أرتجف....

1.5K 181 153
                                    


اسئلتكم ....

_سؤال لماذا شخصية نامجون هكذا؟لا تتسرعو مع تتطور الرواية شخصيته لسبب ما يفعل ما يفعله عند انكشاف الحقيقة ممكن يتغير رأيكم بنامجون...تراني أموووت بشخصيته رغم الي يسويه هو مُكره على أفعاله...

_ميتسو امها فرنسية مسيحية والدها صيني  وكوك عائلة يابانية بوذية (لا صراع ديني في الرواية )إجابة على سؤال طُرح...🍬

*******

تايهيونغ

ارتجف .....قلبي الذي يرتجف.....معطف دافئ حط على عري جسدي رائحة عطر جونغكوك!!!
إلتفت أرتجف ...احبس انفاسي في محاولة لحجب مشاعر الشوق التي تعتريني ...

قلبي يرتعش شوقا ....وجهه كما هو لم يتغير ...رقيق هو 
أنفه وخديه قرصهما برد الشتاء فتورد وجهه وأشرق ...

حدثته بهراء الماضي والسيجار يرتجف بين أصابعي ...
...تجمد أيها القلب ولا تفضح شوقي لرائحة عطره....

اردت ضمه لصدري تقبيل خده غرس أنفي داخل شعره وتنفس رائحته ...اشتقت له....

ثابت الخطى ابتعدت عنه وتجاهلته....ثابت الخطى تركته خلفي ودخلت للمنزل متوجها لغرفتي ...

ثابت الخطى مبعثر القلب ....اختنق بشوقي لأخي الذي كسرني هجرا... وبعثرني شوقا...ولم تعني تضحيتي له أي شئ سوى عبئا على قلبه...

اقحمني داخل دوامة مشاعره المرتبكة تجاهي ...
اخي يشتهيني ...وقلت لا بأس...
اخي ينظر لي برغبة...وقلت لابأس. .
اخي ذهب يبحث عن تفسير لمشاعره ...وقلت لا بأس اكون له ما يريد أكون له كما يفكر وهنا أخطات....
اخي اخطأ ...وانا أخطأت....رجولته أن نجتاز هذا سويا...
تركني وهرب....

ليته ودعني...برر لي...أرسل رسالة ....كلمني عبر الهاتف ..
لمرة واحدة ...لو كان  حرفا على ورقة ولو كذبا مبررا غيابه ...لغفرت له...لكنه لم يكترث....وينظر إلي الآن وكأنه يهتم...

ركلت باب غرفتي في الطابق العلوي ،صفعته بقوة مصدرا صوتا أجزم أنه أيقظ الجميع،اريكة مخملية بلون دامي مزينة بزخارف مطلية باللون الذهبي مقابل مدفأة الحطب المشتعلة جلست مقابل النار مفرق بين ساقاي.

تسلل الدفئ لجسدي تراكم الرماد على عقب السيجار وولم أشعر بمضي الوقت اراقب تراقص لهب النار أمامي
مشغول بتنظيم أفكاري وقلبي الذي مازال يهتم لأمر جونغكوك .

ألقيت السيجار داخل المدفأة فلم أكمل استنشاق السم منه سحبت معطف جونغكوك عن كتفاي أحكمت قبضتي عليه قربته من أنفي أغمضت عيناي واستنشقت رائحته العالقة هناك كم مضى من الوقت وأنا أدفن وجهي داخل معطفه ابحث عن بقايا رائحته مغمض عيناي اتخيل ابتسامته الرقيقة عانقت المعطف وأجهشت بالبكاء كثير ما مررت به ،كثير ما عشته خلال عامين ،كثير علي الفراق ليتك لم تعد كنت قد تعايشت مع ألمي في بعدك الآن علي أن أتعايش مع جراحي وأنت امامي،علي أن أتجاهلك كما تجاهلتني ، كبريائي خُدش  أخي .

جاكوار_المشنوق أعلاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن