chapter 5

878 30 0
                                    

إلينا:
أنه يومي الثالث في هذا المنزل، لقد هربت أختي منذ يومين ، لم أكن بتلك راحة كما كنت ذلك اليوم، وكما هو الحال أستفيق كل صباح على الأريكة وعظامي تؤلمني بشدة أما عنه فيتوسط الراحة ينام بكل سلام على سريره وأظن أنه لم يقوم أحد بتربيته لإظهار الرجولة ولو حتى القليل منها لم يعرض على حتى أن أنام على السرير وأن ينام على الأريكة ولكن إننا نتحدث عنه لا فائدة مرجوة أراهن أنه فقط يعرف القتال والشجار أما غير ذلك فلا. أما اليوم إنه ليس على السرير فأظنه ذهب لإنهاء حياة أحدهم على الأقل سوف أخذ حمامًا طويلاً .

***************

خرجت من الحمام وحالما خرجت أخفت عيني بأيدي

_اللعنة ألم تجد مكانًا اخر لتخلع به ملابسك
_ألفاظكِ

_ ثم إنها غرفتي وإذا هناك مكانًا يجب أن أبدل به ملابسي يكون غرفتي أليس كذلك ياصغيرة؟
_أعلم،لكن هذا لا يعد مبررًا كان يجب عليك إنتظاري حتى أنهي إستحمامي ثم أفعل ما شئت بالحمام.
_لم أكن أُبرر لك فعلتي أفعل ما أردت وما شئت أين ما شئت وأين ما أردت لاتحاولي تغير من نمط حياتي ولا بقراراتي فهمتي ؟
ماقاله جعل تلك  تلتفت له وهي تستشيط غضبًا

_حقا؟ من تظن نفسك أنت ها لاتريد أن اتدخل بقراراتك حقا؟ألم تكن أنت ذات الشخص الذي ظغط على مشاعري وأجبرني على اتخاذ القرار اللعين الزواج بك؟جعلت مستقبلي كله على محك زناد على رأس اختي ليفجر رأسها ألم يكن ذلك تحكم وتلاعب منك؟ لقد أتخذت قراري خوفًا على أختي أنت حقا لعين لتحل عليك لعنة الناس أجمعين .
كانت مع كلمة تصب في كأس غضبه حتى ملئته مع أخر كلامها أمسك بها من معصميها وألقى بها على السرير وصعد فوقها وما زال ممسك بيديها فوق رأسها

_أنا ذلك الشخص الذي جعل ليس فقط مستقبلك بل وأنتِ بأكملك على المحك، وعلى كل حال ليكن بعلمك حتى لو تفجر رأس أختك برصاصة لأجبرتك أيضا على إمضاء ذلك العقد بدماء أختك لذا لا تعتقدي أن أختك كانت سلاحي الوحيد لجعلك تقبلين، فأنتِ لازلت تجهليني ياصغيرة، وكما قلتِ بنفسك أنا أتحكم بحياة وقرارات من حولي لا يتجرأ أحد على تفادي قراراتي هذا إن أعجبه أم لم يفعل أنا هكذا، إعتادي أو لا تفعلي هذا ما قدتي نفسك له ياصغيرة فهمتي؟

ثم نهظ من فوقي
_حظري نفسك سوف نذهب إلى عشاء الليلة، على الساعة الثامنة سوف أكون أمام المنزل لا تجعليني أنتظر ولا تتأخري فأنا أكره من يتخلف عن موعدًا ما فهمتي؟

قالها ثم خرج من الغرفة، بينما بقيت إلينا على السرير كما تركها تذرف الدموع وتصرخ إنها تكرهه جدًا وقفت وذهبت بخطى سريعة إلى تلك الأريكة التي تنام عليه في كل لليلة أخرجت تلك السكينة من أسفل الوسادة ووضعتها بإتجاه يديها بالتحديد مكان المعصم ، كل ما كان يجول في تفكيرها هو قطع أوردتها، حتى فتح باب الغرفة بواسطة أحدهم

Unexpected حيث تعيش القصص. اكتشف الآن