p11

2.8K 92 37
                                    


Enjoy;)
_______________________________

Shigaraki pov :

" هيا ألم تنتهي ؟ "

" أ-أجل أنتهيت و لكن البوشار مازال على النار "
قلت مجيباً على سؤاله ، لأنتبه بعدها لوضعيتنا و مرة أخرى تكون محرجة كالعادة ، لِمَ ؟

أنه يفقدني عقلي هذا الرجل !
أشبعني بقبلاته و أحضانه ، و أريد المزيد من تلك الأفعال ، تلك الأفعال التي تجلب المشاعر المحببة لقلبي دوماً ، تعلم كيف تستهدف قلبي تماماً ، تستهدفه و تذيبه غراماً و حباً ، تفقدني عقلي ، و حواسي ، بحيث لا أستطيع التفكير إلا به ، و لا أستطيع التركيز إلا معه ، و لا أكون سعيداً إلا برفقته ، أريده أن يكون شريكي في هذه الحياة ، أريد أن أكمل حياتي معه ، و مازلت أفكر و لم أشعر إلا و به يجرني إلى غرفة المعيشة مع أطباق بها بعض المقرمشات

أجلسني على الكنبة ، و هاهو يحضر الجلسة ، بحيث يضيئ التلفاز و يدخل على ' نتفلكس ' لنتابع فيلماً ، و بعد ذلك يضع طاولة صغيرة تكفي لوضع الأطباق عليها

" و الأن أظن أننا أنتهينا و أصبح بإمكاننا الجلوس و الأستمتاع بالفيلم ! "

قال مبتسماً و هو يجلس لأبتسم له بدوري أحاول أن أخرج كمية بسيطة من السعادة التي بداخلي ، رغم أنها كبيرة ، و لا أستطيع إخراج هذا الكم الهائل منها
جلس بجانبي ، يده تحاوط عنقي من الوراء ، يقربني إليه ، و هاهو الفيلم قد بدأ ، و كل ما نسمعه هون صوت مضغنا مع صوت الفيلم ، و مع بداية الفيلم لاحظت بأنه فيلم رومانسي بعض الشيء ، و لكنه مؤلم ، حب مؤلم ، لأن البطلتان مثليتان- (ما ادري كيف تنكتب ما درست الدرس منيح 😭😂)
-لأن البطلتان مثليتان ، هما تحبان بعضهما حباً جماً ، ولكن المشكلة تكمن في رأي المجتمع ، و رأي أهلهم ، فـلا أحد يقبل و لن يقبل أحد بهذا الحب الذي يعتبرونه محرم ، بالفعل لأنه شيء مؤلم ، يؤلم القلب و يحرقه ، يجعله رماداً أسوداً مفحماً
لأشعر فجأة بسخونة على خدي و الرؤية أصبحت مشوشة ، لأعرف بأنني أذرف الدموع ، أنا لا أذرف الدموع حزناً على الفيلم ، بل أنا أذرف الدموع ، لأنني أتخيل بأننا لو كنا كذلك أنا و هو ، ماذا لو وقعنا بموقف كهذا ؟ ماذا لو لم يتقبلنا أحد ؟ ماذا لو...

" شيغا ؟ هل تبكي ؟ "
قاطع أفكاري دابي الذي شعر بي أبكي ، ليحاوطني على الفور

" ما بك ؟ هل الفيلم حزين لتلك الدرجة؟ هل أغيره ؟ "
حسناً هو بدأ يسألني عن حالي ، و قد بدأت دموعي تهطل كالأمطار ، لأسرع أجلس بحضنه ، و أخبئ رأسي في عنقه ، أشده لي ، و أعانقه بقوة ، و قد بدأت بعزف موسيقاي ، المسماة بـبكائي ، و هو بالتالي يعانقني و يشدني إليه أيضاً ، أشعر به يقول لي ' لا تخف أنا معك '

و ما زاد هذا إلا مثالية ، هو سماع صوت الرعد و الأمطار خارجاً ، و التي مع صوتها أتشبث به أكثر ، و يزداد صوتي علواً ، و هو يعانقني ، يفعل فقط ما يريحني
أخرجت رأسي من عنقه لأنظر له ، و أنظر لتلك العيون ، التي تغرقني في بحرها في كل مرة أنظر إليها ، أنظر إليه بعيوني الدامعة ، لأقترب منه و أدمج شفاهنا بقبلة خفيفة ، و عدت بعدها أنظر إليه و لكنني كنت مبتسماً ، كـإبتسامة الانكسار

" دابي ؟ "

" عيونه ؟ "

" هل ستبقى معي للأبد ؟ "

" بالطبع ، ولكن لِمَ هذا السؤال ؟ "
قال لي لأطمئن ، و أعود لمعانقته بقوة ، أتشبث به ، هل نحن نتصرف كالأحباء الأن؟ و ياليتنا كذلك...

" لا شيء ، فقط أردت السؤال "
قلت له و أنا مازلت أعانقه ، أدخل يداي بخصلات شعره السوداء ، و أغمض عيني ، و كم الراحة التي شعرت بها ، الراحة ، الأطمئنان ، و كل ما يرتاح له القلب ، بعد أن أخذت قسطي من الراحة ، عدت أنظر بتلك العيون ، و التي أعطتني ما يكفيني من الحب ، أنظر إليه و أشعر بنظراته لي التي تكون مليئة بالحب

" ما رأيك أن نلعب لعبة فيديو بدل الفيلم ؟ "

" سيكون هذا رائعاً... "
قلت مبتسماً له ، بصوت شبه الهمس ، و هاهو يجلسني على الأريكة ، و يحضر لي غِطائاً أحتمي به من برد الليل ، يذهب و يشغل البلستايشن لنلعب ، و يعود إلي لنصبح أنا و هو تحت ذلك الغطاء ، يحمل يد التحكم الخاصة به و يعطيني الخاصة بي ، و هنا نبدأ اللعب و المرح طوال الليل

 "قلت مبتسماً له ، بصوت شبه الهمس ، و هاهو يجلسني على الأريكة ، و يحضر لي غِطائاً أحتمي به من برد الليل ، يذهب و يشغل البلستايشن لنلعب ، و يعود إلي لنصبح أنا و هو تحت ذلك الغطاء ، يحمل يد التحكم الخاصة به و يعطيني الخاصة بي ، و هنا نبدأ اللعب و ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

<<3.

_____________________________

~أنتهى~

كيف بس 🌚✨ ؟

جليس الأطفال | Shigaraki x dabi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن