لقد بعثرته الرسالة تلك إتصل بها لكنها لا تجيب ولا يعلم من المرسل حاول الحفاظ على أعصابه لكنه فقدها بكل الأحوال في أول محاولة له بالإتصال عليها كان هاتفها يستقبل المكالمات ثم أصبح تحت خدمة الهاتف المغلق إتصل على لوكا ووجه العديد من الحرس للبحث عنها ما زال يحاول الإتصال بها لكن لا فائدة بقي هكذا ثم قرر الخروج بعد أن خطر بباله أحدهم أخذ سترته وكان سيغادر حتى داهم مكتبه أحد الحرس
-سيدي إن السيدة إلينا بالخارج
حالما أنهى خرج إلى باحة القصر كان يسير بسرعة وعندما وصل المدخل رأها بالقرب من اللعين دانيال توقف لبرهة ثم ابتسم تلك الإبتسامة المختلة واصل المسير حتى وصل لها شدها من معصمها إلى الخلف ثم أمسك رأس دانيال ورطم وجهه في سيارته وثبت يده خلف ظهره وانحنى من خلفه
-ألم أحذرك يالعين ألم أقل لك بأن لا تكن بقربها؟لقد مللت التحذير قل لي ما أفعله بك ها؟
يظغط على وجهه ويده والأخر يأن وتلك تحاول إبعاده عنه لكنه لا يأبه بها
-ألكسيس فيتلو أتقوى دائما على التهديد فقط؟
-لا بالفعل
أخرج سلاحه من جيبه ووسدده على مؤخرة رأس الأخر
-ألكس إتركه وأنت الأخر ما علتك ألا تراه؟
-لست أهدد أنا أنفذ ما ببالي
ظغط على زناد المسدس لكنها كانت أسرع منه ووجهة السلاح للأعلى،نظر الأخر لها واستغل ذلك دانيال وتهرب من يديه وقفت هي بينهم وأخبرت دانيال بالخروج والأخر ذهب
-ألكس إتركه وشأنه
أمسكته من يده وحاولة بكل قوتها منعه من الذهاب له حتى دخلوا الغرفة وأغلقة الباب بالمفتاح
-إتركي لعنتي من أنت للتتحكمي بي؟
-ومن أنت لتتحكم بأرواح الأخرين؟
-أعطني المفتاح
-لن أفعل، بحق الجحيم لا تظن بأنك يمكنك التحكم بشخصيتي وبأصدقائي
- أصدقاء؟ ألا تعلمي أي نوع من الأصدقاء هو؟
-لا ولا أريد
-إنه…
-لا يهمني، ألكس أسمع لا يمكنك التحكم بي فقط لأنك تزوجتني بالغصب، أتعلم أنني لم أنم لأيام وأنا أسأل نفسي لما أنا؟ما هدفك من الزواج بي أريد أن أعلم؟
-فظولك يقتلك هذا كان سبب زواجي بك
-مالذي تهذي به على حسب ما أذكر بأنك كنت ستتخلص مني وقلت لي أنك ستقتلني بوقتها هل أصبحت على حين غرة رجل لا يقتل النساء لا تخدعني بترهاتك الغير مقنعة لست صغيرة كي أقتنع بها
-لا أقنعك ولا بهمني مدى قناعتك أريد الخروج أعطني هذا
-لن خرج وإلا وأنا أعلم سبب زواجي بك حسنا بما أنني وقعت عل عقدك التافه الآن والآن أريد أعرف سببك وماهي خطتك بالتأكيد لن تتزوج بي من غير سبب
-إلينا أحاول تهدية نفسي أعطني لعنة المفتاح وإلا...
-وإلا ماذا؟
أخرج سلاجه ووجهه على رأسها وأعادها حتى إلتسق ظهرها بالحائط
-وإلا أفرغت جميع الرصاصات برأسك أنا لا أزال بكامل غظبي منك أعطني لعنته وإلا أفعل ماقلته
-لن أعطك إياه ألكس أخبرني الآن
-وإن لن أفعل؟
-إذا لك ذلك
وضعت السكينة على رقبته
إبتسم بإستهزاء بها
-أستقتليني؟
-إن إظطررتني لهذا
-أخبرني والآن
-سأقول لك شيء واحد بأن كل إختياراتي أُختيرت بعناية ولسبب ما وأنت بالتحديد لك لغز أود حله لذا أنتِ بجانبي وإلا كنت قد حققة ما قلته لك وحسب ما تذكرين أنك كنتِ بجانب جثة حديثة الوفاة ذلك يعني بأنني كنت بحالة من الغظب هل أرضيت فظولك؟
بقت في حالة من الصمت
-لا ولما أنا سأحمل لغز بداخلي لك ويهمك ؟
-يهمني أم لا سأكتشفه طالما أنتِ هنا أمامي، لكن سأخبرك بشيء قد يفرحك بأنني بحال معرفة ذلك اللغز سوف تتخلي عن إسمي ذلك فقط بحال لم تكوني لغز ذو معنى وهذا ما أظنه
حرر يدها وأخذ المفتاح وخرج إلى الخارج
بقت هي بموضعها وخطة إلى السرير وجلست وهي بغير وعي تفكر في ما قاله لما هي بالتحديد نحمل له لغز وما اللغز؟
أنت تقرأ
Unexpected
Romanceهي كحمامة بيضاء أعجب بها احد الصائدين وقرر الإحتفاظ بها وحبسها في قفص؛ ليراها كل يوم وكل لحظة. هي كانت عكس كل الفتيات قد كانت معايير للتي تريدها برفيقها أن يكون هادئ،. مراعِ لمشاعرها، يشاركها بكل صغيرة بحياتها، يساعدها بالكثير من الاشياء... هو عكس م...