الفصل الثانى و الأربعون

2.3K 45 0
                                    

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الأول
الفصل الثانى و الأربعون
بقلمى / هدير خليل

على الناحية الاخر فى سيارة اياد .
كانوا فى حالة صمت تام كلاً منهما يسرح فى عالمه الخاص به بعيدا عن ااعالم اجمع حيث كان اياد يفكر كيف يخرج جنى من قلبه الذى رجع ينبض بعد ان اعتقد انه قد مات منذ زمن لما عاد الآن لينبض .. رجع لكى يسبب له جرح غار اخر اما لما ؟؟ لما الآن ؟؟ لما و هى لها حياتها الخاصة و حبيب يتبادلوا العشق امام الجميع نظراتهم ، كلماتهم ، ضحكاتهم ، كل شئ بينهم اذا دل عن شئ ف لن يدل الإ على شئ واحد و هو انه لا مكان له ولا الى قلبه فى حياتها فى قد صكت ملكيتها عليها من قبل غيره اصبحت لغيره ، عندما وصل بتفكيره عند هذه النقطة اشتعلت النيران فى عينيه تنبض بنيران غضبه يشعر بالاختناق و نبضات قلبه تثور عليه بالرفض لتلك الفكرة التى توصل لها و كل نبض من نبضات قلبه لا يصرخ الإ باسمها و انها ملكاً له هو واحده ولا تحق لغيره حتى النظر لها .. شدد اياد بقبضته على عجلة القيادة بغضبه لا يعلم ماذا يفعل حتى يزيل هذا الألم الذى يشعر به او حتى كيف له ان يحصل عليها فهو بالتأكيد لن يهدر كرامته و كبريائه و يركض خلف واحدة قلبها اعطته ل راجل اخر غيره فهو عندما يفضل ان ينزع قلبه من موضعه و يقوم بدعسه اسفل قدمه ولا ان يجبر فتاة على التقرب منه و هو يعلم انه لا تحبه بل تحب راجل اخر و شاركته قلبها و عقلها و قبلتها لا لا يكفى يكفى لا اريد ان افكر بها اكثر من ذلك هى ليست لى و انتهى الامر .. عاد بنظره الى الطريق فى محاوله منه ان يصب كامل تركزه على الطريق و يخرجها من افكاره فهو اذا استمر فى التفكير بها اكثر من ذلك سوف تجعله يخرج عن السيطرة و يجن او يودى بحياتهم الى الهلاك بافتعاله احد حواث السير .. اما فى مكان اخر بعيد عن تفكير اياد و لكن فى نفس السيارة فى الخلف كانت ميرا تنظر الى نافذه السيارة بشرود لم تتغير قسمات وجهها التى تحافظ على هدواها الظاهرى فقط اشاحت بوجهها بعيدا عنهم تنظر الى الطريق من النافذة المجاورة لها الى الطريق و المارة كطفلة صغيرة تنظر من نافذة غرفتها العالية .. طفلة منحتها الحياة السعادة لتنتزعها منها بمنتهي القسوة و العنف ، ادمعت عينيها رغما عينيها لما كتب عليها التعاسة ، لو انها لم تسمح لقلبها الغبى ان يحبه ما كانت وصلت الى كل هذا الآلم الذى تشعر به الآن و هو يمزق قلبها و روحها بقسوة ، و لكن حتي هو خدعها لعب بمشاعرها بكلماته و غزلة المستمر لها ، تثبت لها الحياة يوما بعد يوم انها لم تكن سوي غبيه بلهاء يتلعب بها القدر ، بلا حول لها ولا قوة ، و هي ليست تلك المستكينة الضعيفة ، ربما هي فقدانها ل والدها و كذلك والدتها التى محرمت منهم و من حنانهم مبكرا جعلها هشه ضعيفه تتهفت على اى كلمة تبث لها الحب و الحنان ، هى ليست ضعيفه فدمائها تثور بالرفض عليها و على ضعفها و تثور من اجل الحفاظ على ما تبقى من ماء وجهها و كبرمتها التى سمحت له ان يقوم باهدارها بتلك الطريقه التى يعبث بها معها يقربها منه عندما تكون خطيبته بعيده عنه و يجعلها تشعر انها تمسك النجوم بين يدها ، و لكن فجأه عندما تحضر خطيبته تعلم جيدا انها بالنسبة اليها ما هى الإ عشيقة فى الخفاء ربما او واحدة من تلك النسواه الرخيصات عند تلك النقطة تسقطت الدموع من عيونها بالم على حالتها التى اوصلت نفسها لها ، و لكنها بمحو قطرات ضعفها بسرعه و عنف تستنكر ضعفها فهى ليس رخيصة حتى يفعل معها هكذا ، نفض ميرا رأسها بعنف فى محاولة منها اتخرجه من عقلها و قلبها و تلقيه خارج حياتها .. لم يكن حال مراد افضل منه بل هو الاسوء على الاطلاق من بينهم حيث انه اصبح بين نيران ان يكتم ما عرفه عن ما يفعله اخيه ام يبلغ عن اخيه و يكون السبب فى تدمير عائلته الصغيرة ليتنهد هو يآسا مسح وجهه بكف يده و تذكر فجأه انه قد نسى مفاتيح و هاتفه فى غرفة عمر فى المستشفى ، ليهتف مراد بسرعه و هو يطالع اياد الشارد الذهن و هو يقول باندفاع .
