p6

3.2K 115 59
                                    

Enjoy;)
_______________________________

" أنتَ بارع في الرقص أيها الشقي "
يداه تحاوطان خصري ، صوته الجذاب المثير في إذني ، أقسم بأني أرجلي لم تحملني ، كنتُ سأقع أرضاً لو لم يمسكني من خصري ، صدري أصبح ضد صدره ، أنظر له و ينظر لي

تلك اللمسات و النظرات ، تبدو بسيطة و لكنها تفعل الكثير في قلبي ، تركني واقفاً في مكاني و أنا مازلت متصنماً كالجماد ، ذهب إلى أخته يجلس واضعاً إياها في حضنه

" تورينا لِمَ لَمْ تنامي بعد ؟ "

" كان شيغا يرقص لي حتى أنام و أنتَ أتيت و أفسدت العرض ! "
قالت بعبوسها الملائكي تعاتبه للذي ضحك فور أن قالت هذا

" إذاً أنتِ تحبين رقصه ؟ "

" أجل فهو بارع في الرقص ! و أنتَ أخي هل أحببت رقص شيغا ؟ "
قالت لأنظر لها و ملامح الصدمة تعتلي وجهي ، أنتظر رد دابي ، مالذي سيقوله ؟

" أجل أحب رقصه أنه بارع و موهوب " قال ذلك و أقسمت بأنني سأرقص و أغني  له في أحد الأيام ، ولكن في غرفة نومه ، سأرقص على قضيبه و أغني له تأوهاتي الصاخبة و أجعلها تملئ أرجاء الغرفة

" حسناً لقد رقص لكِ و الأن إلى النوم "
" لا ! "

" ماذا تعنين بـ لا ! "

" أريده أن يرقص لي مرة أخرى لأنك قاطعت العرض ! "
قالت لأنظر لها أوسع عيوني بوجهي الأحمر ، هل تلك الصغيرة تريد أن تزيد خجلي ؟ !

" إن رقص لكِ هل ستنامين ؟ "

" أجل ! "

" حسناً ، شيغا أرقص "
قال ذلك بصيغة الأمر ، لأرقص متجاهلاً خجلي ، تلك الصغيرة تصفق و قلبي يخفق ، أرقص أمام ذلك المشاهد المبتسم و أنا بالفعل قد أرخيت مفاصلي عند رؤية إبتسامته ولكنني مازلت أرقص ، أرقص بمهارة و عفوية ، كانت رقصتي منحرفة بعض الشيء ولكنني أحبها فـرقصتها

Dabi pov :

يرقص أمامي ولا يدري ما كبر المشكلة التي أحدثها أسفلي ، كيف لفتى مثله أن يرقص بتلك الليونة و المهارة ؟ يرقص بكل إحترافية ، أبتسم دون وعي مني ، هائِم به أنا ، أنظر بلا ملل متمنياً تلك الرقصة أن لا تنتهي أبداً كي أستطيع النظر له لوقت أطول ، أقليل ما فعله بي ذلك الفتى ؟

هل أنا واقع بحبه ؟ أظن ذلك...

توقف عن الرقص لتصفق له أختي بحرارة و هو فقط يبتسم بخجل

" حسناً أيتها الصغيرة عليكي النوم "
قال لها يأخذها و يحملها يقبل خدها
و تمنيت لو أن تلك القبلة تكون على خدي
" شيغا أن رقصك رائع ! هل ستعلمني الرقص حين أكبُر ؟ "

" بالطبع صغيرتي ، و الأن هيا للنوم "
قال يأخذها لغرفتها ، أنظر إليه و هو يدخل لغرفتها حتى أختفى عن ناظري و لكن أذني أستطاعت سماع صوته الرقيق و هو يدندن لها و هو يبدل ملابسها إلى أخرى مريحة للنوم ، خرج من الغرفة يغلق الباب بهدوء دليل على أنها نامت و لا يريد إزعاجها

" حسناً إذاً ألن تنام ؟ "
قال يوجه كلامه لي و هو ينظر الجهة الأخرى

" إن كنتَ تريد النوم سأنام "
قلت له أنظر لوجه الذي أصبح أحمراً

" امم سأذهب لأنام "
قال بعد ان صمت ثواني ، يذهب ركضاً يتجه إلى الغرفة و يغلق الباب على نفسه لأضحك بخفة على لطافته التي تكاد تقتلني

نظرت للصقف لمدة أفكر بأمر هذا الفتى و كيف كان دخوله لحياتي سريعاً و كيف خفق له قلبي سريعاً ، لأذهب بدوري انا أيضاً لـأنم ، أطفئت التفاز الذي كان شغالاً و ذهبت أتجه للغرفة ، فتحت باب الغرفة لأجد كتلة اللطافة تلك ، نائم وسط السرير يحميه ذلك الغطاء من برود الليل ، ضوء القمر ينسدل عليه يجعله أكثر جمالاً ، أغلقت الباب بهدوء ، خلعت قميصي أرميه بشكل فوضوي في أرجاء الغرفة أذهب لأنام بجانبه

أعانقه من الخلف و أنام معه تحت غطاء واحد

" تصبح على خير "

" و أنتَ بخير "

_______________________________

~ أنتهى ~

كيفني بس أحدث بارتين بيوم واحد 😼✨

جليس الأطفال | Shigaraki x dabi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن