كان روتيني هذا الاسبوع على هذا النحو استيقظ بتمام الساعة السادسة اذهب الاستحم ومن ثم اصنع لنفسي الفطور ومن ثم اعلق في إزدحامات الطرقات هذا الأسبوع ذهبت بواسطة الحافلة لأن سيارتي بحاجة لتصليح وبصراحة انا لا املك الوقت لتصليحها لذا اظطررت لذهاب بواسطة الحافلة .
وها أنا اقف امام باب جحيمي حقا انه الجحيم، اخذت شهيق وزفير وثم دخلت الى العمل. منذ شهر قد تم قبولي في هذا العمل ومنذ شهر وانا لا اشعر براحة كل يوم اجهاد، وتعب ،عمل لساعات إضافية ،والبقاء بكامل الليل للعمل ،اعني بحق بدأت أنهك لم أكن اتوقع أن العمل ينهك لهذه الدرجة لو كان لي علم مسبق بهذا لما اضعت وقتي في تقديم للوظائف ، كنت اسير حتى رأيت شجرة رأس السنة موضوعة امامي اعني لم اشعر كيف مرت هذه الأيام .
ذهبت لمكتبي جلست بدأت بالعمل وفي وقت الاستراحة قررت ان اذهب لاحصل بنفسي على كوب من القهوة وبالفعل وقفت وانا انتظر آلة القهوة ان تنتهي، سمعت صوت اعرفه يناديني بإسمي التفت وانا العن حظي انها جسيكا الفتاة المغرورة انها فتاة متبرجة ومزعجة جدا.
-جسيكا:صباح الخير إلينا.
-إلينا:عن أي صباح تتحدثين ان الوقت يشارف على ان يصبح الغروب!!
-جسيكا:يالك من مزعجة ، تقولين عني انني انا المزعجة هنا وانظري كيف تتحدثي معي.
-إلينا :انا لم اخطئ ابدا بأنكِ مزعجة انتِ كذلك حقا، اما بالنسبة لطريقة حديثي معك فأنا فقط احب أن اتعامل مع الأخرون ببعض من اسلوبهم.
وبمجرد سماع صوت آلة القهوة الذي يدل على انتهاءه اخذت كوبي القهوة وذهبت متجاهلا لما كانت سوف تتفوفه به هذه الحمقاء أنا ابغظها بحق .كنت قد تعبت من العمل ناظرت من حولي الجميع على وشك الخروج بالطبع سوف يخرجون اليوم مبكرا بسبب يوم رأس السنة كنت سوف انهي عملي حتى وضعت ملفات كثير امام مرأي رفعت بصري لأرى من الذي وضعهم ولكن من ليكون غير مديري هذا النوع من المدراء الذين يرمون عملهم على موظفيهم ويجلسون
-السيد بارك : أ أنتِ الموظفة الجديدة؟
-إلينا :نعم سيدي.
-السيد بارك :جيد انهي هذه الملفات الليلة اريدهم غدا قبل قدومي الى العمل موضوعات على مكتبي ويستحسن لكِ أن يكون العمل منجز على اتم وجه وإلا اعدتك لإعادته فهمتي ؟!
-إلينا:لك..
-السيد بارك : هل كنتِ سوف تقومين بالاعتراض الأن ؟
-إلينا: لا سيدي .
-السيد بارك: احسنتي، رأس سنة سعيد لكِ.هل هو جاد هل سمعت خطأ ايطلب مني الجلوس والعمل على لعنة عمله ويتمنى لي ليلة رأس سعيدة؟؟
اللعنة تحل عليه، بالفعل ان الفتاة مثل ابيها انهم اسوء من بعض .الآن الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد انجزت جميع العمل الذي اوكله لي اللعين
وقفت وظببت كل مايخصني وبعد كل هذا سوف اذهب بالحافلة لم هكذا حظي سيء لليوم لا اظن بأنني سوف احظى باسوء من هذا لليوم
اتصلت بي صديقتي روز وعلى ما اظن بأنها كانت بحفلة ما
أنت تقرأ
Unexpected
Romanceهي كحمامة بيضاء أعجب بها احد الصائدين وقرر الإحتفاظ بها وحبسها في قفص؛ ليراها كل يوم وكل لحظة. هي كانت عكس كل الفتيات قد كانت معايير للتي تريدها برفيقها أن يكون هادئ،. مراعِ لمشاعرها، يشاركها بكل صغيرة بحياتها، يساعدها بالكثير من الاشياء... هو عكس م...