جليس الأطفال | Shigaraki x dabi

p2

Enjoy;)
_______________________________

Shigaraki pov:

أدخل تلك الشركة الضخمة و كأنني أدخل قصر مظلم لملك قاسي و ظالم ، أكاد أكل أضافري من توتري ، و اللعنة ! لم أنا متوتر !

أنه مجرد إنسان عادي سأدخل ألقي التحية و أدعه يستجوبني قليلاً و سيخبرني أن قُبلت ام لا ! أم أن الأمر ليس بتلك السهولة ؟

لا أستطيع السيطرة على أفكاري ، إنني متوتر حد الجحيم ! أنني أفكر كثيراً لدرجة إني لم أشعر بنفسي ألا و أنا أمام باب مكتبه ! 

ترددت قليلاً ولكن أستجمعت شجاعتي و شتات نفسي و هدأت قليلاً تنفست الصعداء و قمت بطرق الباب بهدوء ثواني لأسمع ذلك الصوت الخشن و الرجولي يسمح لي بالدخول ، و هذا الصوت حتماً لم يجعلني أشعر بأن من في الداخل بشر فــ صوته و اللعنة كان خشن لدرجة جعلني أرتعش من الخوف !

دخلت و أنا لا أعلم ما ينتظرني فالداخل أو من ينتظرني ، دخلت لتحط عيناي على ذلك الجالس على كرسيه ، بيده يمسك أرواق يتفحصها و بفمه سيجارة يدخنها ، و هو منغمس بأوراقه لم يلحظني ، أخذتها فرصة لي أتأمله خسلة ، أتأمل كُل أنش منه

كان بطريقة ما...وسيماً بالنسبة لي ، شعره الأسود المبعثر بطريقة مرتبة ، عيناه التان لم يتسنا لي رؤيتهما جيداً ، تلك الندوب البنفسجية التي كانت لا تزيده ألا فتنة و جمالاً تجعله مميزاً من بين الجميع ، يرتدي قميصاً أبيضاً أزراره العلوية مفتوحة تزينه تلك الكرافة الحمراء التي كان شكلها فوضوي حول عنقه تزيده إثارة و ورائه يعلق على كرسيه معطفه الأسود ، أستطعت أن أتأمله جيداً ليفكر أخيراً في أن ينظر إلي ، و فور أن حطت عيناه الزرقاوتان بعيني لم أستطع تمالك نفسي ، أرجلي لم تعد تحملني ، وجهي أصبح أحمراً كالطماطم ، دقات قلبي السريعة كانت مسموعة بالفعل ، قطرات العرق التي كانت تتصبب من جبيني كشفت توتري ، لقد أستطاع فل هذا بي بنظرة واحدة منه

" ماذا تريد أيها الفتى ؟ "
قال ذلك بصوته الخشن التي تمكنت من سماعه أكثر من المرة الأولى ، لا أستطيع النطق بكلمة و هو أمامي ، فـهو قد زادني توتراً ، صوته الخشن الرجولي ، رائحة عطره الرجولي التي كانت بالفعل تملئ المكان ، منظره الآخاذ ، عيونه التي تجعل كل من ينظر لها تقع له بسهولة ، ندباته البنفسجية التي كانت من فكه نزولاً لرقبته كانت فقط تزيده فتنة و جمالاً

" هي ؟! أيها الفتى ليس لدي الوقت لك تكلم بسرعة "
قال مرة أخرى و أنا مازلت لا أستطيع النطق بحرف ، لأحاول عدم النظر له و أتكلم

" م-مرحـ-حبا أنا تومورا شيغاراكي أنا جليس الأطفال "
نطقت بكلماتي و أنا أوجه نظري إلى الأرض لكي لا أنظر له و أنسى كلماتي ، لأن منظره بالفعل مهلك !

" أوه أنت تفضل بالجلوس هنا "
قال و هو يؤشر بيده المليئة بالندبات البنفسجية عن المقعد الذي كان أمام مكتبه ، جلست في المكان المطلوب ليعم الصمت دقائق ليكسره بصوته الرجولي الذي يهلك قلبي في كل مرة يتكلم بها

" إذاً حدثني عن نفسك قليلاً "
قال يستجوبني لأعيد نظري للأرض كي يتسنى لي الحديث بشكل أفضل

" امم أنا طالب جامعي ، أعمل كـجليس أطفال لكي أوفر إحتياجاتي و أدفع إجار منزلي ، و لأنني أحب الأطفال ، بل أعشق الأطفال ، لذلك نوعاً ما وجدته عملاً مناسب لي "
قلت له بأعجوبة لذلك القدر من الكلام ، لأعيد نظري له و يعود توتري ، أبتسم بإبتسامة جانبية جعلت قلبي يذوب ، أهلكني بتلك الأبتسامة التي كانت كـسهم أخترق قلبي ، كل حركة منه كانت تكاد توقعني أرضاً ، لو لم أتمالك نفسي لكنت في المشفى الآن !

إستقام يأخذ خطواته نحوي و تعجبت من طوله الذي كان يبدو بالنسبة لي عملاقاً ! ، كان يبدو مثالياً ! طوله ، أناقته ، رائحته ، صوته ، منظره ، ندوبه كان يبدو مثالياً بطريقة أهلكتني ! ، أصبح أمامي مباشرتاً لينحني و يتقابل وجهي مع وجهه ، لتختلط أنفاسنا الساخنة مع بعضها ، و دقات قلبي كانت لا تزداد إلا سرعة بسبب ذلك الاقتراب المخيف !

أمسكت يده بفكي و الأخرة بدأت تتحس خدي و تلك اللمسات كانت كافية لجعلي أذوب ! قد لا تصدقون كيف كنت أمامه !
وجهي كالطماطم العرق يتصبب مني بشكل ملحوظ ، عيوني متوسعة و فمي مفتوح ، دقات قلبي لا تهدأ فـهي تزداد سرعة ، جسدي أصبح ساخناً جداً ، ليقول لي جملة قد خدرتني بالكامل

" و هل من المعقول أن يجالس الطفل طفلاً آخر ؟ "

______________________________

~ أنتهى ~

كيف بس 🌚 ؟؟

أحس مرة فخورة طريقة سردي قاعدة تطور 😩💗