تعليق لك لطيف🍬
1700كلمة
********
جونغكوك
الفتى يرتجف ودموعه تنساب بغزارة أي قذر أنا لأجعل فتى بعمر أخي الصغير يبكي رهبة مما قد أفعله به
"لا تخف لن أقتلك "
قلت له وهل الموت ما يخافه !!
"لا... تؤذني...."
تحدث بين شهقاته بصوت مبحوح لعله صرخ وبكى كثيرا
اومأت له
"لن أؤذيك لا تبكي ..."جلست بجانبه على السرير هدأت حركته أخذ نفسا عميقا ينظر إلي بثبات بوجهه المحمر الغارق بالدموع وشعره الأشقر المنسدل على جبينه
"ولا تلمسني....."
لم يكن طلبا كان أمرا تحدث متحديا
ابتسمت له وفككت ذلك الحزام الجلدي حيث علقت يداه بظهر السرير وقلت معتذرا
"أعتذر فقد أفزعتك ...فقط سنتحدث قليلا ثم سأغادر "
"هل تأتي لأماكن كهذه لتتحدث مع أي أحد غريب!!"
تساءل يدعك معصميه يعدل جلسته بجانبي يضم ساقيه بخجل فما يرتديه فاضح قميص وردي شفاف يغطي القليل من فخذيه
خلعت معطفي وضعته على كتفيه تمسك به وستر جسده
"لا ليس من عاداتي المجيء لهذا المكان جئت لأتأكد من أمر ما وتراجعت"
"لماذا تراجعت؟"
"لأنك كنت تبكي "
"لما تهتم لبكاء عاهر ؟"
"آسف لما يحدث معك ...."
"هل يمكنك سيدي أن تخرجني من هنا "
"لا أستطيع...."
انا فعلا لا أستطيع بعد ما حدث والمبلغ المهوول الذي دفعته في الصفقة لا أملك أي صلاحية لأنفاق مبالغ كبيرة
نظرة منكسرة علت وجهه وحل الصمت بيننا ولم أعلم كيف أواسيه بغير قولي"سآتي إليك بشكل مستمر لنتحدث وأحضر لك أي شيء تريده"
"ما الفائدة بعد أن تغادر سأفقد كرامتي واحترامي لذاتي سأكون عاهر لمن يدفع ثمن الليلة لينام معي سأكون كالبقية وسيجبرني ذلك المتوحش على ارتداء هذه الملابس والرقص عاريا لا أعلم إلى متى سأقاوم وأرفض"
تنهدت أفكر بحل يريح الفتى واللعنة لماذا أخذت الأمور إتجاها آخر جئت لأتأكد إن كنت أميل للرجال ووجدتني أفكر كيف أخلص هذا الفتى من حياة العهر التي فرضت عليه
"ما اسمك...؟"
سألت نظر إلي وأجاب
"هيونجين"
توجهت للباب وخرجت بحثت هنا وهناك عن يونغي اللعنة هذا القناع على عيناي مزعج وجدته وأشرت إليه أن يأتي بكف يدي
أنت تقرأ
جاكوار_المشنوق أعلاه
Mystery / Thriller"فاكهة حلوة،تبغ لاذع،وشفتيك،هذه يمكنني تسميتها قبلة" "أنحت من الألم تمثالا..وأَختنق ..أَجعل الخوف جميلا وأَختنق..انتظر لا تفقد انفاسك الآن فقط أرني كيف تختنق... ودعني ارسم محاولاتك البائسة ووجهك المتمسك بالحياة ارني كيف يكون الموت فنا ..ارني كيف تخت...