chapter 18

292 14 1
                                    

تململت إلينا بنومها عندما احست بأحد يداعب شعرها
ظنت بأنها اختها
-تختي انا اعتذر منك
لم تلقى رد وكانت المداعبة مستمرة
-حسنا انا اعترف قد اخطأت انا اعتذر منك
-الن تقولي شيء
فتحت عيونها لكنها لم تجد اختها بدلا عن ذلك وجدت دانيال يمسك بخصل شعرها انتزعت شعرها من بين يده
-مالذي تظن نفسك فاعله؟
-لا ادري
-دانيال الم احذرك مسبقا بأن لا تقترب مني
-نعم
-وما هذا الآن
-نسيت كلامك
امسكته من ياقته واقتربت منه
-إسمعني جيدا لا اريد المشاكل أن تحدث الأحداث بحياتي قد ملأت كأس غضبي إن وجدك مرة اخرة بقربي سأقتلك حسنا
امسكها من خصرها وقربها
وهي صرخت به
-إبعد يدك الآن والآن وإلا...
فجأة ومن غير سابق سمعت تصفيق وتصفير بأعلى صوت إلتفت كلاهما للصوت كان أليكسيس يتقدم ناحيتهم ببطؤ
-استحققتم هذا زوجتي وعشيقها
نهضت إلنا من مكانها
-ليس كما تظن
سكتها بنظرة منه
-انظر ليس كما تظن
-لا عليك بالنهاية إنتِ لك الحرية أليس كذلك؟
فتح باب الغرفة وتوجه للداخل نظرت إلينا إلا دانيال وصفعته كف
-يستحسن لك أن تغادر وإلا
توجهت بسرعة وسحبت سلاحه ووجهته بوجهه
-وإلا افرغ هذا رأسك
-حسنا حسنا ذاهب
-حقير
نظرت إلى داخل الغرفة
كان هو بداخل الغرفة يخلع قفازه الجلدي
-أليكس
-لا تتحدثي
-سأتحدث أن يجب أن ابرر
-تبرري ماذا تبرري وجدك مع دانيال ام مع جارك هل يوجد اكثر وانا لا اعلم؟
-لا يحق لك التحدث بهذا الشكل عني
-حقا وكيف يمكنني التحدث آنسة إلينا
-أرجوك اسمعني أنا أريد التحدث لا أحب أن يظن الأخرين بي سوء
كان يتحرك بهيجان بداخل الغرفة ويفك ازرار قميصه
-لايهم
قالها ودخل الحام كاد ان يغلق الباب لكنها اقتحمت الحمام بسرعة
كان قد ألقى بقميصه ارض
-لا يهم أعلم أنا لا ابرر لك لأنك زوجي ومن هذا الهراء ما ظننته حدث لم يحدث وإن أردت ان تظن أنه حدث لا يهم كما قلت أنتَ
كانت ستخرج لكنه اغلق الباب وحاصرها
-أنتِ تجبري حظك ياصغيرة ولن اترك فعلتك هذه تذهب سدا
-وماذا ستفعل
-اخرجي
-لن اذهب
-هيا اخرجي أمسكها من يدها ورماها خارج الحمام
رفعت السلاح الذي بيدها نحوه
إبتسم بالقليل من الإستهزاء
-ماذا ستقتليني؟
-إن لم تخبرني سأقتلك
-حسنا
ألقى بهاتفه على السرير
-افتحيه
نظرت إليه وإلى الهاتف ثم فتحته ما رأته إنه قناص يصوب سلاحه على رأس عمها وبسرعة البرق اصبح السلاح الذي بيدها بيده ويوجهه إتجاهها
-أنتِ من جهة وعمك من جهة أخرى الإثنان بنفس الوقت
نظرت بتوتر له وللهاتف
-قد قلت من قبل أن عقوباتي قوية ولا يمزح معها لكنك لا تسمعي ما اقوله
هي فقط تنظر له مغيبة عن الوعي من الصدم ة التي تعيشها الآن
-ماذا ألهذه الدرجة صدمتي؟على كل حال هذا لم ينفذ إلا إذا قمتي بحماقة أخرى
دخل الحمام وهي بقت واقفة بنفس المكان بلا قوة ولا صوت ولا دموع فقط متسمسرة مكانها تحركت قليلا وجلست على الكرسي امام المكتب تنظر للأسفل مثقلة الهموم وظهرها مكسور من قوة الهموم إنها لاتفكر فقط مغيبة عن الوعي تنظر للأسفل من غير دموع.
بعد ربع ساعة خرج ألكسيس وجدها تمسك بذات السلاح
-لا تقتلي نفسك
رفعت رأسها له
-ربما أولا قد تكمل إجرامك بعائلتي عاقبة أنني قتلت نفسي أليس كذلك زوجي العزيز
-نعم أحسنتي ربما سأرسلهم جميعا معك بنفس الليلة كي لا تكوني وحيدة
-تفكر بي ايضا
-وكيف لا زوجتي العزيزة
إقتربت منه وأخذت المنشفة منه وأخذت تنشف له شعره إقتربت من وجهه
-لن تكن قادرا لانني سأقتلهم قبلك أنتَ
ثم إبتعدت عنه وتوجهت لخارج الغرفة
-ليكن
امسك بهاتفه واتصل بأحدهم
-إبقي عينك فاتحة عليه
لم يخرج من الغرفة ولكنه أخذ حاسوبه وتوجه للسرير وبيده نبيذ أحمر وباشر عمله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Unexpected حيث تعيش القصص. اكتشف الآن