chapter 6

767 30 1
                                    


إلينا:

في طريق عودتنا كان لم نتحدث ابدا كان هو ينظر إلى الهاتف منذ أن ركبنا ،من يعلم ربما يراقب فريسة جديدة،شعرت بالدوار والغثيان وأرهقني التفكير بما قالته ميلا فأسندت رأسي على زجاج النافذة وأخذت غفوة .
لم أستيقظ أو فزعت إلا عندما شعرت بيد باردة وكبيرة تحيط خصري
-مالذي تفعله لا تلمسني مرة أخرى حسنا؟كان بإمكانك إيقاظي بدلًا عن تصرفك كالزوج الحنون .
نظر لي من فوق كتفيه وأغلق الباب
اتى أحد الحراس ليفتح لي الباب
-سيدتي
أنه ذات الشاب من الصباح ،نظرت من حولي حتى لا يكون ألكسيس في الأرجاء ولحسن كان يقف لعيدا يتحدث مع أحد الحراس اقتربت من الحارس
-مابك أصبحت الآن الحارس المطيع ألم تتحدث معي بوقاحة الصباح ما رأيك أن أن يعلم سيدك ما قلته لزوجته هل ستطبق الصفات التي ذكرتها اليوم لنرى
-ألكسي...
-سيدتي ،أنا أعتذر منك على ما بدر مني هذا الصباح
-لقد كنت أريد اللعب معك قليلا ما بالك ترتجف، ألست من محبي اللعب يالك من ممل، على كل حال طاب مسائك.
ثم ابتعدت
أتجهت إلى غرفة النوم،كان هو موجود لأنني أخذت كأس ماء من المطبخ فتأخرت قليلاً
جلست على الأريكة وخلعت حذائي خرج هو من الحمام واتجه بإتجاه أحد رفوف الخزانة وأخذ منها سلاح وقفازين جلد نظر لي بطرف عينيه
-إن أردتي أن تنامي على السرير اليوم فيمكنك، فأنا سوف اتأخر الليلة حتى يمكن أن لا أعود .
ثم أغلق الباب مالذي قصده بأنه لن يعود؟ على كل حال هذا لا يهمني وأخيرا سوف أنام براحة منذ أن اتيت إلى هذا المنزل وأنا أنام على تلك الأريكة وحقا إنها تؤلم

وبعد أن أخذت حمام ساخنًا طويل ،وقررت أن أخرج إلى الحديقة التي لم تطأها قدمي منذ قدومي أخذت كتابا قد أحظروه مع ملابسي ، وخرجت بدأت القراءة وحقا أعجبني الجلوس هنا الهواء كان عليل وبارد والسماء ملبدة بالنجوم كم كنت سعيدة وبعد أن مللت من القراءة أغلق الكتاب وأعدت رأسي إلى الخلف وأنظر إلى السماء تذكرت أختي وذكرياتي الجميلة معها ولأكون صريحة قد اشتقت للعمل وحتى إلى تلك المبرجة على الأقل كان لدي حياة أجمل أما الآن فلا أنا الآن متزجة من رجل عصابات لا يعلم عني شيء ولا أعلم عنه شيء لغته في الحديث هي التحذير والتهديد فقط لا يأتي على المنزل حتى في الليلي وعندها تذكرت ما قاله فنظرت إلى الساعة التي بيدي إنها تشير إلا الواحدة بعد منتصف الليل لما لم يعود؟ هل قتل أحد؟ وكم أكره انني أعود لهذه النقطة أنني أسكن مع قاتل ورئيس عصابات ،أخرجني من تفكري أصوات الحراس الذين بالحديقة وهم يركضون ولم أفهم لما يركضون حتى قال أحدهم
-فلتفتحوا البوابة بسرعة وأحضروا الطبيب إلى هنا بسرعة إن الرئيس قد أصيب هيا بسرعة
وبعدها بثواني قد دخلت السيارة بأقصى سرعة لديها وخرج منها السائق وركض أحد الحراس القصرقاددتني قدماي بإتجاه السيارة ولكن السائق قد صرخ بوجهي
-ليس وقت التحديق الآن إما أن تساعدي أو لا تريني وجهك هيا
ثم حملوه وكانت هذه أول مرة أراه بهذه الحالة إنه مغدق بالدماء لست أعلم أهو بهذا السوء أم أن تلك دماء أحدهم حملوه بسرعة ذهبت إلى الغرفة وفتحت لهم الباب وضعوه على السرير وعلى الفور تبدل لون الشراشف من اللون الأبيض إلى للون الأحمر الغامق وعندها أدركت أنه بخطر، وهنا لا أعلم مالذي حصل وكأن الخوف تسلسل إلى قلبي وعقلي لا أعلم لما ذلك؟ بدأوا بخلع قميصه حتى جانبه الأيسر ينزف وبقوة وفي اثناء دخل عجوز وبيده حقيبة إسعافات صرخ به السائق وأمسكه من فكه بقوة وقال
-أقترح عليك أن تقوم بعملك على أكمل وجه وتجعله يتستفيق وإلاسوف أجعل أولادك ينتحبون عند قبرك هل فهمت؟والآن إبدأ
أومئ العجوز بخوف فتح حقيبته وأخرج اغراضه وبدأ بتحضير الشاش ويضع المعقم عليها استغل تحضيره للأدوات وسأل السائق
-كيف أصيب؟
-عيار ناري
-كيف؟
-لا شأن أعمل وأنت مغلق فمك فهمت وإلا تذكر أولادك
-مابك أنت تتحدث هكذا معه؟ إنه يؤدي عمله فقط أجبه .
-سيدتي ليست أول مرة أعالج بها هذا الرجل وليست اؤل مرة اتعرض لها لهذا الكلام منه لا عليكِ

Unexpected حيث تعيش القصص. اكتشف الآن