" هل من المعقول أن يجالس الطفل طفلاً آخر ؟ "
" سـ-سيدي أب-بتعد قليلـ-ـلاً "
توب : دابي
بوتوم : شيغاراكي
*اي احد يحب ياخذ الرواية أو يكملها يتواصل معي*
!! جميع الحقوق محفوظة لــOxRamaxO !!
إستيقظت في وسط الليل ، لأجد نفسي في حضنه ، أينما أتمنى أن أبقى دائماً ، لأنظر له ، و يبدو بأنه نائم تماماً ، تأخذ عيوني جولة بالمكان ، لأجده في حالة فوضة ، و التلفاز مازال مضاءً بالفعل ، و مازالت تمطر بالخارج ، شعرت بالبرد أثر ذلك ، فـ ما أرتديه خفيف جداً ، لأذهب و أحضر لي لحافاً
" إلىأين أنتَ ذاهب " مسكني مني يدي ، يقولها و هو مغمض العينين ، ببعض من الانزعاج
" أريدأنأحضرلي لحافاً فـالجوبارد " فتح عيونه بقليل من التعب و النعاس ، و يبدو بأنه يحارب النوم ليكلمني
" إذاً هياللغرفة " قالها ليستقيم و هو يتثاوب ، و مازال ممسكاً بيدي ، لأجره ورائي إلى الغرفة لنتمكن من النوم براحة ، دخلنا الغرفة و التي كانت بالفعل دافئة أكثر من غرفة المعيشة ، لأقفز في السرير ، أُسْرِعُ لأحتمي من البرد الذي يكاد يقتلني ، و أنا بالفعل قد سمعت ضحكته الخفيفة ، هل أبدو له لطيفاً ؟ لا أظن جلست و تركت مساحة له ، أطبطب على السرير ليأتي و يجلس معي ، لأنني أشعر بالدفئ حين يعانقني في الليل ، ليأتي و يجلس في المكان الذي كنت أطبطب عليه ، لنضع فوقنا اللحاف ، و نحتمي ببعضنا بعناق أثناء النوم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~'•الساعة الثامنة صباحاً•'~
أستيقظ على صوت هاتفي الذي دائماً ما يزعجني ، و تلك المرة ، لم يكن منبه ، بل كان اتصالاً من أحدهم ، أمد يدي أود أخذه ، ولكن يسبقني دابي و يأخذه هو و يرد !
" شيغي ؟ أين أنتَ هلتريدأنأوصلك ؟ "
" لالايريدأنتوصلهيودالبقاءفيالمنزلاليوم " و قد أغلق الخط ! أستغربت من ردة فعله العنيفة هذه ! وضعه على الطاولة الصغيرة حيث كان ، لأشعر به يسحبني إليه بقوة ! و يقربني لصدره ، مازال مغمض العينين ، هادئ جداً !
" د-دابي "
" روحه " أنه يهلكني ! أقسم بأنني لم أستطع النطق بحرف واحد ! حسناً أنا لا أريد الذهاب للجامعة على كل حال ، سأبقى اليوم ، لأعتني بتورينا فقط ، و ربما لأجله ؟ ليس لدي مشكلة في البقاء طوال اليوم معه ، بل عكس ذلك بالطبع
" ل-لاشيء " و هاهو يبتسم أثناء نومه ، لأدفن رأسه بعنقه ، و كم كان دافئاً ، و يال رائحته العطرة ، أستنشقه و لا أستطيع التوقف ، رائحته جميلة بشكل مدمن ، يجلعني أدمن على رائحته ، و الأن عرفت أين أختبئ في وسط الليل البارد ، لن أختبئ في سريري بعد اليوم ، بل سأختبئ بعنق دابي ، و أستنشق رائحة دابي ، و دابي لي وحدي وحسب ! أنا الوحيد من يستطيع أن يفعل تلك الأفعال معه ، الوحيد من يستطيع أن يقبله ، الوحيد من يستطيع النوم بسريره ، و الوحيد من يستطيع النوم معه ، الأول و الأخير و الوحيد ! أنا أشارك كل شيئ مع الجميع ، ولكن عندما يتعلق الأمر بدابي ، فأنا أصبح متملكاً !