دُفن حيا....

1.5K 197 190
                                    


🍬🍬

١٦٠٠ كلمة

********

جونغكوك

الوقت مع مرور الوقت سنعود كما كنا آمل ذلك
دفعني خارج الغرفة وأغلق الباب وصوت بكاءه جعلني انسحب أخي كبر وصار محرجا أن يبكي امامي

الصبر بعض من الصبر واسيت نفسي على ما بدر منه منذ عودتي من فرنسا
عندما يهدأ غضبه سأوبخه سأجد طريقة لاستعيد تايهيونغ .

بررت شنيع افعاله هو مخذول لهجري له هو فاقد للثقة بسبب افعال من حوله لم تصله رسائلي وزوجته تتلاعب بذكريات الماضي المخز الذي أود دفنه ونسيانه.

قرط اذنها وصورة تجمعني بها تركتها في فراشي جعلت الأمر يبدو سيئا ،أخي الصغير ليس غبيا يعلم انها تتعمد صنع فتنة بيني وبينه.

وحشيته فاقت تصوري أيجبر نفسه ويلبس ثوب رجل الياكوزا القذر ام أنه جُبل على هذا ورث من والدي قسوته

ايامنا تمر تباعا باردة قاسية ....أقلب الأفكار في رأسي أكذب ما سمعت اكذب ما أراه أكذب أي شيء يشوه صورة أخي الصغير.

اسبوع مرّ بعد طرده لي من غرفته تجاهلني حتى التحية لا يردها وكأني لا شيء .

في شرفة غرفتي اقرأ كتابا أشرب كوب شاي أخضر
بدات أشعر بالنعاس والجو بارد تركت دفئ الموقد في غرفتي منتظرا عودة تايهيونغ علينا أن نتحدث .

صوت بوق سيارته جعلني انتفض من مكاني ملقيا الكتاب على الطاولة انسكب ما تبقى من كوب الشاي على ملوثا اوراقه .

"اللعنة"

نظرت من الشرفة لتايهيونغ الذي ترجل من السيارة ويمشي في باحة المنزل الامامية باتجاه المدخل ويبدو أن فيليكس يقود السيارة لمرأب السيارات .

خلع النمر معطفه الأسود نزع السلاح عن خصره وضعه في يد أحد الرجال وتبادل مع الحديث عاقدا حاجبيه .

قميصه ووجهه ملطخ بالدم ،قتل أحدهم !!!

دعك ما بين حاجبين بانزعاج لحديث الرجل أمامه
شق القميص وقطع أزراره بعنف برد قارص في الخارج وتايهيونغ عار الصدر تحرك قليل ليدير ظهره لي ذلك الوشم يصرخ على ظهره
تايهيونغ قاتل لا رحمة في قلبه،الألوان تزداد الوحشية تتجسد في نقش على ظهره جمجمة توسطت فكي النمر الأسود
وشم لا يحمل سوى معنى واحد موت وشيك يحوم بالأرجاء .

جعد القميص عدل وقفته لأرى جانب وجهه الحاد ومسح ما لطخ وجهه من دماء ضحاياه رماه أرضا واشعل سيجارا يحركه مشتعلا بين يديه وانفاسه زفرها دخانا ساما مهددا الرجل الضخم الأصلع متحدثا بحدة وذلك الثور يهز برأسه يومئ له أي نعم عن ماذا يتحدثان ؟

انهى حديثه متوجها للداخل لحظات وسيصعد لغرفته لجعل الأمر يبدو صدفة نظرت لنفسي المرآة رتبت شعري وملابس النوم الحريرية السوداء التي ارتديها رششت بعض العطر الذي أحبه اللعنة ماذا أفعل لا حاجة لكل هذا حملت فنجان الشاي وخرجت امشي في ممر يتوسط غرف النوم في الطابق العلوي .

جاكوار_المشنوق أعلاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن