جاكوار_المشنوق أعلاه

أحرق قلبي ...

أسئلتكم......🍬

_سبب تصرفات نامجون مجهول حتى الآن ما حد توقع......

اترك سؤالك نهاية البارت .....⁦^_^⁩

*******

جونغكوك

قلبي تمزق واختنق...مع كل نفس أتنفسه....نظرات تايهيونغ كجرو تم هجره ....اتجاهله واشتاق اليه...ابتعد عنه وأتمنى قربه....

اكتفيت من الضعف والدموع ابتعد عنه لأحميه من نفسي...لم أكن له ذلك الأخ الصالح ...كنت حثالة بافكاري تجاهه...طفل هو لا يعي ما يفعله في١٨ من عمره على كتفاي عبء هذه المشاعر لماذا اقحمته بيني وبين قلبي وعبثه!!!

هيونجين أردت أن أكون له أملا يخرجه من بؤسه وانتهى الأمر بي استغله....توقفت لم أعد أذهب إليه ....ما زلت أتكفل باحتياجاته وأحميه كما وعدت لن يمسه احد لن اسمح أن يعامل كعاهر ....

ليالي زرت يونغي في الملهى نتبادل اطراف الحديث يشكو لي تدهور صحة الفتى منذ هجرته بالكاد يتناول طعامه ...

"ألن تأتي لزيارته جونغكوك "

تحدث سيد الليل يونغي يسكب لي مشروبا من خلف البار
تناولت رشفة

"كل ما يحتاجه ابعثه له "

رتب بعض الكؤوس اتكأ بكفيه على البار تنهد

"الفتى بحال يرثى له لا يأكل إلا القليل لا يتكلم إلا للسؤال عنك...نجمة ألم يأتي"

"هذا الفتى ...."

"يهذي باسمك ليلا( نجمة )أصبح مزعجا ما فائدة جماله وهو حبيس غرفته ...يا جونغكوك ان كنت مللت منه اتركه لي ادربه أعرفه على أحدهم لعله ينساك عندما انا سأرتاح من تذمره واستفيد منه وانت تتخلص من عبئ التكفل بمصاريفه ليس بالمبلغ البسيط"

"لا...اخبرتك هو لي"

"أنا أهدر ثروة هنا الفتى ثروة ان قدمته كما يجب كراقص جديد وانت تهجره وتحبسه!! اكراما لك تركتك تستمتع بجسده فإن لم تعد تنجذب اليه دعه وشأنه بدأ يحبك ويتعلق بك ولا يعرف سواك غدا يوم مولده الفتى محطم أشفق على حاله"

"حسنا حسنا يكفي غدا تمام الساعة ١٢ منتصف الليل انتظرني خارج الملهى "

غادرت وفور وصولي تأكدت أن تايهيونغ نائم في غرفته أظنه سئم من مراقبتي .....

في اليوم التالي عندما خيم الظلام توجهت للسوق معتقدا أن تايهيونغ لن يتبعني وما عاد يراقبني اشتريت قالب حلوى ملابس جديدة حذاء رياضي محدود الاصدار بعض الكتب والروايات لاجل الفتى الذي يراني نجمة في حياته .....

يونغي ينتظر عند باب الملهى تأكد لا أحد يتبعني صعد يونغي للسيارة وانطلقت مسرعا ....

طريق اعتدت في مثل هذه الساعة أن يكون فارغا فهو طريق فرعي ....سيارة بعيدة تتبعني بدأت أشك بالأمر أسرعت بالقيادة لأبتعد عنها فأسرع السائق الغريب واقترب من سيارتي في الخلف حسنا هو غبي كشف أمره....هو فعلا يتبعني...