في تلك الغابة وبالتحديد بذلك الكوخ أشعة شمس تغزوا المنزل تضفي اللون الذهبي ساطع على ذلك الأثاث ليعكس لونه على حائط الكوخ الخشبي صعودًا إلى تلك الشرفة يقف من يموضع ذلك السُم بين شفتيك يشتم عبقه ويستمتع بها، فقط أطفأها عندما سمع صوتها من خلفه
-هل نمت البارحة جيدا؟
أومأ لها
-يبدو بأنك لم تنام حتى
-ليس مهم
-إذا هل سنذهب للخارج اليوم؟
-إذهبي وحدك أنا سوف أغادر بعد قليل
-لكن لما أنتَ هكذا دائمًا؟
-لقد قلت ما لدي
غادر دون أن يلقي أهتمام لها
وصل لسيارته ورمى سترته بالمقعد بجانبه وفتح هاتفه إنها الساعة السادسة صباحًا سوف يعود للمنزل عليه تغير ملابسه والذهاب لمكتبه
إتجه إلى القصر إن القصر بأكمله هادئ إن الجميع نائم
إتجه لغرفته وجدها نائمة بسلام شعرها مبعثر بجانب رأسها وتنام كوضعية الطفل لم يشعر بنفسه إلا وهو مستلقٍ بجانبها نظر بكل تفاصيل وجهها مد يده وأبعد خصلة من شعرها عن عينها ثم نام .**********
إستيقظت تلك وجلست في سريرها ثم إلتفتت إلى جانبها الأيسر
-إللهي، اللعنة قد أخافني
نظرت له وأمعنت النظر به
-ليته يكون بريء ومسالم هكذا دائما نظرت إلى ملامح وجهه التي تضفي معاني الأمان والسلام وشعره ذلك الذي أصبح ذهبي اللون من أشعة الشمس.
إرتكت على كوع يدها بالقرب من وجهه وبقت تتأمله وتبتسم بخفة حتى فتح هو عيونه
-إللهي مالذي تفعله بجانبي أنتَ؟
نهضت من على السرير
-كما تعلمين هذا السرير صنع كي ينام عليه الثنائيات
نعم الثنائيات ونحن لسنا كأي ثنائي
-حسنا
نهض وذهب إلى الحمام وخرج بعدها مرتديا بدلة سوداء
-إلى أين؟
-هل إنتِ المجبرة نفسها؟
-نعم، لكنني تقبلت الأمر الواقع
قالتها عندما كان ينظر بحيرة إلى ساعات يده، إقتربت من مكان الساعات وإختارت إحد الساعات الفضية ومسكت معصمه ووضعتها على يده، غقد حاجبيه بإستغراب
-هل تذهب للعمل؟
-همم
ألا يمكنني الذهاب معك؟
-لا
-أرجوك مللت الجلوس بين أربعةِ جدران وأريد أن أجلب ملابس جديدة
نظرة له بعيون بريئة
-خمسة دقائق تكونِ جالسة بجانبي بالسيارة
-حسنا*******
وصل الإثنين إلى الشركة كبيرة يسودها اللون الأسود ترجل الإثنين وستقلوا المصعد حتى الطابق الخامس عشر حيث يقع مكتبه، إنحنت بإحترام له تلك السكرتيرة التي ألقت بنظرات إعجاب على ألكسيس وكأنها لا تراها أبدًا
-ألن تعرفها عزيزي على من أكون؟
-انها إلينا ڤيتلو زوجتي
-نعم سيدتي تشرفت بمعرفتك
أومأت لها ودخل الإثنين إلى مكتبه،خلع جلكيت البدلة وألقاها على أحد كنب المكتب
-أأسميها غيرة؟
-لا من أنا أغار على من عليك أنتَ؟هل لديك حمى ياترى؟
-لا عزيزتي
قالها بإستهزاء منها
-مكتبك جميل لكنني أجهل عملك بالطبع عدا القتل هل لك أعمال قانونية
وضع مسدس أمامها
-ماذا هل ستقتلني بمكتبك؟
-لا هذا المسدس صنعته من الفضة، أملك سلسلة من محلات الفضة والذهب يا صغيرة
-أمن بين جميع الأشياء الجميلة التي تصنع بالذهب والفضة صنعت فقط مسدس
-نعم
-لا أستغرب
طرق الباب ثم دخلت السكرتيرة تتمايل وكأنما هي على السجادة الحمراء
-سيدي الجميع الآن بإنتظارك في غرفة الإجتماع
-حسنا أنا قادم
إبتسمت له وخرجت
-لا تعبثي ولا تخرجي إبقي هنا لساعة وحسب
-وكأنني أريد التجول في شركة يسودها الإكتئاب والجدية
-جيد
خرج هو بقيت هي لوحدها تنظر من حولها على منظر الخارج وبدأت تمل فعلًا هي تكره الجلوس هكذا بلا شيء ، إتجهت إلى مكتبه وجلست على مقعده أمسكت بعض الأوراق وكان مرسوم عليها بأقلام الفحم رسم جميل ومتقن جيدًا قد حازت إعجابها
-دعني أستعيد موهبتي بالرسم
أخذت ورقة وقلم وبدأت برسم قلادة إرتشفت من قهوته وإستغرقت بالرسم تاره تضع القلم وتيأس تاره تجلس وتفكر بشكل محدد تاره تمسح كل ما رسمته
وعندما إنتهت ومن حماسها بأنها فعلت شيء وقع فنجان القهوة على قميصها وبنطالها
-اللعنة هذا ما ينقصني لقد إتسخت مالذي سوف أفعله؟
حاولت تنظيف نفسها جيدا ومسح مكتبه لكن البقع لم تذهب عن ملابسها
-مالذي سأفعله
نظرت في جميع أنحاء المكتب حتى وقع نظريها على جاكيت بدلته
-إنها تجدي نفعًا على ما أعتقد إتجهت لها ولبستها
-إنها تغطي البقع الحمدلله
-مالذي سوف أفعله عندما يراني؟
وبعدها دخل هو وأول ما دخل عقد حاجبيه نظر حولها ثم بإتجاه المكتب بعض الورق مبعثرة وهناك زجاج متكسر
-هل حصل شيء؟
-لا فقط إشتقت لك لذا إرتديتها كي أخفف من شوقي برأيك مالذي حصل لقد أوقعت فنجان القهوة على نفسي بالخطأ
-أحترقتي؟
-لا أنا بخير
-حسنا سوف نذهب لشراء بعض الملابس لك لا يمكنك الخروج هكذا إن الجو بارد في الخارج
-نعم وأنا لا أريد البقاء في ملابسك
-نعم لنذهب
فتحت الباب وخرجت وهو إتجه نحو مكتبه يودأخذ بعض الملفات للعمل عليها في القصر لكنه إستوقفته تلك الرسمة الغريبة نظر بإمعان على الورقة وإتجاه باب المكتب وابتسم بجانبية
أنت تقرأ
Unexpected
Romanceهي كحمامة بيضاء أعجب بها احد الصائدين وقرر الإحتفاظ بها وحبسها في قفص؛ ليراها كل يوم وكل لحظة. هي كانت عكس كل الفتيات قد كانت معايير للتي تريدها برفيقها أن يكون هادئ،. مراعِ لمشاعرها، يشاركها بكل صغيرة بحياتها، يساعدها بالكثير من الاشياء... هو عكس م...