-أنت!
-نعم أنا لم...
دفعته إلى الحائط بعيدًا عن الباب
-دانيال مالذي تفعله هنا هل جننت مالذي أحظرك هنا وبهذا الوقت؟ إن علم ألكسيس أنك هنا حتما سوف تموت
-إهدأي لن يعلم، أعلم انني أعرضك للخطر لكني بعد أن حاولت الإتصال بك ولم تجيبي على اي اتصال ظننت أنه قتلك
-ما شأنك؟
-ما شاني؟ إلينا أنظري إلي أنا هنا لأنني قلقت عليك عرضت نفسي للخطر من أجلك فقط ألا تدركي معنى كل هذا؟
-مالذي تقصده؟
حاوط وجهها بيديه
-ما اقصده أنني أحبك وأخاف عليكي منه لا يسعني سوى التفكير بك كل للحظة وثانية لاتغادري تفكيري لا يمكنني تركك هنا دعيه وهربي معي
-مالذي تقوله أنا أعتقدت اننا مجرد اصدقاء
-هذا ما كنت اعتقده لكن الحقيقة عكس ذلك
-لا يمكنني أنا لن أتي معك وإذهب الآن هيا ولا تأتي مرة أخرى هنا.
-انظري أعلم انك تخافي على اختك لكن لا تقلقي يمكنني مساعدتكما الاثنتين بالهروب
-إبتعد عني لن أهرب وأنا هنا بإرادتي إياك ومحاولة لمسي مرة أخرى هذا أخر لقاء إن كان يعتبر حتى إياك الإقتراب مني ومن أختي أحذرك فهمت والآن إذهب
-سأذهب لكن سأعود قريبًا من أجلك
ذهب دانيال وتنفست الصعداء توجهت بخوف للغرفة وسكرت الباب ومع إغلاقها للباب فتح باب غرفة هيلي
-لن أترك قصة حب كهذه تضيع سدى********
استيقظ ألكسيس فجر ذلك اليوم كان لوحده على السرير وهي نائمة على الآريكة
استبدل ملابس باخرى رياضية ونزل إلى صالة الرياضة الخاصة به وبقى بها لمدة ساعة كاملة يتمرن وبعد أن انهى تمرينه ذهب لشرب الماء من زجاجته كان يرتشف منها رافعا رأسه للاعلى مغلقا عيناه حتى احس بيدين تحاوطان وسطه
إلتفت بخفة إلى الخلف وهو مستنزف منه صبره
-الم أقل لك إبتعدي عني ولا تقتربي خطوة واحدة مني يا هي......
-ماذا هل ظننت أنني هيلي ؟
-أبعدي يديك عني والآن ألا تخجلي من نفسك
-ولم ذلك؟ أنا بالفعل لدي مشاعر لك!
-أشفق عليكي.
-لا أحتاج شفقتك، بل احتاجك أنتَ
-توقفي عن هرائك هذا ألا يكفيني أختك والآن أنتِ
وضعت يدها على كتفه
-أترك اختي وخذني انا انا سوف اريحك من كل هذا الغظب والتعب
امسك بيدها بقوة
-يدك إياكِ أن تلمسني مرة أخرى إن اردتي أن تحفظي أخر طرفين لك يعملان
سحب يده وخرج من تلك الغرفة بغظب دخل الغرفة وكانت نائمة بنفس الوضعية رمقها بنظرة فارغة ثم ذهب ليستحم وخرج ولم تكن تلك بالغرفة نظر من حوله وجدها بالحديقة تجلس بملابس نومها على الأرض وامامها فتاة صغيرة تضحك معها
-ما بالك ياصغيرة؟
-ألم تعديني بأنك سوف تلعبين معي المرة السابقة ؟
-لقد نسيت تماما
-أنا حزينة منك لأنك تخلفين بوعودك.
-لا لا أنا لا اخلف بوعودي ابدا اتعلمي فقط إنتظري سأبدل ملابسي وأتي لنلعب أنتِ احضري ألعابك وتعالي
-حسنا
ذهبت الفتاة الصغيرة وبدورها وقفت إلينا
-لقد أخلفت بودعا واحدا فقط
قالت هذا وهي تعود للخلف لكنها ارتطمت به
-ما وعدك ذلك ؟
-لقد افزعتني
-ما شأنك بوعدي؟
دخل قبلها إلى الغرفة
-ادخل
-سيدتي إن الآنسة سلينا مريضة جدا
-ماذا
قلتها وكانت تركض لها لكنه استوقفها بإغلاق الباب
-مالذي تفعله؟
-أمنعك
-أفتحه الآن ألكسيس
اغلق الباب بالمفتاح وضعه بجيبه
-اعده الآن لا طاقة لي لأتجادل معك
-لم اطلب ذلك منك
-ما لعنتك أنت ها على هذا الصباح لقد إستيقظنا الان
-لم استيقظ الآن انا
-هل تجرب حسك الفكاهي الآن؟
-كيف هو إذا؟
-أنظر أنا للآن هادئة ولا أنوي أن اكون عكس ذلك لليوم لذا ارجو منك أن تعيد المفتاح للباب إن اختي بحاجتي
-ولما تظنيها بحاجتك لقد رأيتها اليوم صباحا وكانت بخير جدا
-نحن بشر كما تعلم يتغير حالنا من لحظة لأخرى اتدري بهذا؟افتح الباب والآن
-من الأفضل لكِ أن تستسلمي لن يحدث ذلك ولا تحاولي التذاكي بخروجك من الحديقة أنا بالفعل ليس لدي صبر اليوم
-وكأن كان لديك صبرًا من قبل أنت بهده الحالة من أول يوم عرفتك به
-لم اكن أعلم أنك تتفحصين حالتي كل يوم
-مالذي تريده سأفعل كل شيء مقابل فتح الباب
-عرض ام هل اصفه بإتفاق لا أعلم؟ على كل حال مهما فعلتي لن افتحه.
-ماللعنتك ها
أمسكته من ياقته بقوة وهزته
-ما خطب الأخوات اليوم
-مالذي تقصده؟
أمسك يدها ورماها بعيدا عنه ونهض بنية الدخول للحمام،لكنها فقط قالت ما جعله غاظب
-لقد سمعت من قبل عن التوحد لكنني لم أراه أمامي وبواقعي أتعلم .رؤيتك اوضحت لي معناه الحقيقي لقد قرأت في احد الأيام جملة تقول "الوحدة أسلوب حياة"
ولقد مثلتها لي اعني أنت تعيش لوحدك كل من هم حولك لا يريدونك حولهم ببساطة أنت تجلب لهم الهم والسواد أنت كالقطب الأسود في الفظاء تجذب كل ما هو قريب منك إلا داخلك، داخلك مليء بالسواد والكثير من الأمور التي تجعلك محط كراهية للناس. لقد عجبت من أمر هذا القصر أعني عتمته ووحشته وبرودته عندما قدمت أول مرة هنا او حتى عدنما استفقت بعد تلك الليلة بالتحديد لكنني علمت بأنه ستكون أسوء ايام حياتي هنا لقد استلمت للوضع ولكن لا يبدو الأمر هكذا لوالديك أعني أمك وأبيك بالتاكيد لم يفعلوا ...
أنت تقرأ
Unexpected
Romanceهي كحمامة بيضاء أعجب بها احد الصائدين وقرر الإحتفاظ بها وحبسها في قفص؛ ليراها كل يوم وكل لحظة. هي كانت عكس كل الفتيات قد كانت معايير للتي تريدها برفيقها أن يكون هادئ،. مراعِ لمشاعرها، يشاركها بكل صغيرة بحياتها، يساعدها بالكثير من الاشياء... هو عكس م...