p19

1.8K 77 36
                                    

Enjoy;)
______________________________

مازلنا على نفس وضعيتنا على السرير ، ليرن هاتف دابي و الذي لفت انتباهي اسم  ' فيومي ' التي كانت متصلة ، اه تلك العاهرة ، ما اللعنة التي تريدها ؟

ليرد عليها يلقي التحية-
مهلا ماذا يفعل؟! يلقي التحية ؟ ما اللعنة!

" مرحباً فيومي كيف الحال "
حسناً أنا أراقب تعابير وجهه ، ليحذر مني إن رأيته يبتسم...

" مهلاً ماذا ؟ الأن ؟ "
حسناً هو الأن مستغرب ، ما الذي يدفعه للاستغراب يا ترى ؟ قربت اذني على الهاتف لأسمع صوتها و هي تتدلع ،ما لعنتها!!

" أجل دابي هذا مهم جداً ، هناك شيء يجب أن تراه "
هه؟ مهم جداً ؟ و يجب أن يراه ؟ فلترسله اذاً ! هل تريده أن يأتي لمنزلها مثلاً-

" هل تأتي لمنزلي لتراه ؟ "
واللعنةة لِمَ تريده أن يأتي لمنزلها ؟؟!
بالطبع دابي لن يوافق هه-

" حسناً إنتظريني "
هذا ما قاله ليغلق الخط و أبدأ بالصراخ عليه !

" ماللعنة التي قلتها !! "
قلت ألفت انتباهه ، ليمسكني و يقربني منه

" إهدأ إهدأ أيها الغيور ، ستذهب معي "
قال مبتسماً ، لأطمئن و أرخي عيوني أنظر للجهة الأخرى بتفهم

" جرب و أذهب لمنزلها بدوني لأقطع قضيبك و أشويه و أتناوله على الغداء!"
قلت له أهدده ، لينظر لي بتلك النظرة الخبيثة يقترب مني ليقول

"لا داعي لـذلك يمكنك تناوله كما هو عزيزي"
ليقبلني بعدها قبلة فصلتها أنا قائلاً

" حسناً حسناً هيا ارتدي ملابسك بسرعة لنرى ماذا تريد تلك الشمطاء "
قلت و أنا أستقيم أذهب للحمام لأسمع ضحكته من ورائي
______________________________

أصبحنا أمام بيت تلك الحقيرة ، تجهز دابي ليقوم من السيارة ، لأمنعه من ذلك و أقول له

" سأذهب أنا قبلك ، ربما ترتدي ملابساً مثيرة "
قلت ذلك لينفجر بالضحك ، ماذا هل قلت شيئاً مضحكاً ؟ أنا فقط أضع احتمالات كل شيء متوقع منها ، هه ساقطة

" حسناً إذاً لن أمنعك "
قال مبتسماً ، لأنظر له ثوانٍ و أقبله سريعاً قبل خروجي من السيارة ، و أراهن أنه يضحك الأن ~

ذهبت لذلك المنزل أطرق الباب ، ثوانٍ و هاهي ترد بصوتها الدلوع الذي يجلب لي الاشمئزاز ، لتصبح عيوني حادة فور رؤيتها و هي مبتسمة تلك الابتسامة المزيفة و التي أُزالت فور رؤيتي ، لتعود لشخصيتها المستفزة و عيونها الحادة

" دابي- أوه هذا أنت ، ماذا تريد و أين دابي ؟ "
قالت و هي تكتف يداها تنظر إلي بنظرات حادة

" دابي في السيارة ينتظرني ، و أنا هنا لأتحقق إذا كنتِ تخططين لإغوائه أو شيئاً من هذا القبيل "
قلت لها ، لتبدء بالضحك و كأنني قلت ذلك لإضحاكها ؟

" و من أنتَ ليكون لديك الحق في هذا؟"
عادت تنظر لي بحدة و تحدي ، لأضحك في وجهها قائلاً

" أنا حبيبه و من حقي الذهاب معه إلى بيت فتاة عزباء في الليل ! "
قلت ذلك لتوسع عيونها ، هه ساقطة
أشرت لدابي بأنه يمكنه المجيء ليأتي و يقف بجانبي ، اهه يا إلهي انه يلقي عليها التحية ، تشه

" مرحباً فيومي ، هل أنتِ بخير ؟ "
قال ذلك لأنظر له بصدمة ، هل هو يتطمن عن حالها الأن ؟؟ و ما شأنه في هذا ؟!

"دابي هل هو حبيبك ؟؟! "
قالت هذا و مازالت مصدومة ، لينظر لي دابي يضع يده على خصري ، يعيد النظر إليها يرد بـ'نعم'

لأبتسم إبتسامة الانتصار ، هه هذا ما تحصل عليه عند التغزل بحبيبي تشه

" فيومي هل سندخل أم ماذا ألم تقولي أن هناك شيئاً أحتاج لرؤيته ؟ "

" اهه نعم نعم ، تفضلـ.لا "

حسناً هي لم تكن تحضر لشيء في النهاية كانت تريده من أجل العمل وحسب ، ولكن مع ذلك كان يجب علي الذهاب معه ، من يسمح لحبيبه بالذهاب لبيت فتاة عزباء في منتصف الليل اللعين ؟

همم أشعر بالملل و النعاس بالفعل ، هل سيبدو لائقاً أن أنام هنا ؟ لا أظن ذلك- مهلاً ربما سوف تأخذ هذا لصالحها !
علي عدم النوم !
___________________________

~ انتهى ~

عندي كثير افكار لسا عم اكتبهم 🌚✨




جليس الأطفال | Shigaraki x dabi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن