جاكوار_المشنوق أعلاه

الضحية.....

تعليق لطيف🍬

....

****

تايهيونغ

دخل لمكتب والدي يرتجف اي ذنب اقترفه لا اعلم
خطأنا الوحيد انا نحمل اسم هذه العائلة القذرة
أصوات تهشم للزجاج وصراخ اخي يملأ المكان
كالعادة كل ما ستصل يد والدي له سيحطمه على جسد اخي

كنت ذلك المتمرد الوغد ورغم افعالي لم اعاقب
لم يضربني يوما لم يفعل
كان ذلك الاخ المثالي حسن الخلق مسالم رقيق المشاعر
ودون سبب سيضربه والدي

في الطابق السفلي تنهش قلبي تلك الجراح التي ستملأ جسده
والدتي تجلس ولا تبالي بما يحدث
في يدها كأس نبيذ وسيجارة تحترق

في ١٧ من عمري ان اردت التدخل ستصبح الأمور اسوء
غضب يشتعل في صدري عيناي ذرفت دموع تمرد وقهر
صعدت الدرج وصوت والدتي الساخر يتردد في اذني

"تعلم ما سيحدث ان تدخلت تايهيونغ عد إلى هنا"

لم أكترث اكملت طريقي اريد الوصول لذلك الباب
اريد تحطيمه

اريد ان اعانق اخي
احميه
اتلقى كل صفعة ولكمة نيابة عنه

حاول نامجون حارس والدي الشخصي منعي
حاول ايقافي امسك ذراعي

"توقف سيدي أوامر والدك واضحة"

"ابتعد ايها العبد لست سوى خادم وعبد تحت حذاء والدي "

"سيدي الصغير انا فقط شخص مخلص لوالدك واتبع الأوامر هذه وظيفتي لا اتدخل بشؤونكم الخاصة فتراجع لطفا"

لكمته على وجهه تراجع للخلف فقد فاجأته لو كان مستعدا لها لما اثرت به لضخامة بنيته
وكوني ابن سيده لن يردها علي

عدة دفعات بكتفي لباب المكتب المغلق وكسرته وانا اقول لنامجون

"ردها علي ان استطعت"

ابتسم ساخرا يدعك فكه دخلت مسرعا اخي راكع على الأرض على ركبتيه بوجه مزرق دامي وملابس ممزقة لوثتها الدماء
كأس نبيذ في يد والدي رماه على اخي وهو يصرخ

"عديم الفائدة ..."

وقفت امام اخي تلقيت ذلك الكوب برحابة صدر
ولا اكترث
جرح عميق في جبهتي دماء نازفة تنساب من جبيني
فحاجبي عالقة بين رمشي تشوش الرؤية امامي
اغمضت عيني اليمنى
ابتسمت بجانبية والدماء لوثت شفتاي واسناني

"ابي العزيز ألم تكتفي ..."

اقبل علي بذعر وقلق مسح الدماء بمنديل وقال