chapter 8

598 20 12
                                    

بعد أن وصل الإثنين إلى القصر ترجل ألكسيس من السيارة وفتح بابها إقترب منها وخلصها من حزام الأمان وحملها إلى الداخل، فتح الباب بقدمه ووضعها بهدوء على السرير ورفع عليها غطاء السرير أراد الذهاب لكنها أمسكت بيده
-أنا لست فتاتك
ضحك هو بخفوت
-حتى وأنتِ نائمة حادة الطباع
ضلت تمسك بيده، إنحنى بجذعه ومسد شعرها ونظر إلى ملامحها الهادئة إقترب أكثر من شفتيها لكنه لم يقبلها أفلت يده من يدها ثم خرج

________________

كان يجلس بمكتبه ويفكر بذلك الحقير الذي بالأسفل
-ادخل
-لقد دعوتني
-نعم هل يوجد أي جديد من ذلك الحقير؟
-كما أخبرتك إنه مخلص لن يفيد شيء، يبدو بأنه يضحي بنفسه مقابل حماية من هو ورائه
-اللعنة عليه
-هل نستمر بتعذيبه أم نبقيه؟
-تخلصوا منه
-كما تريد
لاحظ لوكا الهدوء الذي يحيط صديقه وهو ينظر إلى الكأس الذي بين يديه
-هل هي بخير؟
-ستكن بخير طالما هي خارج البلاد
-ألا تنوي إعادتها إلى هنا؟ إنك تبعدها عنك منذ أربع سنين.
-لا
تنهد لوكا ثم إستأذنه الخروج

أخرج ألكسيس من أحد رفوف المكتب علبة وأخرج منها إسوارة ناظرها جيدا مسح بإبهامه على مقدمة الإسوارة وتحديدا على تلك القطعة التي كتب عليها حرفين E.M
ثم وضعها مكانها وخبأها من جديد

______________

إستفاقت تلك على صداع شديد وهي لا تذكر شيء كيف هي في القصر؟ أخر ما تذكره هو أنها كانت بالملهى مع ليلي
-ليلي أه يجب أن اتصل بها
أخذت تبحث عن هاتفها في الحمام وملابسها وحقيبتها لكنها لم تجده
دخل هو بذلك الوقت
-أين هاتفي؟
-بحوزتي
-حسنا أعطني إياه
-ليس بتلك السهولة، كان سيبقى معك لو أنك لم تكسري ليس أحد القوانين بل جميعها
-أريد إعلامك بشيء واحد فقط وهو أن قوانينك تسير على الجميع عداي أنا والآن أعطني الهاتف
-حسنا،رائع، إذا سوف أعتبر أن لقاء اختك البارحة كان أخر لقاء بينكم
-ألا تمل من التهديد؟
-لا فكما تعلمي أحد الأمور الأساسية بعملي هو التهديد
-ألن تعيده؟
-لا
-حسنا إذا سأجد طريقة لأتصل بها حتى ولو أضطررت إلى إغواء أحد حراسك الأغبياء
أمسكها من معصمها بقوة
-إياكِ وإياكِ وإلا لن تتصلي بأختك سوف تذهبي إلى عزائها فهمتي؟!
-أيها الحقير أتركني
-لحد الآن وأنا أستخدم التهديد لا تظطريني على التنفيذ فأنا بدأت أختنق منك
تركها ثم ذهب
-أنا لا أصلي للرب لكنني سأصلي لرب كي يأخذك ويريح الجميع منك
-والآن ما الحل معه هل أطيعه؟ لا لا أنا لا يمكنني تحمله هذا كثير جدا علي أنا لا أطيق الجلوس معه بنفس المكان هو دائما يهددني هل أرسل أختي إلى خارج البلاد ؛كي لا يبقى له شيء يهددني به ماذا أفعل أكاد أجن وهذا الصداع لا يذهب هل أكثرت الشرب البارحة؟
وعلى ذكر البارحة تذكرت عندما قبلها وهي إستسلمت له تلونة خدودها بالوردي حالما تذكرت
-ماللعنة معي أين أذهب بنفسي؟لن أشرب مرة أخرى لا يا إللهي لماذا أحرج دائما؟

Unexpected حيث تعيش القصص. اكتشف الآن