فتحت عيني وانا ارى بوهن ماهو حولي وعندما اتضحت لي الرؤية قمت بسرعة من مظجعي بدأت الاحداث تعود لذاكرتي الاسئلة تنهش عقلي اين انا وما الذي يحصل والكثير والكثير حتى أن سمعت صوت فتح الباب التفت إلى الباب وكنت بحالة دهشة كان هو نفسه القاتل من لليلة أمس
-إلينا:أين أنا ؟؟
" بمكان إما ان يكون جحيمك وقبرك وإما ان يكون خلاصك ونعيمك يا أنسة "
-إلينا:وبحق الجحيم مالذي تريده مني؟
وقف ثم بدأ بالالتفاف حولي
"لعلني اريدك؟!"
ما قاله أصابني بالذعر بدأت ارتجف وأنا أنظر إليه إنه مخيف إنه فارع الطول، ذو ملامح حادة ،وفكًا حاد، عيون عسلية قاتلة،وما زادهم خوف هي نظرته الثاقبة وابتسامتة الجانبية المرسومة على وجهه، وشومه تملأ يده اليسرى، وخواتم الفضية تزين يديه، يرتدي الأسود بالكامل كل ما به من تفاصيل يقشعر لها بدني؛ من الرعب.
إنه يحاول التقرب مني و يلعب بخصلات شعري من الخلف بكل حرية و اريحية .
-إلينا: ما الذي تقصده؟"
"لنقل هكذا ياصغيرة ،الزواج؟!"
-إلينا: لم افهم!
"حسنا سوف اكسر احد قاعداتي واعيد ما قلت ، ما اريده منكِ هو ان تصبحي زوجة "
-إلينا:ل..ل لمن؟
"لي أنا"
انتقل من الوقوف خلفي ووقف امامي وضع يديه في بنطاله وتكأ على المكتب الذي خلفه ناظرا لي بكل برود
-إلينا: لا اريد الزواج منك.
"حسنا"
ثم فتح الباب ولكن هذه المرة كان احد اخر يرتدي بدلة رسمية سوداء اعني ما هي مشكلتهم مع الأسود جميعا
"سيدي الهاتف كما طلبت"
"اعطني اياه مايك"
اتجه بإتجاهي وهو حامل للهاتف ثم وضعه امامي عيناي، وما امعنت النظر بالشاشة حتى صرخت وبدأت ابكي بهيجان لقد رأيت اختي سلينا وهي مستلقية ونائمة وهناك سلاح مصوب على رأسها
إنني ضعيفة وخائفة الان لا يمكنني الارتكاز على قدماي لكنني لم اجعل هذه المشاعر السيطرة على نفسي عندما يكون الموضوع هو اختي بالتحديد
-إلينا: ماذا تريد وبحق الجحيم لتترك اختي ما ذنبها اتركها الان عليك اللعنة سحقا لك
كنت اظرب به واصرخ به واحاول الوصول للهاتف حتى ان سحبني بشدة من خصري وثبت يدي خلف ظهري وهو يظغط على خصري ويدي بقوة
"لا تظني انني ذلك الشخص المتساهل لانني لم اقم بقتلك البارحة ولا تقومي برفع صوتكِ، اما بالنسبة لاختك فأنا كنت قد قلت لك بأن تصبحي زوجتي كفرصة اولى لك لكنك رفظتي تلك الفرصة وهذه الفرصة الثانية الزواج ام اختك القرار لك بالنهاية يا صغيرة"
-إلينا:حسنا لعنة الزواج فقط اترك اختي يا لعين .
"هل كان يجب ان تكون هذه الفرصة الاولى منذ البداية؟ فأنا متعب "
"حسنا انتهى عملكم لتعودوا للمقر"
قال هذا ثم اتجه باتجاه الباب مغادرا لكنه توقف
"نامي جيدا فغدا زواجنا"
-إلينا:لتحل عليك اللعنة في ذلك اليوم
"ألفاظك انني احذرك كثيرا وهذا لا يصب في مصلحتك ياصغيرة فالتقللي من حدة تصرفاتك"
أنت تقرأ
Unexpected
Romanceهي كحمامة بيضاء أعجب بها احد الصائدين وقرر الإحتفاظ بها وحبسها في قفص؛ ليراها كل يوم وكل لحظة. هي كانت عكس كل الفتيات قد كانت معايير للتي تريدها برفيقها أن يكون هادئ،. مراعِ لمشاعرها، يشاركها بكل صغيرة بحياتها، يساعدها بالكثير من الاشياء... هو عكس م...