= اياد وقف العربية بسرعة .
ليطالعه اياد بعدم فهم و تعجب و هو يكشر بين حاجبيه و يهتف بسأله باستفهام و دهشه .
= ليه ؟ ايه حصل ؟ ولا هتروح فين اصلا ؟
هتف مراد و هو يجيبه بتوضيح .
= نسيت تلفونى و المفاتيح هناك فى المستشفى .
هتف اياد بهدوء و هو يجيبه .
= خلاص اهدى انا هتصل بالمستشفى يدوروا على المفتاح و التلفون و يحتفظوا به لغايه ما ميرا بكره تروح و تجيبه لك معها .
هز مراد رأسه يمين و يسار بالنفى و هو يقول .
= لا مش هينفع .
نظر له اياد باستغراب و هو يقول .
= ليه يعنى ؟ عادى يعنى .
هتف مراد بجديه مصطنعه و هو يقول .
= لا لا مينفعش انا مقدرش اسيب تلفونى .
هتف اياد بسخريه و هو يقول .
= ليه ياخويا تكونش وزير الخارجيه و انا معرفش .
ليجيبه مراد باعتراض و هو يجيبه .
= لا يا عسل .. بس انا مقدرش اقعد من غير ما العب بابجى .
هتف اياد بغيظ و هو ينظر له بحنق .
= و حيااااة امك .
هز مراد رأسه بالايجاب و هو ينظر الى اياد بابتسامه مستفزه بارده و هو يقول .
= ايوه ، يالا بقا وقف العربيه عايز ارجع اجيبه .
اوقف اياد السيارة على جنب الطريق بغيظ و ينظر الى مراد ، ليهتف اياد بسخط و هو يقول .
= انزل يا حيوان انا غلطان ان ركبتك معايا اصلا .
ليهتف مراد بحنق طفولى و هو يفتح باب السيارة المجاور له لكى يهبط من السيارة و هو يقول .
= متزقش بس .. يعنى بتطردنى من الجنة اهينى نزل .
لينظر له اياد بغيظ ليبادله مراد اخرى مستفزه و هو يغلق باب السيارة و يرفع يده اليمنى و هو يحرك بمعنى الوداع بابتسامه بارده مستفزه ، ليدير اياد محرك السيارة بغيظ من تصرفات هذا الطفل الكبير و لكن قبل ان ينطلق التف الى المقعد الخلفى حيث تجلس به ميرا و يهتف به .
= ممكن الامير تاجى تقعد قدام جانبى ما أنا مش سواق اهلكم يعنى .
لترمقه ميرا لثوانى باستخفاف قبل ان تعود بنظرها مرة اخرى الى الطريق مما جعل اياد يهتف بها فى جديه و هو يقول .
= ميرا تعالى قدام يلا .
زفرت ميرا بتمهل قبل ان تفتح باب السيارة الخلفى لتهبط منه ، فهتف فيها مراد بسخريه فهو مازال يقف فى مكانه ينتظر سيارة اجرة لكى يركبها لتوصله الى المستشفى ، ليقول ساخرا .
= ايه ده ؟ هو طردك انتى كمان من العربية ولا ايه ؟
ازاحت ميرا مراد بعيدا عم طريقها و هى تجيبه بسخريه .
= هو انت شايفنى مهزقه زيك ولا ايه ؟
هتف مراد بها بغيظ و هى تفتح الباب الامامى من السيارة و تجلس بجوار اياد فى الامام .
= بقا كده ؟
هزت ميرا رأسها بالايجاب و هى ترفع يدها و تعمل له اشارت باى باى و هى تقول .
= و ابو كده كمان .. سلام يا ميرو .
و قبل ان يزمجرها على هذا اللقب الذى تطلقه عليه فى دلعها له الذى يشبه دلع الفتيات وجد اياد يدير السيارة و يتحرك بها مبتعدا عنه ، ليهتف مراد بسخط .
= عيلة بنت كلب يا جدع مفيش ادنى احترام للعظماء اللى زى .
لم يمر كثير من الوقت فى انتظار مراد لسيارة اجرة حتى استطع ان يوقف احدهم و تقله الى المستشفى و بعد ان مرت ما يقارب الربع ساعة فى طريق العودة الى المستشفى حيث انه كان قد قطع اياد مسافه لا بأس بها عندما غادر المستشفى مما جعل مراد يستغرق بعض الوقت فى طريق العودة الى المستشفى و منها خطى باتجه غرفة عمر ، ليدخل مراد الى داخل الغرفة بدون ان ينتبه انه لم يقوم بطرق الباب الذى كان يعتبر مفتوح منه جزء مما جعله يزيح الباب قليلا لكى يمر الى الداخل بدون استأذان ، مما جعل عمر يهتف به فى حدة .
= ايه قلة الآدب دى .. انت فاكر نفسك داخل زريبة .
تضيق مراد من هجوم عمر الحاد عليه ليقطم شفتيه السفلية بضيق ، فى حين تطالعه جنى بغيظ و هي فاغره فاهها بذهول من فظاظة عمر و تهتف بأسمه بصدمه .
= عمرررر .
لينظر لها عمر بحنق و هو يردف بغيظ ، فهو لا يشعر انه اخطأ فى شئ حتى تطالعه بتلك الطريقة التى يملئها العتاب ، ليهتف بضيق و غيظ .
= ايه ؟ بتبصى لى كده ليه ؟ انا مقولتش حاجه غلط .
لتطالعه جني بعتاب و هي تهتف بلوم لا تعلم منذ متى و عمر فظ بتلك الطريقه البشعه ، لتقول بعتاب و هى تقترب من مراد و تمسك كف يده بابتسامه رقيقه .
= عيب كده ميصحش .. معلش يا مراد عمر ميقصدش هو اعصابه تعبانه شويه .
ليقعص عمر حاجبيه باستغراب و هو يهتف بأستنكار و حده و هو يرد على حديثها قبل ان يعطى فرصة او مجال ل مراد ان يتحدث .
= ايه هو اللى عيب و ميصحش ؟ اما انا اللى بقوله عيب و ميصحش اما اللى هما بيعملوه ده تسميه ايه ؟ بعدين هو ايه اللى انتى بتعمليه ده ؟
لتزم جني شفتيها بحنق طفولي و هي تهتف بغيظ و استنكار و هى تطالعه و تقول .
= انا عملت ايه ؟
قد إحمر عمر غضبًا ليهدر بغضب عارم و بعصبية و هو يطالعها بغضب اعمى و قد تحول لون بياض عينيه للون الأحمر من عصبيته و غضبه من تصرفاتها الغير محسوبه مع الاخرين و لكنه لم ينتبه الى طريقته الجارحه فى الحديث معها .
= يعنى مش عارفه كمان ايه عملتى ؟ لا ابدا البيه شغال يبوس و يطبطب و انتى بتضحكي له عادى و سامحه له انه يتجوز حدوده معاكى و بتتعاملوا بتسيب و استهتار .
ليطالع مراد اياد بحزن على حديثه الفظ و الجارح مع جني ليبلل شفتيه ثم يهتف مبرراََ بهدوء و هو يقول .
= يا استاذ عمر انت فاهم غلط .
رفع عمر حاجبيه بأمتعاض و هو يهتف بحدة و غضب قبل يقاطعه صوت جني الباكي الذي أحزنه و مزق نياط قلبه و اخيرا جعله يفيق من غضبه الاعمى و فظاظته الجارحه .
= انت تعرف تسكت ما هى لو وقفتك ...
قطعته جنى و دموعها تنهمر على وجنتها تغرقهم و هى تهمس اسمه برجاء اكثر منه عتاب و هى تقول .
= عمررر .
ابعد عمر نظره عن مراد عندما استمع الى صوتها الذى يهتف باسمه و نظر اليها فوجده عيونها الجميلة زابلة من بكائها ليلعن عمر نفسه على غضبه و غيرته التى جعلته يجرحها بدون ان ينتبه لما يتفوه به ليطالعها بحب اخوي و هو يهتف بحنيه و هدوء و هو يفتح ذراعيه لها و هو يقول .
= بتبكى ليه دلوقتى ؟ انا آسف مكنش قصدى .. تعالى .
عمر مد ايده لها و لكنها هى هزت راسها له بمعنى لأ و هي مُنخرطة بـبكاء مزق نيّاط قلبه و تزم شفتيها بطفوليه و تطالعه بلوم و عتاب ، ليبتسم عمر بشدة على طفوليتها و هو يردف بهدوء و حنان و مازال َممد يده لها فهو يعلم كم هى طيبة القلب يقول بأسف .
= خلاص بقا تعالى .. دا انا حبيبك و الله مكنش قصدى .. طيب يارب اموت لو ما سامحتينى .
شهقه قوة خرجت من بين شفتيى جنى الذى القت بنفسها بين احضان عمر و اجهشت بالبكاء بشدة و جسدها يرتجف بين ذراعيه ، و هو مطبق على احتضنها بشده و يضمها لصدره و يعتصرها و كأنه يريد يدخلها بين اضلاعه ليبثها الأمان ، و يمسد على ظهرها بحنو بالغ مهدئاََ اياها لتنخفض و تندأ شهقاتها عند شعورها بالزمان و الدفيء بين ذراعيه ، لتردف هى فى لهفه .
= بعد الشر عليك .
ليهتف عمر بحنان و أسف و هو بيمسح على ظهرها بحنان و هى مازالت على وضعها و صوت بكائها مثل الصفعة التى يتلقها من ضميرة الذى يأنبه على ما تفوه به ، ليهتف برجاء و محبه .
= خلاص بقا انا آسف .
اخذ عمر يكرار فى أسفه على مسمعها مراراً و تكراراً حتى تهدأ ، يعرف انه اخطأ فى طريقه حديثه الفظه معها و لكن هو يعلم ان سر غضبه الاعمى و الذى جعل اعصابه مهتاجه هى مغادرت ميرا مع ذلك الشاب الذى يقتحم غرفته للمرة الثانية و يقوم بأخذها من غرفته بدون ان تسمح له ان يمنع ذلك الوغد من الاقتراب منها ، لماذا لا تفهم انها ملكاً له وحده ، و لكن هذا ليس وقته لغضبه و غيرته سوف يكتمها بقسوه داخل اعماقه و يحتفظ بها لها الى الغد عندما يرأها لينفجر بها وحدها و ليس فى وجه أحد اخر لا ذنب له ، فأخذ ياربت على ظهرها بحنان و اسف اما مراد فضل على وقفته بل ظل يتابعهم شارداََ بهم و بعلاقتهَ معاََ مشدوهاََ معجباََ بعلاقتهم الشغوفة المليئة بالحنان و هو يبتسم بحب و سعاده ثم ما لبث حتى عاد لارض الواقع مره اخرى على صوت عمر الرخيم الذي قطع هدوء هذا السكون و هو يوجه حديثه الى جنى و هو يهتف بمرح و هو يبتسم بشقاوة و هو يقول .
= ايه يا بنتى ؟ انتى استحليتى القعده فى فحضنى ولا ايه انا عارف انه حلو ولا يقاوم .
لتهتف جنى بحنق طفولي و هى بتضربه على كتفه و تقول .
= لا مش حلو .
ليهتف عمر بشقاوة ثم يعود مكملاََ حديثه بأسف و ضيق و هو بيمسح دموعها بسبابتيه بحنان و حب بعد ان ابعدها قليلا عن حضنه حتى يتمكن من رأيت وجهها جيداً .
= ماشى مش حلو بامارت انك فى رايحه و الجايه قعده فى حضنى .. جنى متزعليش منى انتى عارفه انا بغير عليكم ازاى .
لتومأ جني برأسها و هي تهتف بطفوليه و براءة و حب و هى تقول بابتسامه رقيقه .
= عارفه .
ليهتفوا عمر و مراد معا بصوت واحد و ابتسامه متسعه بسعادة على هيئتها الطفوليه البريئه تلك و هم يقولوا .
= يا خراشى .
لينقل عمر بصره و ينظر الى مراد الذى تذكر وجده معهم فى الغرفة ، ليطالعه بحده و هو يهتف بضيق .
= انت لسه هنا ؟
ليحمحم مراد بأحراج و هو يهتف متسائلاََ بادب و ابتسامه هادئه بعد ان تناول هاتف و مفاتيحه التى وجدها على احد المقعد فى الغرفة و هو يقول باستفهام .
= احم احم بصراحة حبب اعرف انت تبقى ايه بالنسبة ل جنى ؟
ليجيبه عمر بغضب و ملامح ممتعضه و هو يصيح به ببعض الحدة .
= و انت مالك ؟
ليهتف مراد بهدوء و ابتسامه متسعه و هو يجيب عمر بعبث و مرحه المعتاد و هو يقول .
= و الله يا عمى انا طلب القرب منك فى ايد الانسه جنى .
ليهتفوا جني و عمر معاََ بصدمه و صوت واحد و قد جحظت عيناهَم و كادت ان تخرج من محجرها و هو يصرخوا بذهول .
= نععععم .
صرخوا فى وجه مراد بذهول و صدمه مما تفوه به منذ قليلا هذا المجنون .
يا ترى ايه هيحصل مع مراد ؟ يا ترى مراد ايه هيعمل مع اخوه مازن ؟ يا ترى ندى هتتصرف ازاى مع مازن ؟ انتظروا الفصل الجاى هنتظر تعليقاتكم و ارئكم على الفصل و الاحداث .
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الأول {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن