24

978 28 11
                                    

Bonjouurr
Surprise..huh?

Enjoy;)
—————————————————

لطالما علمت بأنه يوجد نهاية لكل بداية، و لربما تكون هذه هي النهاية التي لن أسمح لها أن تكون، و بالتأكيد قد حزرتم ما أعني، أنا في مركز الشرطة...

أجلس مُكَبَلاً من قبل الشرطة، و الماسك لحسن الحظ لازال على وجهي، الواحدة و النصف ليلاً، أجلس مُقَابِلاً الشرطي الذي لم تمضي فترة طويلة على ملاحقته لي كونه ضابطاً و انا كما يقولون مخرب الشوارع، و هاهو يمكسني، هو الأول الذي يفعلها، حسناً اعترف لقد هزمت..

يتحدث على الهاتف عاقداً حاجبيه و على ما يبدو محور حديثهما عني، متكلماً برسمية تزيد من جاذبيته و الكاريزما الخاصة به، جاعلاً من المكتب
موضعاً له لوضع يديه، بارزاً لعضلاته و التي ستمزق قميصه الازرق، و الذي يتمركز على اكتافه النجوم الصفراء، إضافة إلى الشارة التي تتموضع أيسر صدره، أول أزرار قميصه المفتوحة تتيح لي الفرصة لأتمرد و ألقي بنظراتي هناك أنظر بدون حياء..

بعد دقائق أغلق الهاتف، و صوب كامل نظراته و اهتمامه علي انا ولا أحد غيري، نتبادل النظرات وحدنا في هذه الغرفة و التي من الواضح لا مخرج منها بسهولة، ولكنني سأسعى جاهداً لإيجاد الطريقة، ما زال الطريق طويلاً، لم يحن الوقت بعد للنهاية، أنا بَدَأْتُ قصتي و أنا أُنهيها..!

" إذاً يا..ما أسمك؟ "
اثناء محاولته لخوض حديث ما، أدرك بأنه لا يعرف اسمي، سألني و جاوبت بكل وقاحة غير مهتم لحقيقة بأنه ضابط..

" لا شأن لك "

" حسناً كما تشاء، سأستجوبك الأن و أتمنى منك مجاوبتي بكل صراحة "
قال هذا بنبرة هادئة للغاية، حسناً لم اتوقع هذا الكم من الهدوء، و في الواقع، أنا لست إلا بخاضع للكلام الرقيق و المعاملة الحسنى.

" لِمَ ذلك؟ ما هي غايتك من تخريب الشوارع؟ "

" عذراً يا حضرة الضابط، ولكنني لا أخربها، بل أنا أجعلها تبدو..أفضل، وأجمل! "

" أفضل؟ أجمل؟ ماذا تعني بذلك؟ "

" هي مجرد حفنة من الجدران البسيطة و الكئيبة، لا لون ولا طعم لها، باهتة.
أنا؟ أنا أبعث فيها الروح! فتصبح مرحة مفعمة بالألوان الساطعة "
جاوبت و قلت ما يوجد في قلبي، ليسند ظهره على الكرسي يعود إلى الوراء، ضاماً يديه لصدره العريض عاقداً حاجبيه بشدة، و كأنه يحاول أن يفهم ما أقوله.

" أهي جريمة؟ إفعام الجدران بالألوان و بعث فيها الروح؟ لكي تبدو زاهية، لامعة و مميزة! بديعة و ساحرة! كي تجذب السياح! "
و هنا بدا و كأنه يفكر بالأمر، و كأنه اقتنع بوجهة نظري؟ أأمل ذلك.

بقينا هكذا حتى صدى رنين الهاتف معلناً عن أحد المتصلين، اخبرني بأن أنتظر ثانية حتى يجيب، رفع السماعة ليضعها على اذنه و يبدأ بالتكلم بالرسمية مجدداً، و اخبرتكم هي تزيد من جاذبيته.

ولكن لمعت فكرة ببالي كما لمعت عيوني.
-----------------
استقام ميدوريا من مكانه يتوجه إليه ليقف خلفه، نزل بظهره ليهمس مدندناً بجانب اذن الجالس على الكرسي بصوت شبه مثير.

" hey sexy boy set free, don't so shy babe"

" أيها الفتى المثير اطلق سراحي، لا تكن خجلا عزيزي. "

و هنا توقف عقل تودوروكي عن العمل بعد أن سمع ذلك الهمس المثير بداخل اذنه، اغلق الهاتف غير مهتم بالذي علي الخط، وأدار بكرسيه ليصبح مقابلاً للذي اصبح امامه،  نزل الاصغر بظهره مقرباً وجهيهما مسنداً يديه المكبلتين على ايدي الكرسي، و هنا تسنت الفرصة لتودوروكي بالنظر و الغوص داخل عينا الاخر، و التي قد رأها مسبقاً، هذا ما فكر به.

بحركة سريعة أخذ يدي الأصغر المكبلتين واضعاً اياهما وراء عنقه مقرباً وجهيهما أكثر و أكثر مما سمح لشهقة بالخروج من فم الاخضر، مسك الاكبر بأفخاد الأخر ليجعله يجلس عليهما، يتلمس جسده بكل حرية.

و الاصغر يبدو مرتاحاً مع هذه اللمسات، مع انه ليس هدفه، بل هدفه هو المفاتيح التي تقع على الطاولة، و التي ستفك ما يربط يداه، يغمض اعينه و يرخي رأسه ليعود به للوراء و يتأوه، و في ذات الوقت هو يسرق المفاتيح.

حتى أمسك بها! و هنا المهمة الاصعب، هي فكها دون ان ينتبه الضابط!
فبدأ بالتحرك على عضو الرجل امامه كي يلهيه، يتأوه بعلو و يثير من امامه بكل الطرق الممكنة، و حتى اثار الرجل كلياً!
و بات يلتهم عنق الفتى بشراهة، يمسكه من خصره و يقربه ناحيته يلصق صدريهما معاً، جاعلاً من الاصغر يتعجب من هذا التصرف، و بات يتحرك أكثر و يصنع المزيد من الاحتكاك، ينوح كلما شعر بمنطقته تنبض بشدة، اصبح كليهما يشعر بالحرارة الأن، و لا يستطيعان التوقف!

حتى فُكت يدا الصبي! و ببساطة كان يستطيع الفرار بسهولة من النافذة المفتوحة وفقاً لخطته، و لكنه لم يعي على إلا و هو مندمج مع من يلتهم رقبته و يقبلها اثناء فكه لأزرار قميص الصبي، و ينزل بقبلاته ليصل لصدره و يقبل حلماته و يعضعض عليها لاعباً به، كاد يفك أخر زر حتى دوى صوت دقٍ على الباب أفزعهما!

أشار تودوروكي للصبي بأن يختبئ تحت المكتب، و فعل ما أُمِرَ، تحمحم الأكبر قليلاً ليقول بصوته الرجولي " تفضل " سامحاً للطارق بالدخول.

دخل من كان عالباب ليبدأ يكلمه في قضية أخرى جذبت اهتمام الضابط هنا، يريه أوراق و يشرح عن ما جرى للمهتم هنا، حتى خرجوا من الغرفة، و تناسى الضابط عن أمر من هرب من النافذة فاراً بفعلته!
—————————————————

~ انتهى ~

رأيكم؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جليس الأطفال | Shigaraki x dabi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن