الفصل العاشر

3.2K 98 0
                                    

هو سؤال بس هى الرواية وحشه ؟؟ ولا التعديل اللى عملته مش كويس ؟؟ لان مش لقيه اى تفاعل مع الرواية ولا بتعملوا فوت ☆ ولا بتسيبوا اى تعليق يعبر عن رايكم يوضح لى انها حلوة ولا وحشه فلو سامحتوا ياريت تتفاعلوا مع الرواية علشان اقدر اكمل
☆☆☆
رواية امرأه هزت كيان راجل الجزء
الفصل العاشر
بقلمى / هدير خليل

بعد أن اغلقت ندى الهاتف مع ميرا نهضت من على سريرها و قرارات ان تذهب إلى والدتها لتتحدث معها فى هذا العرض الذى عرضته عليها ميرا ، و عندما خرجت من الغرفة وجدت والدتها تجلس فى الصالة كما تركتها قبل ان تذهب لرد على اتصال ميرا ، حيث انها كانت تمسك فى يدها المصحف تقرأ به ، فاقتربت منها ندى و جلست بجوارها و اخبرتها بما قالته لها ميرا ، و بعد ان انتهت ندى من سرد ذلك العرض كان رد والدتها هو الرفض .
ظلت ندى طول اليوم تزن على والدتها في امر الشغل و لكن فى كل مرة كانت والدتها ترفض الامر بحجة انها تخاف على ندى من اختلاطها بالناس الذين لن يدعوا فرصة تمر بدون ان يجرحوها و يسخروا منها بحديثهم معها و سوف يزيدوا من جرحها الذى تسبب به حاتم و لكن مع اصرار ندى وافقت والدتها فى النهاية على امر العمل .
عند مازن فى القصر .
عاد مازن من عمله و هو مجهد و متعب ؛ و عندما دخل قصره وجد اخته ميرا تجلس امام التلفزيون تشاهد احد البرامج ؛ فاقترب منها مازن و قبل اعلى راسها و هو يهتف لها .
= مساء الخير . . ازيك يا حبيبتى .
رفعت ميرا نظرها اليها و هى تهتف له بابتسامه و هى تقول .
= الله يسلامك شكلك تعبان .
هتف مازن و هو يعتدل مره اخرة و هو يقول لها باجهاد .
= شوية ؛ هاخد شور و هفوق .
هتفت له ميرا بهدوء و هى تقول .
= ماشى يا حبيبى و انا هخليهم يجهزوا لك الاكل على ما تنزل .
اجابها مازن و هو يحرك راسه بالنفى يمين و يسار و هو يقول .
= لا انا مش جعان يبقا لما اجوع هقولك . . هروح اخد ور و نزلك .
اماءة له ميرا و هى تقول بابتسامه .
= ماشى .
صعد مازن الى غرفته و قام باخذ دش سريع حتى يريح اعصابه قليلا ؛ و بعد مرور بعض الوقت خرج مازن من الحمام و هو يلف منشفه صغيره على خصره و يجفف بالاخر شعره و اتجه الى غرفة تبدبل الملابس و اختار ملابس بيتيه مريحه عبارة عن بنطلون قطنى لونه رمادى و تشيرت مشابه له ؛ و قام بتمشيط شعر و رش من عطره الخاص قبل ان يهبط مره اخرى و يتجه الى حيث توجد ميرا و جلس بجوارها ؛ و وجدها تتفرح على احد الافلام ؛ فأخذ يشاركها تلك المشاهده حتى التفتت له ميرا بتردد ثم عادت مره اخرى تشاهد التلفزيون و هى تزفر بحنق و ترمقه بطرف عينها بتوتر لا تعلم كيف تبدا معه الحديث ؛ ليهتف لها مازن و عينه مازالت مثبته على التلفزيون و هو يقول بهدوء .
= قولى اللى عايزه يا ميرا بدل ما بتململ و انتى قعدة .
لتاخذ ميرا نفس عميق قبل ان تبدا تسرد له ما ترد و رغبتها ان يقوم بتوظيف صديقتها ؛ ليزفر مازن أنفاسه بحنق و هو يهتف بغيظ و استنكار و هو يقول .
= يوووووه يا ميرا من امتى و انتى بتزنى كده انا عايز اولع فى اللى علمك الزن بالطريقة دى .
لتقبله ميرا على وجنته بحب و هي تهتف بإلحاح و دلال و هى تقول .
= علشان خاطرى يا ميزو وافق و حياتى و حياتى دى صاحبتى الوحيدة و انا واعدتها بالشغل ده وافق علشان خاطرى .
ليبتسم مازن بقوة و حب و هو يهتف بحب و حنان و هو يطالعها و يقول .
= هو بعد ميزو دى المفروض ارفض بس علشانك موافق ؛ بس يكون في علمك انا معاملتى فى الشغل معرفش فيها امى اتفقنا .
لتومأ ميرا برأسها سريعا بقوة و هي تهتف بهدوء ؛ و هى تقول برجاء .
= ماشى بس لي طلب عندك .
ليضيق مازن عينيه بحنق و هو يهتف متسائلا و هو يطالعها و يقول .
= ايه كمان يا ست ميرا .
لتهتف ميرا بدلال و هي تنظر له نظرة القطط لتضعفه و يوافق و تسبل له بعيون واسعه لامعه مثل الاطفال و هى تقول .
= ممكن تديها سلفه .
ليصدم مازن و هو يهتف بصدمه و استنكار و هو يالعها بعدم تصديق بما تفوهت به منذ قليل و هو يقول .
= نعععم هو فى حد بياخد سلفه قبل حتى ما يشتغل او حتى نوافق انها تشتغل انتى مجنونه يا ميرا ولا ايه ؟
لتخفض ميرا رأسها و تغمض عينيها ضيق و هي تهتف بحزن و الم على صديقتها الجديده و صديقتها الوحيدة ف ميرا ليس لها الكثير من الاصدقاء او ان صح القول هى ليس لديها اى اصدقاء فأصددقائها يتمثلون فى افراد عائلتها فقط ؛ و عندما رأت ندى شعرت انها تعرفها و احبتها و ارادت ان تكون صديقتها و فى اول موقف تطلب منها صديقتها العون تقوم بخزلنها كيف سوف تبلغها رافض اخيها على طلب السلفه ؛ لترفع ميرا عينها الحزينه الى مازن و هى تقول بتوضيح .
= مش كده ؛ بس هى مضطره و مش عايزه تاخد منى .
ليشيح مازن بيديه هو يهتف ببرود و هو يحاول ان لا يتاثر بنظرات الحزن المرسومه على ملامح ميرا الجميله و هو يقول بلامبالاه .
= ماليش فيه كل اللى بتقوليه ده حياتها الخاصة الشغل ملهوش علاقة به .
لتنظر له ميرا بحزن و هي تهتف برجاء و هى تقول .
= مازن علشان خاطرى دا هى محتاجها علشان اخوها في المستشفى و طلبوها بدفعة الفلوس .
ليهتف مازن بتساؤل و هو يضيق عينيه باستفهام و هو يقول .
= فى المستشفى عندنا ؟
لتومأ ميرا براسها بهدوء و هي تجيبه بالايجاب و تقول .
= ايوه .
ليهتف مازن بلامبالاه و جديه و هو يقول .
= خلاص هخليهم يعفوه من فلوس المستشفى تمام كده .
لتهتف ميرا بهدوء و هي تأما بالنفي و هى تهز راسها يمين و يسار و هى تقول .
= لا هى رفضت عرضى ده علشان هى فاكرانى دكتورة شغاله في المستشفى بس مش صاحبة المستشفى .
ليهتف مازن بقلة حيرة و هو يتنهد بنفاذ صبر و تعب من هذا الجدال و هو يقول .
= ماشى يا ميرا خليها تاجى بكره و اياد هيعمل معاها ال meeting تمام كده فى حاجه تانى عايزاها .
لتهتف ميرا بسعاده و حماس طفولي و هي تقبله فى خده و هى تقول .
= لا يا حبيبى ؛ ربنا يخليك لي يا حبيبى .
ليهتف مازن متسائلاً و هو يبحث بعينه فى انحاء القصر و هى تقول .
= فين مراد ؟
اذا جاءت عليا الدنيا من ناحية و لكن يطيب لنا الله خاطرنا من ناحية اخرى فعندما اختبر الله ندى بمرض اخيها سخر لها يد العون على يد ميرا التى القى الحب بين قلوبهم ، و لكن هل هذه العلاقة سوف تتأثر عندما تعلم ندى من هو مازن و ما هى علاقته ب ميرا ، و من هو مراد فهل سوف يفرق ما يحدث بين الجميع ام ان سوف يكون للقدر رأى اخر .
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الأول {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن