بيت الوشم ...

1.7K 181 136
                                    

تعليق لطيف🍬

*********

نامجون

عكس اتجاه الرياح اسير ويتبعني الفتى غضُ الملامح لم يشتد عوده بعد هزيل الجسد ضئيل بجانبي نظره على خطى الطريق الذي نسلكه عينا نمر تتفحص المكان بحذر ممزق انا بين شفقتي على جونغكوك وتعاطفي مع تايهيونغ
الوم نفسي التي تحدثني أن استغل هذا الفتى لأنقذ جونغكوك الوم نفسي التي ستتدفعه إلى حفرة النار دون رحمة لأحمي جونغكوك ما باليد حيلة علي التفريط بأحدكما لينجو الآخر فليغفر لي الرب فعلتي وأنانيتي
جل ما أريده انقاذ عزيزي النقي جونغكوك جل ما أريده ابعاد عنق صغيري من بين فكي نامورا وعشيرته ان كان الثمن انا او تايهيونغ سافعلها في اول فرصة تتاح لي

خطأ فادح ارتكبته ما كان علي اظهار مشاعر الخوف والقلق امام الرجال تلك اللهفة التي رأوها ستزرع الشك في قلوبهم علي ان اتماسك حتى لا يُكشف أمري

اسحب نفسا عميقا مشبعا بدخان سيجارتي انفثه فترده الرياح على  وجهي ترده وكأنها تصفعني تمنعني ترجوني أن لا أفسد هذا الفتى ترجوني ألا استخدمه وأجعله سلاحا في يدي ترجوني أن لا أستغله  في خطتي ما باليد حيلة أيتها الرياح الغاضبة تايهونغ نقطة ضعف نامورا الوحيد القادر على الوقوف في وجه بطشه وحماية صغيري

"أعطني سيجارة"تحدث تايهيونغ أثناء سيرنا باتجاه منزل معلم الإيريزومي

"تريد أن تجرب؟" تساءلت فأومأ أي نعم

6

وضعت السيجارة بين شفتيه أشعلتها محيطا شعلة اللهب بكف يدي سحب نفس مدخلا سمها إلى رئتيه أخرج الدخان من أنفه وفمه يسعل مختنقا ربت على ظهره اقهقه لمنظره وعيونه التي احمرت دامعة أثر الدخان الذي ازعجه دفعني وأجبر نفسه ثانية وسحب نفسا آخر

"يمكنك رميها لا تجبر نفسك " قلت له

يكابر قائلا

"لا سأكملها ليست بهذا السوء"

"لن تكون رجلا بتمسكك بها ،التدخين عادة سيئة لن تخدش رجولتك ان لم تحتمل طعمها واختنقت بدخانها"

"ليكن دعني أختنق ،بالكاد أتنفس بسبب والدي وجنونه لا أفهم كيف لأب أن يفعل كل هذا بإبنه" تساءل الفتى

"لأي حد يمكنك أن تصل لتحمي جونغكوك "سألته وألقيت عقب السيجارة بعد أن سحبت آخر ما تبقى بها من تبغ واستحال رمادا دست عليها وأطفأتها توقف تايهيونغ نظر إلي ابتسم بجانبية وقال

"أبي لا يحتمل رؤيتي أتأذى لأجل أخي ستأذى سأجرح نفسي  أمام عيني والدي سأهدده حتى يتوقف لن اسمح له ان يؤذيه"

"لأي حد ستتأذى لأجله"

أقترب مني نظر في عيناي أجاب بثبات

"لأي حد؟...حدود الموت والجنون لا حدود لما افكر به تسأل لأي حد؟...أيكفيك أن أستل سيف الساموراي أقبض على نصله الحاد بكفيّ يدي بحبل غليظ أعقده بيدي النازفة  ألفه حول عنقي وطرفه الآخر عند حافة السياج الخشبي للشرفة هناك..."

جاكوار_المشنوق أعلاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن