جليس الأطفال | Shigaraki x dabi

p16

Enjoy;)
______________________________

Shigaraki pov :

" حسناً وداعاً "
قلت بها مودعاً بإبتسامة لأفتح باب السيارة ، ولكنني الآن أجد دابي يقبلني بعد أن سحبني من يدي ، يودعني بطريقته الخاصة ~

" أحب أن تودعني بقبلة لا أن تقول لي وداعاً ، لا تفعل هذا مجدداً "
قال لي و هو ينظر داخل عينيّ و إبتسامة صغيرة تزيين شفتاه ، يا إلهي أنه يخجلني مرة أخرى ~

أقتربت أطبع قبلة على خده أودعه مبتسماً ، لأخذ طريقي إلى صفي ، ولكن قبل ذلك...أين توغا و ماكس ؟
ذهبت لأبحث عنهما و ثواني و أجد شخصاً يغطي لي عيوني ، لأبتسم و أعرف أن هذا ماكس من بنية جسده

" ماكس توقف "
قلت بها و أنا أضحك ، لأشعر بشخص يدغدغني الأن ! و تلك توغا ، عرفتها من أظافرها التي ستتسبب بمقتلي يوماً ما ، أو ربما الأن

" حسناً حسناً توقفا عن هذا "
قلت بها و أنا أكاد أنفجر ضحكاً ، ليتوقفا عن ذلك بالفعل و أجدهما أمامي الآن يضحكان ، لأضحك معهم و نتوجه إلى الصف سوياً و نحن نتحدث

•'~ في الفسحة ~'•

" توغاً ، ماكس "
قلت و الإبتسامة تشق وجهي ، قررت أن أخبرهما عن علاقتي بدابي ~
هما أعز أصدقائي سيقتلانني إن لم أخبرهما ، ليعطيانني كامل الاهتمام ، منتظرين ما سأقوله

" أنا أصبحت مرتبط ! "
قلت بها و أنا أبتسم بوسع ، لأرى ردة فعلهم ، لأسمع صوت صراخ و صوت ضرب الطاولة ، توغا التي صرخت باعلى صوتها تعبر عن صدمتها التي قد علم بها كل من بالكافيتيريا ، أما عن ماكس الذي وجدته غاضباً عكس توغا ، غاضب و بشدة ، ضرب الطاولة يعبر عن غضبه و بالفعل لفت الأنظار

" من هذا اللعين الذي ارتبطت به ! "
قال ماكس بغضب واضح جعلني أرتجف ، أنتبهت توغا لغضب ماكس لتقول

" يجب عليك ان تكون سعيداً لصديقك و حبيبه ، لا أن تصرخ و تضرب الطاولة! ما مشكلتك ؟ "
ليبدأ بالصراخ بوجهها قائلاً أن لا أحد يفهمه ! ما الذي يهذي به هذا الأخرق ؟ أليس سعيداً لي ؟ مهلاً...لا تقل لي أنه...!

بدأت أشبك كل شيء ببعضه البعض ، غضبه عندما يوصلني دابي ، و غضبه أيضاً عندما سمع أنني أرتدي قميصه ، و غضبه الأن لأنني أخبرته بأنني مرتبط !! هو يحبني لا محال !

" ماكس... "
توقف عن إلقاء الشتائم و وجه كامل إنتباهه إلي ، ينظر لي و كأنه ينتظرني أن أقول له أن هذا مقلب أو مزحة ، و لكنه ليس كذلك !

" أريد أن أحادثك على أنفراد بعد الجامعة... "
قلت له لأذهب بعدها إلى الصف .

•'~ بعد الجامعة - في الكافيه ~'•

ها أنا ذا أجلس مع ماكس في كافيه بعد أن أخبرت دابي بالفعل أنني سأتأخر ، و أجده ينظر إلى الأرض

" ماكس...لقد رأيت ردة فعلك اليوم على خبر إرتباطي ، و أتضح لي أنك
ت-تحبني ، ه-هل هذا صحيح ؟ "
لينظر لي و ينطق و الدموع في عينيه

" نعم شيغا ! أحبك ! بل انا هائم بك و مهووس بك ! مجنون بك انا ! أعشق تفاصيلك الصغيرة تلك ! لطالما كنت ضحية للطفك و حسنك و جمالك ، و لطالما رسمت في عقلي خططاً لأعترف لك و كيف سأفعل ذلك ، و الأن اجد ان كل هذا ليس له فائدة لأنك بالفعل مع غيري ، و لابد أنك تحبه كثيراً ، لا تخف سأتركك لن أخرب عليك لن اتدخل ، فقط أريدك أن تكون سعيداً "

استقام ناوياً الذهاب ، لأقف بدوري و أمسكه من يده أمنعه من الذهاب ، لأقول له

" ماكس أنا أسف لك ، لم انتبه يوماً لك ، و لم أحبك يوماً ، ولكنك كنت صديقي و مازلت كذلك ، بالطبع ستجد من هو أفضل مني "
قلت له مبتسماً ، ليبتسم بألم و يعانقني بقوة ، لينظر بعدها بين عيوني و يقول لي بأبتسامة

" نعم أظن ، أتمنى لك حياة سعيدة مع من تحب "
و أعود لمعانقته .

_______________________________

~ انتهى ~

أوكي أوكي ، أدري ساحبة سحبة أبو كلب ، بس ولله هاليومين مع الدرس فقدت الشغف شوي بس اليوم قرأت الرواية مرة ثانية و شفت تعليقاتكم و تحمست ارجع أحدث 👌