ولا أعلم لماذا فعلت هاذا.... وأنا كُنت اعلم يَقينُ العلم بأننا سوف نَتعذب بفُراقِنا هذا"
"أن كُنتِ تحبِينهُ بِصدق، يجب عليكِ فعل كُل شيء للبقاء بجانبهِ مجدداً!"
------
"في صباح اليوم التالي"
كُنت أسير في طريقي إلى المدرسة وليس لدي مزاجٍ جيد اليوم وكل من ينظر إلي يهرب يظن بأنني دب البانده بسبب هالاتي التي وصلت إلى أدنى قدميِ، حتى إنني لم اضع خافي العيوب وخرجت هكذا لأنني لم اعُد اهتم ....
دخلت إلى المدرسة اخيراً ولحسن الحظ لم اتأخر اليوم!
مشيت بسرعةٍ حتى أدخل الى الصف لكن ..
اصطَدمتُ بفتاةٍ جميلة بِشعرها البُني الطويل وأعينها الحادة وبشرتها الحليبية، اللعنة لما شكلها جميل إلى هاذا الحد؟!أوقعتُ علبة الحَليب خاصتِها من يدها بسبب اصطدامي بِها
اردفت بتوتر بينما أنحنيت لأجلب علبة الحليب
أنت تقرأ
مُنقذي | my savior
Teen Fictionيتعرَّضون لِحادث سَير بينمَا هُم ذَاهبِين لِنزْهه.. لِينْجو مِنْهم فقط اَلأَب وابنَتهِ لِيَقع فتًى بِحبِّ الابْنة اَلذِي أنْقذَهَا فِي آخر لَحظَة فِي حَياتِها فماذَا سَيحْدُث بَعدها؟ - 𝒉𝒘𝒂𝒏𝒈 𝒉𝒆𝒆𝒋𝒊𝒏 - 𝒚𝒂𝒏𝒈 𝒋𝒆𝒐𝒏𝒈𝒊𝒏 𝒔𝒕𝒂𝒓𝒕...